Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استئناف المحادثات النووية و"تسونامي" كورونا يقود أنظمة الصحة نحو الانهيار

لبنان يضبط كميات كبتاغون متجهة إلى الخليج وتظاهرات السودان تحتدم بعد مقتل 5 محتجين

حملت الأيام الأخيرة من عام 2021 الكثير من الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية البارزة، منها المتوقع ومنها غير المتوقع. بداية من لبنان حيث أعلنت السلطات الأربعاء 29 ديسمبر (كانون الأول)، توقيف عدد من الأشخاص وضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة، تبلغ حوالى تسعة ملايين حبة، مخبأة ضمن فواكه استعداداً لشحنها من مرفأ بيروت وتهريبها إلى دول الخليج العربي.

وقالت شعبة مكافحة المخدرات في المديرية العامة للجمارك، في بيان، إنه "في إطار متابعتها الحثيثة لمكافحة تهريب المخدرات من لبنان... تم العمل على مراقبة وتوقيف عدد من الأشخاص المشتبه بقيامهم بتهريب حبوب كبتاغون إلى دول الخليج ورصد شحنة من الحمضيات كانت في صدد التحضير لشحنها من مرفأ بيروت".

وأوضحت أنها ضبطت "كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون مخبأة ضمن فواكه اصطناعية من لدائن مخبأة ضمن صناديق حمضيات بهدف التمويه"، مضيفةً أن "التحقيقات مستمرة بإشراف القضاء لتوقيف بقية المتورطين".

وإثر العملية، توجه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إلى مرفأ بيروت حيث عاين شحنة البرتقال التي ضبطت فيها المخدرات.

وقال المولوي للصحافيين بعد تفقده الشحنة في مرفأ بيروت إنه تم ضبط بحسب "التقديرات الأولية حوالى تسعة ملايين حبة كبتاغون"، مشيراً إلى أنه كان من المفترض تصدير الشحنة إلى إحدى دول الخليج.

وأفاد أحد عناصر الجمارك بأن الشحنة كانت في طريقها إلى الكويت، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت ستتوجه إلى دول أخرى لاحقاً.

حرائق في مرفأ اللاذقية بعد هجوم إسرائيلي

وإلى سوريا حيث أفاد المكتب الإعلامي لمحافظة اللاذقية، بأن فرق الإطفاء سيطرت على الحرائق التي اندلعت في ساحة الحاويات بمرفأ اللاذقية.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أعلنت، في وقت مبكر من الثلاثاء 28 ديسمبر، أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مرفأ اللاذقية وتسبب في إشعال حرائق في حاويات، في ثاني استهداف من نوعه للمرفق الحيوي خلال شهر واحد.

وأضافت أن الهجوم ألحق أضراراً بواجهة مستشفى وبعض المباني السكنية والمحلات.

وذكرت وكالة الأنباء "سانا" أن الطيران الإسرائيلي شن هجوماً صاروخياً على محيط مرفأ اللاذقية. ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله، إن إسرائيل نفذت هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من عمق البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية مستهدفة ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية.

البحرين تعين سفيراً في دمشق

عينت البحرين، الخميس 30 ديسمبر، أول سفير لها في دمشق منذ أن خفضت مستوى العلاقات مع اندلاع الصراع في سوريا قبل 10 سنوات.

ويأتي تعيين وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، في إطار تحول دبلوماسي بمنطقة الشرق الأوسط مع إحياء عدد متزايد من الدول العربية علاقاتها مع نظام بشار الأسد.

وأرسلت الإمارات، التي أعادت فتح بعثتها في دمشق في أواخر 2018، وزير خارجيتها إلى سوريا الشهر الماضي، حيث اجتمع مع الأسد، علماً أنها تدعو لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

استئناف المحادثات النووية

استأنفت إيران والولايات المتحدة، الاثنين، المحادثات غير المباشرة حول إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في فيينا مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي، وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، على الرغم من عدم تحقيق تقدم يذكر في كبح جماح أنشطتها النووية.

