Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاستخبارات "مطالبة" بالتحقيق في "خطر جونسون على الأمن" إثر تسريبات عن استضافته حفلات في مقره

دعوة وزير الداخلية العمالي السابق ديفيد بلانكيت تأتي بعد مزاعم بأن رئيس الوزراء ترك وثائق سرية للغاية في مكان مكشوف عندما وصل الزائرون إلى شقته

"ماذا لو أن قوة أجنبية ذات مصالح خبيثة تسللت إلى الأنظمة في داوننغ ستريت، بما في ذلك كاميرات المراقبة وما إلى ذلك؟" (رويترز)

يقول ديفيد بلانكيت إن المكتب الخامس (MI5 أو الاستخبارات المحلية) يجب أن يحقق مع بوريس جونسون باعتباره "خطراً على الأمن" بعد تسرب لقطات تلفزيونية ورسائل إلكترونية عن حفلات استضافها مقر رئاسة الوزراء.

وحذر الوزير العمالي السابق من أن ظهور الأدلة يشير إلى أن موظفي رئيس الوزراء ليست لديهم "الفكرة البديهية في شأن احتمال وقوع هجوم سيبراني".

وقال اللورد بلانكيت، "يتعين على قسم مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، إلى جانب المكتب الخامس، أن يلقيا نظرة عاجلة للغاية، وسأكون مندهشاً للغاية إذا لم يفعلا".

وتأتي الدعوة وسط مزاعم بأن السيد جونسون ترك وثائق سرية للغاية في مكان مكشوف عندما جاء زائرون إلى شقته في داوننغ ستريت، مما دفع مساعديه إلى منعه من نقل الملفات إلى الطابق الأعلى.

وأوردت "صنداي تايمز" أن مارتن رينولدز، السكرتير الخاص لرئيس الوزراء، أصر عليه أن يوافق على طلبات الاستخبارات السرية في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء، بعد شكاوى في شأن أمن المنزل الذي يتشاركه مع زوجته كاري.

وزعمت الصحيفة أن [المستشار السابق لجونسون] دومينيك كمينز شعر بقلق من الأجواء "الاحتفالية" في الشقة وفي الغرف الخاصة بتشكرز، المعتزل الريفي لرئيس الوزراء.

واغتنم اللورد بلانكيت فرصة الأدلة على الحفلات التي خرجت إلى الضوء، قبل إصدار تقرير [المسؤولة في الخدمة المدنية] سو غراي [عن المسألة] الخاضع للرقابة الشديدة، في وقت مبكر هو الإثنين.

وقال لراديو "إل بي سي"، "أعتقد بأن هناك مشكلة حقيقية في داوننغ ستريت لجهة فهم الأمن الحقيقي الواجب فرضه".

وعندما سئل اللورد بلانكيت عما إذا كان يعتبر السيد جونسون "خطراً على الأمن" أجاب، "أعتقد بذلك نعم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"تدفعني طريقة بروز هذه المسألة، ومن قبيل المصلحة العامة أنها برزت هكذا، إلى طرح السؤال التالي، “ماذا لو أن قوة أجنبية ذات مصالح خبيثة تسللت إلى الأنظمة في داوننغ ستريت، بما في ذلك كاميرات المراقبة وما إلى ذلك؟”

"من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك، لكن في مرحلة ما كنت أفكر “من يعلم؟ من وراء ذلك؟ إضافة إلى دومينيك كمينز”".

وأضاف اللورد بلانكيت، "في حين يتعين علينا أن نتحرى الوضوح حول دور كل طرف والسبب وراء ذلك، وما إذا كنا قد تعرضنا إلى الخذلان إلى حد كبير، لجهة انتهاك القواعد التي كانوا يضعونها، يتعين علينا في الأجل البعيد أن ننجح في معالجة هذه المسائل الأخرى".

وتفيد تقارير بأن [رئيسة الوزراء السابقة] تيريزا ماي قد أمرت بحجب بعض المعلومات الاستخباراتية عن السيد جونسون عندما كان وزير خارجيتها، بعدما اشتهر بتراخيه الأمني.

وتنقل المستندات إلى المنازل في علب حمراء لكي يقرأها الوزراء بين عشية وضحاها، بما في ذلك بعض المستندات المصنفة سرية وفق "خطة العمل الإستراتيجية لمكافحة القرصنة" (ستراب).

وأوردت "الصنداي تايمز" أن كمينز وجد أن كاري جونسون وأصدقاءها في حال استرخاء، بينما كان الصندوق الأحمر الخاص برئيس الوزراء مفتوحاً، وأن وثائق مصنفة "ستراب" متروكة في مكان مكشوف.

وزعمت أيضاً أن السيدة غراي كشفت أدلة تشير إلى أن "العديد" من أصدقاء السيدة جونسون منحوا رمز ولوج الشقة الواقعة في "داوننغ ستريت" لكي يدخلوا إليها ويخرجوا منها.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات