Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نقص الطاقة في الصين وأوروبا يتسبب في ضغوط هائلة على الأسواق

"مورغان ستانلي" يشير في تقرير شامل إلى أن شركات إقليمية ستتعرض لأزمة سلاسل التوريد مع إغلاقات كورونا

حذر تقرير "مورغان ستانلي" من أن سلاسل التوريد لا تزال معرضة للخطر (أ ب)

قال "مورغان ستانلي" إن معظم الاضطرابات الحادة في سلسلة التوريد تتراجع بالفعل وسيتم حلها بشكل كامل خلال النصف الأول من عام 2022. هذه هي الحالة الأساسية التي وضعها البنك الاستثماري في تقرير حديث لتقييم سلسلة التوريد العالمية، ومخاطرها ونقاط الاختناق. وبحسب التقرير فقد أثرت أزمة سلسلة التوريد هذا العام في الشركات بشدة، إذ تراكمت الاختناقات وفشل الإنتاج الصناعي في تلبية ارتفاع الطلب بعد الوباء. في حين أسهم نقص الطاقة في الصين وأوروبا، وكذلك عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا، في الضغط الهائل على سلاسل التوريد

وحذر تقرير "مورغان ستانلي" من أن سلاسل التوريد لا تزال معرضة للخطر، بخاصة أن العالم لا يزال يقيم مخاطر سلالات "أوميكرون" الجديدة. 

وكتب محللو البنك في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بحسب "سي أن بي سي" "ارتفعت الطلبات وسط القلق بشأن الحصول على المنتجات، مما أدى إلى تضخيم الأعمال المتراكمة وتهيئة المشهد لفك قصير الأجل أكثر من المتوقع، لا سيما بالنسبة إلى الإلكترونيات الاستهلاكية والقطاعات التي تواجه مخاطر تدمير الطلب". 

استمرار ارتفاع تكاليف اللوجستيات في 2022 

وتوقع "مورغان ستانلي" أن تظل تكاليف اللوجستيات "أعلى بكثير" وستظل "مستمرة حتى عام 2022". وأضاف "من غير المحتمل تخفيف قيود الحجر الصحي والسفر على الطرق الرئيسة العابرة للقارات بطريقة منسقة حتى عام 2022، مع القليل من السعة الجديدة حتى أواخر عام 2023".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبالنسبة إلى الشركات التي تنتج الأجهزة التقنية، فإن "مورغان ستانلي" توخى الحذر بشأن أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من الأعمال المتراكمة بالإضافة إلى رؤية محدودة عندما يعود الطلب إلى طبيعته. 

أهم الأسهم لسلاسل التوريد 

وحدد البنك الاستثماري الشركات التي وصفها بـ"أبطال إقليميين"، إذ إنه مدرك لأهمية هذه الشركات في سلاسل التوريد والدور الذي قد يلعبه صانعو السياسات... لدعم موقفهم ضد الضغوط التنافسية من مجالات النفوذ الأخرى. 

وقال التقرير "لقد ظهرت هذه الشركات بالفعل بشكل بارز من خلال تحديات سلسلة التوريد العالمية لعام 2020/21، ولكن بشكل عام رأيناها تظهر اتجاهات ربحية أقوى وتتفوق بشكل كبير على مؤشر الأسهم العالمية أم أس سي آي أي سي دبليو آي (مؤشر الأسهم العالمية المصمم ليمثل أداء مجموعة الفرص الكاملة للأسهم الكبيرة والمتوسطة)"، ويتكون المؤشر من الأسهم المدرجة في إطار أم أس سي آي العالمي، بالإضافة إلى مؤشرات الأسواق الناشئة. 

قائمة الأسهم المركزية

وتصدرت الأسهم التي يقول "مورغان ستانلي" إنها مهمة و"مركزية" لسلاسل التوريد كالتالي: في قطاع الأجهزة التقنية تتصدر شركات "أبل" و"أتش بي" و"سيسكو" و"لينوفو" و"هيتاشي" و"فوجيتسو" الشركات المهمة. وفي قطاع أشباه الموصلات تضمنت اللائحة شركات "سامسونغ إلكترونيكس" و"إنتل" و"أن فيديا" و"إنفينيون تكنولوجيز". 

