Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تقاوم الضغوط للعبور نحو 2022

ارتفاع الدولار يطفئ بريق الذهب وأسهم البنوك والتجزئة تدعم بورصات أوروبا في تعاملات محدودة

الأسواق العالمية تقترب من دخول العام الجديد بمخاوف حول تداعيات ضعف النمو الاقتصادي المتوقع (رويترز)

لازالت الأسواق العالمية تقاوم الضغوط التراجعية للعبور نحو العام الجديد بهدف الاستقرار وتحقيق المكاسب، وبحسب محللين فإن تداعيات المتحورة "أوميكرون" قد تبطئ نمو الاقتصادات العالمية في حال غياب الإجراءات الوقائية الشديدة لاحتواء الفيروس.وفي أوروبا واصلت الأسهم ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي، مدعومة بأسهم البنوك ومتاجر التجزئة على الرغم من المخاوف التي أثارها ارتفاع حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" حول التوقعات الاقتصادية للعام الجديد.وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 08:15 بتوقيت غرينتش، مع ارتفاع أسهم متاجر التجزئة والبنوك وشركات السفر إلى ما بين 0.3 في المئة و1.3 في المئة، وكان المؤشر سجل خلال الجلسة الماضية أعلى مستوى منذ خمسة أسابيع.
أما مؤشر "كاك" الفرنسي فقد سجل مستوى قياسياً كذلك، لكنه استقر في التعاملات المبكرة بعد أن بلغت حالات الإصابة الجديدة بـ "كوفيد-19" في فرنسا خلال 24 ساعة 179807 حالات أمس الثلاثاء، وهو من أعلى أعداد الإصابة اليومية على مستوى العالم منذ بدء الجائحة. وقفز مؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني واحداً في المئة، مع ارتفاع أسعار النفط وتراجع احتمالات فرض إغلاق قبل بداية العام الجديد.واستقر المؤشر الإسباني بعد يوم من إقرار البرلمان الموازنة العامة لسنة 2022 وخطة إنفاق ضخمة قد تكون واحدة من أكبر خطط الإنفاق في تاريخ البلاد.وارتفع سهم بنك "بي بي إي آر" خامس أكبر بنك في إيطاليا، 1.7 في المئة بعد موافقته على تعيين 550 موظفاً جديداً، وتحويل 300 تعاقد مؤقت إلى دائم.

ارتفاع الدولار يطفئ بريق الذهب

وانخفضت أسعار الذهب في تداولات ضعيفة مع ارتفاع الدولار واستقرار عائدات سندات الخزانة الأميركية بعد انخفاضها في وقت سابق من الجلسة، لكن الأسعار ظلت فوق المستوى الرئيس البالغ 1800 دولار للأونصة.وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1802.67دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1803 دولارات، ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، وتؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة خلال المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 23.11 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.8 في المئة إلى 968.50 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1983.68 دولار للأوقية.

تراجع اليورو

وتراجع اليورو في تعاملات محدودة خلال عطلة عيد الميلاد، كما دفع الدولار الين إلى الهبوط لأدنى مستوياته خلال شهر، إذ تغاضى المستثمرون عن ارتفاع حالات الإصابة بالمتحورة "أوميكرون" مع تجدد الإقبال على المخاطرة.وارتفع الدولار الأسترالي مع صعود الأسهم، لكن اليورو خالف الاتجاه متراجعاً 0.2 في المئة إلى 1.1287 دولار، في حين ارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 96.321. ومع غياب العديد من المتعاملين بسبب عطلات عيد الميلاد ورأس السنة، يقول المحللون "إن من الصعب تفسير التحركات، لكن المحرك الرئيس للأسواق هذا الأسبوع كان استمرار التفاؤل بأن المتحورة (أوميكرون) لن يخرج الانتعاش الاقتصادي عن مساره".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وارتفع الدولار أمام الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً للقيمة بنسبة 0.1 في المئة إلى 114.98 ين للدولار، وهو أقوى مستوياته منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).ونزل الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3420 دولار، وارتفع 0.1 في المئة أمام اليورو إلى 84.14 بنس.وفي تركيا انخفضت الليرة بأكثر من اثنين في المئة إلى نحو 12 ليرة للدولار.وفي ما يتعلق بالعملات المشفرة، خسرت "بيتكوين" نحو ستة في المئة من قيمتها لتسجل 47300 دولار في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، متخلية عن مكاسبها التي حققتها هذا الأسبوع. وتراجع سعر "إيثر" نحو ستة في المئة إلى 3760 دولاراً.

مؤشر "نيكي" ينخفض عن أعلى مستوياته

وتراجع مؤشر "نيكي" الياباني عن أعلى مستوياته منذ شهر، والذي سجله خلال الجلسة السابقة، بعد أن حذت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية حذو نظيراتها الأميركية هبوطاً. وانخفض مؤشر "نيكي" القياسي0.56 في المئة، مسجلاً 28906.88 نقطة عند الإقفال.وكان المؤشر قد ارتفع خلال تعاملات أمس الثلاثاء إلى 29121.01 نقطة، وهو مستوى لم يشهده منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.30 في المئة. وكانت أسهم شركات الرقائق من بين الأسوأ أداء، فتراجع سهم "طوكيو إلكترون" 0.97 في المئة، كما انخفض سهم "تريند مايكرو" 2.99 في المئة وهبط سهم "أدفانتست" 1.63 في المئة.
والليلة قبل الماضية انخفض مؤشر "ناسداك" الذي تقوده أسهم شركات التكنولوجيا 0.48 في المئة، مع توقف قوة دفع رفعت الأسهم الأميركية على مدى أربع جلسات.
وكان أكبر خاسر على مؤشر "نيكي" من حيث النقاط المئوية سهم "سابورو" القابضة، والذي انخفض 3.79 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة