Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أبرز نقاط تقرير سو غراي حول حفلات "داونينغ ستريت"

اعتبرت أن صلاحياتها محدودة للغاية فيما يمكنها قوله بشأن تلك الأحداث نظراً إلى طلب الشرطة منها عدم المساس بتحقيقها الخاص

كبيرة موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا سو غراي (رويترز)

أصدرت كبيرة موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا سو غراي اليوم الاثنين 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، التقرير الذي طال انتظاره ويحقق في حفلات أقيمت في مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينغ ستريت" في خرق لقواعد الإغلاق التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار وباء كورونا.

فيما يلي استعراض للتقرير وأبرز النقاط التي توصل إليها التحقيق:

• الخلاصة التي يريد التقرير قولها ببساطة إنه ما كان ينبغي السماح بعقد تلك التجمعات أو تشكلها على النحو الذي انتهت إليه. كما أن غراي تقول إن هناك دروساً كثيرة يمكن تعلمها من تلك الأحداث ويجب على الحكومة أن تعالجها على الفور. واللافت أيضاً قولها إنه لا حاجة إلى انتظار انتهاء تحقيق الشرطة كي يتم ذلك.

• تحدث التقرير عن سلوكيات أحاطت بتلك التجمعات، يصعب تبريرها في ظل طلب الحكومة من المواطنين تقبل فرض قيود مشددة على حياتهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

• ذكرت سو غراي أيضاً أنه ليس من صلاحياتها أن تقرر ما إذا تم انتهاك القانون الجنائي بعقد تلك التجمعات، وأن إقرار هذه المسألة بالشكل الصحيح يرجع إلى الشرطة.

• في الأقل، تمثل بعض التجمعات المذكورة إخفاقاً كبيراً ليس فقط في الالتزام بالسلوكيات الرفيعة المتوقعة من أولئك العاملين في قلب الحكومة، ولكن في الالتزام بالمعايير الذي كان متوقعاً حينها من جميع المواطنين البريطانيين.

• تقول غراي إن الشرطة أوضحت لها أنها تحقق في اثنتي عشرة حفلة من أصل ست عشرة تم الإبلاغ عنها، باستثناء تلك التي أقيمت بتواريخ 15 مايو (أيار) و27 نوفمبر (تشرين الثاني) و10 و15 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2020. إذ لا يعتقد أن تلك التجمعات استوفت شروط فتح تحقيق جنائي.

• أراد بعض الموظفين إثارة مخاوفهم حيال السلوكيات التي شهدوها في العمل، لكنهم شعروا أنهم عاجزون عن القيام بذلك في بعض الأحيان. وقالت غراي إنه لا ينبغي أن يشعر أي موظف بأنه غير قادر على الإبلاغ أو تحدي السلوك السيئ عندما يكون شاهداً عليه.

• يوضح التقرير أيضاً أن سو غراي اعتبرت صلاحياتها محدودة للغاية فيما يمكنها قوله حول تلك الأحداث، نظراً إلى طلب الشرطة منها عدم المساس بتحقيقها الخاص، وأنه ليس من الممكن في الوقت الحالي تقديم تقرير هادف يحدد ويحلل المعلومات الحقيقية المستفيضة التي تمكنت من جمعها.

• قررت غراي عدم نشر الحقائق التي رواها أطراف حول تلك التجمعات.

• تضيف غراي أن موظفي الحكومة لم يفكروا كفاية في الظروف التي كانت تعيشها البلاد في تلك المرحلة، وأنه تم اتخاذ قرارات قيادية وأحكام فاشلة في رئاسة الحكومة ومكتب رئاسة الوزراء في مناسبات مختلفة.

• تتناول أيضاً موضوع شرب الكحول بشكل مفرط، وتعقتد أنه تصرف يعد غير مناسب في وقت وفي أي مكان عمل يلتزم بالمهنية.

• ترى كبيرة موظفي الخدمة المدنية أيضاً أن عدد العاملين في مقر رئاسة الحكومة قد ازداد بسرعة كبيرة، بينما لم تتطور المرافق التي تسير أعمال "داونينغ ستريت" بسلاسة بما يكفي لتلبية متطلبات الزيادة في عدد الموظفين.

• توضح غراي أن القيادة في المكتب أصبحت مشتتة للغاية، لكنها لا توجه انتقاداً لأشخاص بحد ذاتهم.

• لا بد من الإشارة إلى أن التقرير قصير جداً، إذ لم يتجاوز طوله ثماني صفحات، بما في ذلك الملاحق، وإعادة التذكير بقواعد الإغلاق التي كانت مفروضة حينها وصلاحيات التحقيق. قد يكون اختزال التقرير إشارة إلى طلب الشرطة المدنية عدم تناول الوثيقة التفاصيل الأساسية.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير