Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطاعات حيوية بريطانية "على حافة الهاوية" بسبب انخفاض الأجور

أبحاث تشير إلى أن البناء والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية تواجه تحديات متزايدة في التوظيف

من المتوقع أن تشهد قطاعات تعتبر أساسية خلال السنوات الخمس المقبلة نحو 3.1 مليون فرصة عمل (رويترز)

تشير أبحاث إلى أن قطاعات حيوية في بريطانيا مهددة بالافتقار إلى العاملين بسبب الظروف السيئة وانخفاض الأجور، مما يؤدي إلى تنفير الأُجراء الجدد المحتملين.

فقد أكدت "سيتي أند غيلدز" أن قطاعات مهمة في مجال تأمين الأغذية وتوفير الرعاية الصحية "على حافة الهاوية" مع تجنب الناس وظائف أساسية.

واستطلعت المؤسسة 1000 شخص في سن العمل، ووجدت أن شخصاً واحداً فقط من كل أربعة مستجيبين سينظر في وظيفة لعامل رئيس في قطاعات مثل الرعاية أو الخدمات اللوجستية.

يأتي هذا على الرغم من تمثيل الأدوار الأساس نصف فرص العمل في المملكة المتحدة.

ومن المتوقع أن تشهد قطاعات تعتبر أساسية خلال السنوات الخمس المقبلة نحو 3.1 مليون فرصة عمل، ويشير البحث إلى أن العديد من هذه المناصب قد لا تُشغل.

وقد يتأثر البناء تأثراً شديداً، إذ إن 17 في المئة فقط من المستجيبين ذكروا أنهم سينظرون في العمل في هذا القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسينظر ما يزيد قليلاً على الخُمس (22 في المئة) في العمل في مجالات إنتاج الأغذية والزراعة ورعاية الحيوانات أو النقل والخدمات اللوجستية (23 في المئة)، وسيعمل 26 في المئة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.

ويشكل انخفاض الأجور والافتقار إلى المهارات أو التجربة أو المؤهلات ذات الصلة سببين أساسيين لنفور الناس من العمل في هذه الوظائف. كذلك تعتبر ساعات العمل غير الملائمة للحياة الاجتماعية عاملاً سلبياً في قطاع الرعاية الصحية (17 في المئة) وفي مجال الرعاية الاجتماعية (18 في المئة).

وعلى الرغم من أن البحث وجد أن أجر العاملين الأساسيين يقل بنحو 500 جنيه استرليني (678 دولاراً) سنوياً مقارنة بأولئك الذين يتولون أدواراً غير أساسية في المتوسط، يتأثر بعضهم في شكل أشد من غيرهم.

ومقارنة بمتوسط العوائد السنوية لعامل في المملكة المتحدة (28100 جنيه)، تنخفض المرتبات لا سيما بين العاملين في مجال البيع بالتجزئة والرعاية الاجتماعية، إذ ذكر 31 في المئة من المستجيبين الأجور كسبب لعدم العمل في القطاع الأول، و23 في المئة منهم السبب نفسه لتجنب التوظيف في القطاع الثاني.

وقالت كيرستي دونلي، الرئيسة التنفيذية لـ "سيتي أند غيلدز"، إن البحث أظهر "حقيقة لا يمكن إنكارها ومفادها أن انخفاض الرواتب وظروف العمل غير الجذابة أو غير المرنة، والافتقار العام إلى الاحترام لهذه الوظائف المهمة، من الأمور التي تخلف أثراً مأساوياً في قدرة أصحاب العمل على ملء هذه الأدوار".

وأضافت، "في مواجهة أزمة العمالة المتنامية التي تؤثر في هذه القطاعات الحيوية والمجتمع الأوسع، يتعين علينا أن نلقي نظرة فاحصة على الطريقة التي يمكننا بها أن نجعل هذه الوظائف أكثر جاذبية، وفي المستقبل يتعين علينا أن نفعل ما هو أكثر من مجرد التصفيق لمقدمي الرعاية، فنحن في حاجة ماسة إلى إعادة تقويم الطريقة التي ننظر بها كأمة إلى هذه الأدوار".

وتدعو "سيتي أند غيلدز" إلى إدخال تحسينات على النصائح المهنية لتوعية الناس بمجالات الأدوار والتدريب المتوافرة، إضافة إلى فرص التقدم.

© The Independent

اقرأ المزيد