اتخذ نجم كرة القدم الدنماركي كريستيان إريكسن، أولى خطواته الجادة لاستئناف مسيرته الاحترافية، بعد حصوله على الضوء الأخضر من قبل الأطباء، الشهر الماضي، للعودة إلى الملاعب، بعد أشهر من إصابته بأزمة قلبية خلال مباراة منتخب بلاده أمام فنلندا في بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020"، خلال الصيف الماضي.
وفسخ إريكسن عقده بالتراضي مع ناديه السابق إنتر ميلان الإيطالي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إثر إعلان الدوري الإيطالي أنه لم يعد مسموح لإريسكن البالغ من العمر 29 سنة، اللعب في الكالتشيو، بينما يضع جهازاً لتنظيم ضربات قلبه.
وبدأ نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، المران مع ناديه الأسبق أياكس أمستردام الهولندي، في الوقت الذي يواصل فيه بحثه عن نادٍ جديد، وذكرت تقارير صحافية أنه قد ينتقل إلى برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال إريكسن، الذي لعب لأياكس في الفترة بين 2010 و2013، لموقع النادي على الإنترنت، "أنا سعيد جداً لوجودي هنا، في أياكس أعرف الناس جيداً وأشعر وكأنني أعود إلى دياري لأنني كنت هنا لفترة طويلة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"جميع المنشآت متاحة هنا ويمكنني التدريب على مستوى عال وسط مجموعة مميزة، وهذا هو الأساس المثالي بالنسبة لي في الوقت الحالي".
"أريد أن أكون في أفضل حالاتي مرة أخرى في أقرب وقت ممكن حتى أتمكن من تقديم أداء جيد بأسرع ما يمكن عندما أجد فريقاً جديداً".
وجاء سقوط إريكسن مغشياً عليه قبل نهاية الشوط الأول في مباراة أمام فنلندا في "يورو 2020"، ليصيب جماهير كرة القدم العالمية بصدمة، حيث نُقل على الفور إلى المستشفى بعد خضوعه لإنعاش قلبي رئوي في الملعب.
وخلال منتصف ديسمبر الماضي، أعلن المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرجيو أغويرو لاعب نادي برشلونة الإسباني، اعتزال لعب كرة القدم، إثر إصابته هو الآخر بمرض في القلب حال دون استمراره في ممارسة الرياضة الاحترافية، ليسدل الستار على مسيرة ذهبية حقق خلالها العديد من الألقاب الجماعية والجوائز الفردية والأرقام القياسية.
وخضع اللاعب البالغ من العمر 33 سنة لفحوص طبية دقيقة للوقوف على إمكان عودته للملاعب، لكن عدم تحسن حاله أجبر الأطباء على مطالبته بالاعتزال للحفاظ على حياته.
وتعرض أغويرو لأزمة صحية إذ شعر بآلام في الصدر خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لمباراة فريقه مع ديبورتيفو ألافيس، في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني، مما دفع المدرب المؤقت للبارسا سيرجي بارخوان إلى استبداله.