وانتهت الجولة السابعة من المحادثات، وهي الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وهو من غلاة المحافظين، قبل عشرة أيام بعد إضافة بعض المطالب الإيرانية الجديدة.

وقالت القوى الغربية، إن التقدم كان بطيئاً جداً، وإن المفاوضين لم يتبق أمامهم سوى "أسابيع وليس شهوراً" قبل أن يصبح اتفاق 2015 بلا معنى.

ولم يبق شيء يذكر في ذلك الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران التي ردت بعد عام باستئناف عمليات تخصيب اليورانيوم، ثم زيادتها.

مورا: عمل شاق ينتظر الوفود

وقال إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق المحادثات "إذا عملنا بجد في الأيام والأسابيع المقبلة، سنصل إلى نتيجة إيجابية... سيكون الأمر صعباً للغاية، سيكون شاقاً. يجب اتخاذ قرارات سياسية صعبة في كل من طهران وواشنطن".

كان مورا يتحدث بعد وقت قصير من بدء اجتماع الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي: إيران، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والذي كان إيذاناً بالبدء الرسمي للجولة الجديدة، مساء الاثنين.

وقال مورا "هناك شعور ملح لدى جميع الوفود بضرورة انتهاء هذه المفاوضات في فترة زمنية معقولة نسبياً. مرة أخرى، لن أضع حدوداً لكننا نتحدث عن أسابيع، وليس عن شهور".

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله، "يجب أن نصل إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة ومن دون أي قيود". لكن مورا قال، إنه ستتم مناقشة رفع العقوبات والقيود النووية الإيرانية.

وأضاف في مؤتمر صحافي، "نعمل على كلا المسارين بالتوازي... نحن لا نعمل على مسار واحد وننسى أو نتجاهل الآخر. على النقيض من ذلك، المساران يعزز كل منهما الآخر".

إسرائيل تخوض حملة دولية لمواجهة التقدم النووي الإيراني

وفي الشأن نفسه، تخوض إسرائيل حملة دولية على مختلف الصُّعُد في محاولة لمنع أي تقدم نووي إيراني، في ظل تقديرات إسرائيلية أن طهران ستستغل الوقت في مفاوضات فيينا وتواصل تطوير سلاحها النووي.

وفيما تكثف الأجهزة الأمنية أبحاثها حول مختلف السيناريوهات المتوقعة، يعمل المسؤولون السياسيون والعسكريون لتجنيد المجتمع الدولي لدعم الموقف الإسرائيلي تجاه إيران والشروط التي تضعها بما يضمن لها اتفاقاً يتيح المجال أمامها لتطوير سلاحها النووي إلى حد صناعة قنبلة نووية.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي ستستمر لأسابيع طويلة، وخلالها ستستغل إيران الوقت لتطوير سلاحها النووي، ومن جهة أخرى تخشى إسرائيل أن تغير إيران قواعد اللعب في المفاوضات وتقدم مواقف أكثر ليونة في محاولة لاستمرار المماطلة في التوصل إلى اتفاق.

تظاهرات السودان تحتدم

وفي السودان سارت تظاهرات احتجاجاً على قمع قوات الأمن مسيرة الخميس، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وموجة من الاعتقالات.

واتهمت لجنة الأطباء المركزية قوات الأمن بقطع الطريق على سيارات الإسعاف، وإخراج جريح واحد بالقوة من إحداها، فيما يظهر عديد من مقاطع الفيديو التي نشرت، الجمعة، رجالاً بالزي العسكري يضربون المتظاهرين بالعصي.

وأثار العنف والهجمات على وسائل الإعلام استياء الأوروبيين، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والأمم المتحدة.

من جهته، قال مستشار البرهان العميد الطاهر أبو هاجة لوكالة الأنباء الرسمية، الجمعة، إن "استمرار التظاهرات بطريقتها الحالية ما هو إلا استنزاف مادي ونفسي وذهني للبلاد وإهدار للطاقات والوقت"، مضيفاً أن "التظاهرات لن توصل البلاد إلى حل سياسي".

