آكل لحم بشر تناول أجزاء من ضحيته مع الفاصوليا يهاجم مرة أخرى

أقدم آكل لحم بشر فرنسي شهير قتل مزارعاً، وطها قلبه ولسانه مع الفاصوليا البيضاء، على الهروب من الاحتجاز، ومهاجمة امرأة.

جيريمي رمبو، البالغ 34 عاماً، والذي كان جندياً سابقاً في أفغانستان، هاجم أحدث ضحاياه التي لم يذكر اسمها في تولوز يوم الأربعاء.

وذكر مصدر في التحقيقات أن "المُعتدَى عليها أصيبت بالذعر الشديد. كانت تمشي مع كلبها قُرب مركز المدينة عندما هاجمها رمبو. لكمها في مؤخرة رأسها، ثم ضربها بواسطة عصا قبل أن يتدخل المارّة، ويبعدوه. وتم إخبارها لاحقاً بأنها تعرّضت لهجوم من أحد آكلي لحم البشر المعروفين".

ومُنع الاعتداء الذي وقع قرابة الساعة العاشرة مساءً، وأعيد رمبو إلى وحدة العلاج النفسي التي كان محتجزاً فيها منذ عام 2011. وكان الجندي قد عاد في يونيو (حزيران) من ذلك العام نفسه من مهمة عسكرية في أفغانستان، حيث خاض الحرب على حركة "طالبان".

وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقدم على قتل مزارع يبلغ 90 عاماً، ويُدعى ليوبولد بيديبيدو في نويان الواقعة غرب تولوز، وقام بتقطيع جسم الضحية. ووصفت بيانات الملاحقة القضائية في وقت سابق كيف "قطع رمبو لسان الضحية وجزءاً من قلبه ليطهوها مع الفاصوليا البيضاء".

وأُلقي القبض على رمبو أثناء محاولته قتل مزارع آخر، وأصبح يُعرف بعد ذلك "بآكل لحم البشر في البيرينيه"، بعد أن حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لارتكابه جريمة قتل. وتم تشخيصه بمرض الفصام، وكان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة جرّاء محاربته في أفغانستان.

ووصفت فرانسواز سيلز، محامية رمبو، موكلها، بأنه ضحية الحرب في أفغانستان.

وصرح متحدث باسم الشرطة المحلية يوم الجمعة بأن "القاتل المحكوم عليه أُعيد إلى السجن". وأضاف أن تحقيقاً فُتح لمحاولة معرفة كيفية هروبه.