وفي قطاع السيارات والمكونات تضم لائحة الشركات، "فولكس فاغن"، و"فورد موتور"، و"دايملر"، و"جنرال موتورز"، و"بي أم دبليو"، و"تاتا موتورز"، و"رينو"، و"هيونداي موتورز"، و"كونتيننتال". وفي البرمجيات تصدرت "مايكروسوفت"، و"آي بي أم"، و"ديل"، و"ساب" من حيث أهمية الشركات. وفي قطاع التأمين تصدرت شركة "بيركشاير هاثاواي". أما قطاع الاستهلاك فكانت شركات "سوني"، و"باناسونيك"، و"أل جي إلكترونيكس" من الشركات المهمة في قائمة "مورغان ستانلي". وفي قطاع التجزئة تصدرت شركة "أمازون". أما قطاع السلع الرأسمالية (تستخدم في إنتاج السلع أو الخدمات) فضمت لائحة الشركات المهمة والمركزية "فولفو أي بي"، و"سيمنز".
 
كما أدرج "مورغان ستانلي" الشركات التي قال إنها تعرضت لضغوط شديدة بسبب اختناقات سلسلة التوريد. 

شركات الشحن

وقال "إن الصناعات التي تندرج في هذه الفئة هي تلك التي تنقل ضغوط سلسلة التوريد بشكل حاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الشركات ضمن هذه المجموعة تواجه اعتماداً مستمراً على مدخرات العمالة على الرغم من زيادة الأتمتة أو الاستثمار الرأسمالي". 

إلى جانب عوامل أخرى مثل الاعتماد على الأسواق الخاضعة للتجارة أو غيرها من الاحتكاكات السياسية، مما "يترك مثل هذه الشركات عرضة للديناميكيات الجيوسياسية وديناميكيات العمل، ولكنها أيضاً مهمة لسلاسل التوريد العالمية". وتتضمن بعض الأمثلة شركات شحن الحاويات وشركات أشباه الموصلات. 

وقد تواجه مثل هذه الشركات ضغوط التكلفة، لكنها لا تزال تحتفظ بقوة التسعير بحكم موقعها الصناعي، وفقاً لـ"مورغان ستانلي". 

وهذه هي الأسهم التي تندرج تحت فئة "عنق الزجاجة": أشباه الموصلات وتضم "إنفينيون"، و"مايكروتشيب"، و"أن أس بي سيميكوندكتر"، و"أس تي مايكروإلكترونيكس"، و"أون سيميكوندكتر"، و"أنالوغ ديفايس"، و"تيكساس إنسترومينتس"، و"تكنولوجي"، و"تكنولوجي نانيا"، و"نيوفوتن تكنولوجي"، و"غلوبالفاوندريز". أما لائحة الأجهزة التقنية فتضم "يونيميكرون"، و"وينغتيك تكنولوجي"، و"بي واي دي إلكترونيكس"، و"كينسوس إنتركونيكت تيك"، و"نان يا بي سي بي". أما معدات الشبكات فتضم "لومينتوم القابضة"، و"كوم سكوب"، و"كورنينغ". 

وقال "مورغان ستانلي" عن مثل هذه الشركات التي تواجه اختناقات "في مواجهة الاضطرابات وقيود القدرة، هناك خيارات محدودة باستثناء رفع الأسعار للتعويض عن ارتفاع تكاليف المدخلات أو لتقنين السعة من خلال الأعمال المتراكمة". 

وأضاف أنه وفي مواجهة الاضطرابات وقيود القدرة، هناك خيارات محدودة أمام الشركات التي تواجه الاختناقات باستثناء رفع الأسعار للتعويض عن ارتفاع تكاليف المدخلات أو تقنين السعة من خلال الأعمال المتراكمة.

اقرأ المزيد