وأعلن عبد الباقي عبد القادر، الذي سماه البرهان أخيراً عضواً في مجلس السيادة الانتقالي نيته الاستقالة.

انهيار الانتخابات الليبية

وأرجأ مجلس النواب الليبي الفصل في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية لأسبوع على الأقل، وسط اتهامات وجهت إليه بتعطيل المسار الانتخابي عن قصد أو من دونه، منذ انفراده بإصدار القرارات والتشريعات الخاصة بالعملية الانتخابية، وكونه كان سبباً في تعطيل تنفيذها في موعدها المحدد بـ 24 ديسمبر، وفشل حتى الآن في تحديد موعد جديد لها.

في المقابل، يرفض البرلمان هذه التهم ملقياً بالمسؤولية القانونية في عرقلة الانتخابات الرئاسية على المفوضية العليا والقضاء، بسبب خلافاتهما حول الأحكام الخاصة بمرحلة الطعون والمسؤولية عن الأزمة السياسية التي تسببت في انسداد المسار الانتخابي لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وترشحه للمنصب الرئاسي.

كذلك أنهت الحكومة الليبية الموحدة أسبوعاً حافلاً بالضغوطات، بتلقي ضربة موجعة جديدة، تمثلت بحبس وزيرة الثقافة مبروكة توغي عثمان، على ذمة التحقيق في قضايا متعلقة بفساد مالي وتزوير، بحسب مذكرة الاعتقال الصادرة عن مكتب النائب العام، الصديق الصور.

وتعتبر عثمان، ثاني الوزراء الذين يتم الزج بهم في السجون، بأمر النيابة العامة، في ظرف 10 أيام، بعد حبس وزير التعليم موسى المقريف، في 20 ديسمبر (كانون الأول)، بتهمة الإهمال والتقصير في أداء الواجب، على خلفية أزمة تأخر طباعة الكتاب المدرسي.

"داعش" ينحر ضابطاً عراقياً اختطف قبل أيام

يواصل تنظيم "داعش" هجماته على مناطق تقع في أطراف محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين الكائنة في جبال وتلال حمرين، مستهدفاً القوات الأمنية العراقية والمتعاونين معها من سكان هذه المناطق عبر كمائن بالعبوات الناسفة أو بهجمات خاطفة على القرى ليلاً.

وقد تحوّلت رحلة صيد ضابط عراقي رفيع بوزارة الداخلية في سلسلة جبال حمرين إلى مأساة لأسرته المكوّنة من سبعة أطفال وزوجته، بعد عرض "داعش" عملية نحره خلال الساعات الماضية في المنطقة التي تشهد نشاطاً كبيراً منذ أشهر للتنظيم، تمخّض عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الأمن والمدنيين.

عملية عسكرية نوعية

واختُطف مدير دائرة جوازات منطقة الأعظمية في بغداد العقيد ياسر الجوراني في 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، خلال رحلة صيد برفقة شخصين من أهالي محافظة ديالى.

ولم تفلح الجهود الحكومية التي بُذلت من اللحظات الأولى لاختطافه في الكشف عن مصيره إلا في اليومين الماضيين بعد عملية عسكرية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر "داعش".

وخلال العملية، عثر جهاز مكافحة الإرهاب على جثة أحد المختطفين، والآخر مصاب إصابة شديدة بطلقات نارية من قبل عناصر "داعش"، نُقل على إثرها إلى مستشفى بعقوبة العام، ليفارق الحياة بعد ساعات.

وبحسب شرطة ديالى، فإن المختطف المصاب أبلغ القوة التي نفذت العملية بأن "داعش" قتل العقيد ياسر الجوراني بعد أيام قليلة من اختطافه.

ودان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي "الجريمة"، متعهداً بالثأر من "داعش" في سلسلة من العمليات النوعية في المنطقة.

