Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنتر يتوج بطلا للدوري الإيطالي

تشكيلته الثابثة وخطط مدربه كونتي ساعدتا على خطف اللقب

نال نادي إنتر ميلان لقبه الأول في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في 11 عاماً قبل أربع مباريات من النهاية ليضع حدّاً لهيمنة يوفنتوس على اللقب في آخر تسعة مواسم. وفي ما يلي بعض العوامل الحاسمة في نجاحه:

الجودة والمستوى الثابت
 
أسهم ثبات تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي في المستوى الثابت الذي قدّمه فريقه. وكان الجناح الأيسر ومركز واحد ضمن ثلاثي الدفاع هما فقط من شهدا تغييرات دائمة طيلة الموسم، واستفاد الفريق من الحفاظ على ثبات تشكيلته في المراكز الأخرى.
وشكّل ميلان شكرينيار وستيفان دي فري وأليساندرو باستوني شراكة مذهلة في الدفاع ليصبح إنتر صاحب أقوى دفاع في الدوري، إذ اهتزت شباكه 29 مرة فقط في 34 مباراة حتى الآن. ونجحت شراكة الهجوم بين روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز وأحرزا 36 هدفاً في ما بينهما. ولم تستطِع أندية عدة الصمود أمام خطورة هذا الثنائي.
 
عدم وجود تشتت
 
تحسّن أداء إنتر بعد بداية مهتزة للموسم، واستفادت مسيرته في الدوري من خروجه المخيّب للآمال من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في نهاية 2020.
وخسر فريق كونتي أمام غريمه ميلان وأهدر نقاطاً أمام بارما وأتلانتا وواجه صعوبات في التعامل مع ازدحام جدوله الأوروبي والمحلي. لكن بعد الخروج الأوروبي عقب احتلال المركز الأخير في المجموعة التي ضمت ريال مدريد وبروسيا مونشنغلادباخ وشاختار دونيتسك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصبح إنتر هو الفريق الوحيد ضمن أول سبعة أندية في الدوري الإيطالي الذي لا يشارك أوروبياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وأعطى ذلك إلى فريق كونتي فرصة الحصول على أسبوع كامل للاستعداد لغالبية مباريات الدوري، وأصبح أول فريق في الدوري الإيطالي يستهل النصف الثاني من الموسم بالفوز في 11 مباراة متتالية.

 

 التخلص من الجنون
 
تحدث كونتي في واحدة من مقابلاته الأولى بعد تعيينه مدرباً لإنتر عن رغبته بالتخلص من لقب "إنتر المجنون" الذي اشتهر به النادي بعد سنوات من الانهيارات والمباريات المتقلبة. وبالرغم من المرور بلحظات مجنونة، من بينها مباريات شهدت عدداً من الأهداف والهزيمة المفاجئة أمام سامبدوريا، استطاع كونتي تحويل عقلية فريقه إلى تلك التي تمتلكها الفرق الفائزة بألقاب.
وألقت المسيرة التي أدت إلى الفوز باللقب الضوء على تحسن القوة الذهنية للفريق. فحتى عندما لا يكون في أفضل حالاته، نجح إنتر في الفوز بصعوبة على فرق متواضعة مثل بولونيا وكالياري وفيرونا وكروتوني ليعزز صدارته. وفي الأعوام السابقة، كان الأمر مختلفاً تماماً.
وقال كونتي بعد الفوز الصعب 2-1 على ساسولو في بداية أبريل (نيسان) الماضي، "هذه المباريات تظهر نضج الفريق. بهذه العقلية والنهج ربما كنّا واصلنا المشوار في دوري الأبطال".
 
تأثير كونتي
 
لا يمكن التقليل من تأثير كونتي الذي جاء إلى إنتر بعد نجاحه في قيادة يوفنتوس وتشيلسي للفوز بالألقاب المحلية. وأسهمت قدرته على تحسين قوة الفريق الذهنية في تجنب التعرض لنتائج مخيبة، والنجاح أيضاً في المباريات الكبيرة، إذ خسر إنتر مرة واحدة في عشر مباريات أمام الأندية السبعة الأولى في الترتيب وفاز في خمس منها.
ولعبت مرونة كونتي التكتيكية دوراً مهماً أيضاً، بخاصة قدرته على إيجاد أدوار للاعبين بدا أنهم خارج خطط النادي في منتصف الموسم وهما كريستيان إريكسن وإيفان بريشيتش.
واستقر لاعب الوسط الدنماركي في دوره في وسط الملعب، فيما تأقلم زميله الكرواتي ليصبح مصدر خطورة في مركز الجناح. ولذلك كان من المناسب أن يكون هدف إريكسن ومشاركة بريشيتش المؤثرة من على مقاعد البدلاء، عاملين حاسمين في الفوز على كروتوني وحسم إنتر للقب الذي طال انتظاره.
اقرأ المزيد

المزيد من رياضة