إيفرتون يعين فرانك لامبارد مديرا فنيا جديدا

أكد نادي إيفرتون الإنجليزي تعيين فرانك لامبارد مديراً فنياً جديداً لفريق الكرة، بعد إجراء جولة أخرى من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ووضع تعيين لامبارد نهاية لبحث الـ"توفيز" الفوضوي عن مدرب جديد بعد أن رفض واين روني التقارب المبدئي معه، وأدى افتقار باتريك فييرا لشهادات الاعتماد، ثم التواصل مع الوكيل كيا غورابتشيان إلى رد فعل عنيف من الجماهير.

وتُمثل هذه الوظيفة عودة لامبارد إلى مقعد التدريب بعد عام تقريباً منذ إقالته من تشيلسي، حيث قاد النادي إلى المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ووقع الآن عقداً لمدة عامين ونصف في استاد "غوديسون بارك"، وأكد النادي أيضاً ضم دوني فان دي بيك من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، قبل ساعات من الموعد النهائي لفترة الانتقالات، أمس الاثنين.

وقال لامبارد، "إنه لشرف كبير لي أن أمثل وأدير فريقاً بحجم وتقاليد نادي إيفرتون لكرة القدم، أنا متحمس لبدء المهمة، بعد التحدث مع المالك ورئيس مجلس الإدارة ومجلس الإدارة، شعرت بشغفهم وطموحهم، وآمل بأن يكونوا قد شعروا بطموحي، وكيف أنا مستعد للوصول إلى ما نريد".

"يمكنك أن تشعر بشغف جماهير إيفرتون تجاه ناديهم، وسيكون ذلك في غاية الأهمية لنا كفريق للوصول للمستوى التنافسي الذي يفرضه الدوري الممتاز، نحن بالتأكيد بحاجة إلى الشغف الذي هو سلاح ذو حدين، لكنني أعتقد أن إيفرتون نادٍ فريد من نوعه، حيث يمكنك حقاً فهم ما يريد المشجعون رؤيته، وأول شيء يريدونه هو القتال والرغبة ويجب أن يكون هذا دائماً خط الأساس لدينا".

"رسالتي الأولى للاعبين ستكون أنه يتعين علينا القيام بذلك معاً، سنحاول القيام بعملنا وأنا أعلم أن الجماهير ستكون هناك لدعمنا".

وغادر جو إدواردز تشيلسي بعد 27 عاماً من الارتباط مع النادي كلاعب ومدرب ليكون مساعداً للامبارد في إيفرتون، كما انضم للجهاز الفني بول كليمنت، الذي كان مساعداً لكارلو أنشيلوتي في "ستامفورد بريدج" حينما كان لامبارد لاعباً، وتم تعيين كريس جونز، رئيساً لفريق الأداء، وهو من عمل تحت قيادة لامبارد في ديربي كاونتي وتشيلسي.

وسيبقى دنكان فيرغسون، المدير الفني المؤقت لإيفرتون، ضمن الفريق التدريبي الجديد، وكذلك مدرب حراس المرمى ألان كيلي، أما جودي موريس، مساعد لامبارد في ديربي وتشيلسي لن يكون جزءاً من الفريق المعاون الحالي.

وحقق فريق الـ"توفيز" سلسلة من النتائج السلبية على مدار الأشهر القليلة الماضية، حيث تلقى ثلاث هزائم متتالية في الدوري الممتاز أخيراً، مما جعله يحتل المركز الـ16 في جدول الترتيب، وهم يأملون الآن في أن يجلب لامبارد عنصر الاستقرار للنادي، وأن يستقر في منصب المدرب الرئيسي الذي تعاقب عليه ستة مدربين في أربع سنوات وثلاثة أشهر فقط.

وأعقب إقالة رونالد كومان في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بقاء سام ألارديس أكثر من ستة أشهر بقليل في النادي، قبل أن يستمر ماركو سيلفا لـ60 مباراة، ثم احتفظ كارلو أنشيلوتي بالمنصب لفترة أطول قليلاً، بإجمالي 17 شهراً، لكن رافا بينيتيز حصل على أقل من سبعة أشهر في النادي قبل إقالته، مع تكليف لامبارد الآن بالعودة إلى طريق الانتصارات.