"تسونامي" كورونا

وعلى وقع تفشي متحورة "أوميكرون" في العالم، حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 29 ديسمبر (كانون الأول)، من أن "تسونامي" الإصابات بفيروس كورونا سيقود أنظمة الصحة نحو الانهيار، في حين تواصل دول عدة تسجيل إصابات يومية قياسية بـ"كوفيد-19"، ليقارب عدد الإصابات الجديدة المعلن عنها في العالم المليون في يوم واحد.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال بدوره في إفادة صحافية الأربعاء، إن انتشار المتحورتين "دلتا" و"أوميكرون" يسبب "طوفاناً من الإصابات".

وكرر تيدروس دعوته للدول من أجل مشاركة اللقاحات بشكل أكثر مساواة، وحذر من أن التركيز على الجرعات المنشطة في الدول الغنية قد يحرم الدول الفقيرة من الجرعات الأساسية.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي، أن "أوميكرون" وراء ارتفاع الإصابات في العديد من البلدان، بما في ذلك تلك التي تجاوزت متحورة "دلتا" المهيمنة سابقاً.

وأضافت أن "الخطورة المتعلقة بمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى بشكل عام عالية جداً". وتابعت أن "الدلائل المتوافقة تظهر أن لأوميكرون ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا، وقد شهدت العديد من البلدان زيادة سريعة في انتشار الإصابات"، ومن بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وأشارت المنظمة إلى أن "سرعة معدل نمو متحورة أوميكرون من المرجح أن تكون مزيجاً من القدرة على تفادي الجهاز المناعي وقابلية الانتقال المتزايدة ذاتياً".

مع ذلك، لفتت منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض الإصابات بنسبة 29 في المئة في جنوب أفريقيا، الدولة الأولى التي أبلغت عن المتحورة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت إن البيانات المبكرة من بريطانيا وجنوب أفريقيا والدنمارك التي تملك حالياً أعلى معدلات الإصابات تشير إلى انخفاض حالات الاستشفاء لدى المصابين بـ"أوميكرون" مقارنة بـ"دلتا".

تونس تعتقل نائب رئيس "النهضة"

حمّل حزب "حركة النهضة" الإسلامي الرئيس التونسي، قيس سعيد، مسؤولية ما اعتبره "اختطاف" مسؤوله البارز، نور الدين البحيري، في مؤشر على تصاعد الخلاف بين الطرفين.

وذكرت "حركة النهضة" في بيان، "تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان الأستاذ نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة".

وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن أجهزة الأمن التونسية اعتقلت نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية، نور الدين البحيري على خلفية تجاوزات وقضايا عدة عندما كان يتولى حقيبة وزارة العدل بين عامي 2011 و2013. وكان القضاء التونسي عرضة للاختراقات من قبل الإخوان إبان عهد حركة النهضة، إذ اتهم ناشطون "البحيري في تدمير قطاع القضاء، وتورط حركة النهضة في ارتكاب جرائم في حق تونس".

في المقابل، قال محمد القوماني، عضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، في مؤتمر صحافي، "نحمّل رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية المباشرة، لأنه حرّض على البحيري أكثر من مرة من دون ذكر اسمه".

وأضاف، "كما نحمّل وزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية".

من جهة ثانية، قالت وزارة الداخلية في بيان "تُعلم وزارة الدّاخليّة أنه عملاً بالقانون المنظّم لحالة الطوارئ ... الذي يُخوّل وضع أيّ شخص تحت الإقامة الجبريّة حفاظاً على الأمن والنّظام العامّين، تمّ اتّخاذ قرارين في الإقامة الجبريّة، وهو إجراء ذو صبغة تحفظيّة أملته الضّرورة في إطار حماية الأمن العامّ، وينتهي بانتهاء موجبه".

ولم تذكر الوزارة اسم البحيري أو تشر إلى حادث يتعلق بأي فرد.

وكان سعيد قد تعهّد الدفاع عن الحقوق والحريات المكتسبة بعد ثورة 2011، التي حملت رياح الديمقراطية، وأشعلت انتفاضات الربيع العربي في أنحاء المنطقة، إلا أنه تخلى عن دستور 2014، ومنح نفسه سلطات للحكم بمرسوم خلال فترة انتقالية سيُطرح خلالها دستور جديد للاستفتاء العام.

المزيد من الأخبار