Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"روابي" وطاقمها على طاولة مجلس الأمن

الحوثيون اختطفوها وعلى متنها 11 فرداً من خمس جنسيات

قرصنة الحوثيين "روابي" تنذر بإشعال فصل جديد من الصراع (التحالف)

دعت الإمارات العربية المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى القيام بما يجب لتحرير سفينتها "روابي" وطاقمها المكون من 11 شخصاً من قبضة ميليشيا الحوثي التي اختطفتها على الرغم من صبغتها المدنية، وفقاً لتأكيدات أبو ظبي والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

جاء ذلك في رسالة حصلت "اندبندنت عربية" على نسخة منها، وجهتها الإمارات إلى المجلس الأممي، بعد يومين على كشف المتحدث باسم التحالف تركي المالكي عن محتويات السفينة ومهمتها السلمية، وهو ما يخالف رواية ميليشيا الحوثي التي زعمت أن "روابي" ذات غرض عسكري.

وقالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة في الرسالة "إن طاقم السفينة يتألف من 11 فرداً من جنسيات مختلفة، سبعة من الهند وواحد من كل من إثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفيليبين".

وصادر المتمردون اليمنيون في الثالث من يناير (كانون الثاني) سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ودعت مندوبة الإمارات إلى "الإفراج الفوري" عن السفينة وطاقمها، مؤكدة أن الاستيلاء على السفينة "يشكل أيضاً تهديداً خطراً على حرية وأمن الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، والأمن والاستقرار الإقليميين".

وأكدت نسيبة أن روابي كانت "سفينة شحن مدنية" استأجرتها شركة سعودية وكانت تحمل معدات تستخدم في مستشفى ميداني.

ووصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء المتمردين اليمنيين على السفينة بأنه "عملية قرصنة"، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين قال الحوثيون إنها تقل "معدات عسكرية".

وبث الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم مشاهد مصورة قالوا إنها من على متن السفينة المصادرة. ويمكن في المشاهد رؤية السفينة "روابي"، وفي مقطع آخر سيارات عسكرية وأسلحة رشاشة وذخيرة.

وقالت المسؤولة الإماراتية في رسالتها، إن "هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في البحر الأحمر، إذ كانت ميليشيات الحوثي سبق لها أن اعترضت واحتجزت ثلاث سفن تجارية في الأقل، كما نفذت 13 هجوماً على سفن تجارية بأساليب هجوم مختلفة، بما في ذلك القوارب المفخخة والألغام البحرية"، مذكرة المجلس بأن "عمل القرصنة يتعارض مع الأحكام الأساسية للقانون الدولي، كما أنه يشكل تهديداً خطيراً لحرية وسلامة الملاحة وكذلك التجارة الدولية في البحر الأحمر، والأمن والاستقرار الإقليميين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار