Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعاقب المسؤولين الصوماليين المتهمين بـ"تقويض الديمقراطية"

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تقييد إصدار التأشيرات لهم

لا توجد حكومة مركزية تتمتع بسلطة واسعة منذ 30 عاماً في الصومال (أ ف ب)

قيدت الولايات المتحدة إصدار التأشيرات للمسؤولين الصوماليين الحاليين والسابقين والأفراد المتهمين "بتقويض العملية الديمقراطية" في الصومال، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

أضاف بلينكن، في بيان أصدرته الوزارة، الثلاثاء 8 فبراير (شباط)، أن القيود ستطبق على الذين شجعوا وشاركوا في العنف ضد المتظاهرين وترهيب الصحافيين وأعضاء المعارضة والتلاعب بالعملية الانتخابية.

وقال، "أفضل طريق نحو سلام مستدام في الصومال هو من خلال الانتهاء سريعاً من انتخابات ذات صدقية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر أنه "يتعين على زعماء الولايات على الصعيدين الوطني والاتحادي في الصومال الوفاء بالتزاماتهم تجاه استكمال العملية البرلمانية بطريقة تتسم بالصدقية والشفافية بحلول 25 فبراير".

ولا توجد حكومة مركزية تتمتع بسلطة واسعة منذ 30 عاماً في الصومال، حيث تجرى انتخابات غير مباشرة مطولة لاختيار قيادة جديدة، وكثيراً ما تعلق وسط مواجهة بين الخصمين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

وفي أبريل (نيسان)، أدت محاولة الرئيس لتمديد فترة ولايته التي تبلغ أربع سنوات لمدة عامين، إلى قيام فصائل الجيش الموالية لكل رجل بالاستيلاء لفترة وجيزة على مواقع متنافسة في مقديشو.

وينظر على نطاق واسع إلى النزاع المحتدم منذ شهور على أنه يصرف انتباه الحكومة عن محاربة تمرد إسلامي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار