Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هزيمة نكراء لحزب المحافظين وجونسون: "أتحمل المسؤولية"

هيلين مورغن فازت بالمقعد النيابي بعدما حصلت على 47 في المئة من الأصوات متقدمة على منافسها أوين باترسون

قالت مورغن بعد إعلان فوزها إن الناخبين أكدوا "بوضوح" لبوريس جونسون أن "الحفلة انتهت" (رويترز)

مُني حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون بهزيمة نكراء في انتخابات تشريعية فرعية أجريت، الخميس، 16 ديسمبر (كانون الأول)، في وسط إنجلترا، وخسر فيها أحد معاقله، بحسب النتائج الرسمية التي صدرت، الجمعة.

دائرة "نورث شروبشير"

وأظهرت النتائج الرسمية أن مرشحة الحزب الليبرالي الديمقراطي هيلين مورغن فازت بالمقعد النيابي عن دائرة "نورث شروبشير" بعدما حصلت على 47 في المئة من الأصوات متقدمة بذلك بنحو ستة آلاف صوت على منافسها الذي رشحه حزب رئيس الوزراء لخلافة النائب المحافظ أوين باترسون.

وقالت مورغن بعد إعلان فوزها إن الناخبين أكدوا "بوضوح" لبوريس جونسون أن "الحفلة انتهت"، مضيفة، "حكومتك التي تحكم بناء على الأكاذيب والغرور، يجب أن تحاسب".

جونسون يتحمل المسؤولية

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة إنه يتحمل "المسؤولية الشخصية" عن الهزيمة الساحقة التي مني بها حزبه في انتخابات فرعية لمقعد لم يخسره المحافظون من قبل، ما أثار تساؤلات حول قيادته.
وأضاف "أتفهم تماما سبب شعور الناس بالإحباط" في إشارة إلى الناخبين الذين صوتوا لصالح الحزب الديموقراطي الليبرالي المنافس الخميس في نورث شروبشير في وسط إنكلترا. وتابع "أنا مسؤول عن كل ما تقوم به الحكومة وبالطبع أتحمل المسؤولية الشخصية عنه".

فضيحة سياسية

وكان باترسون يشغل هذا المقعد منذ 1997 واضطر للاستقالة على إثر فضيحة سياسية، وكان قد حصل في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 2019 على 62.7 في المئة من الأصوات وغالبية مريحة من 23 ألف صوت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات، الخميس، في هذه الدائرة الانتخابية الريفية في إنجلترا التي هيمن عليها لعقود حزب المحافظين، 46.3 في المئة (أو 38093 ناخباً بحسب التعداد النهائي)، مقابل 62.9 في المئة في اقتراع ديسمبر 2019، ويبدو أن الليبراليين الديمقراطيين حصلوا على دعم مؤيدي حزب العمال المعارض.

أسوأ وقت

وتأتي هذه القضايا في أسوأ وقت لجونسون بينما تواجه المملكة المتحدة على حد قوله "موجة مد" لتفشي المتحورة "أوميكرون" في بلد سجل 147 ألف وفاة تقريباً، وباتت مصداقيته موضع تشكيك، خصوصاً بعدما تم الكشف عنه أخيراً عن احتفال أقيم في مقر رئاسة الحكومة في نهاية 2020 بينما كانت قيود كبيرة مفروضة على البريطانيين للحد من اتصالاتهم الاجتماعية إلى أقصى الحدود.

وواجه في مجلس العموم، الثلاثاء، صعوبة في إقناع النواب بفرض قيود جديدة لمكافحة كورونا، وتمثلت الضربة الأخيرة بتمرد غير مسبوق من قبل نواب حزبه الذين صوت 99 منهم في مجلس العموم ضد فرض الشهادة الصحية للمناسبات الكبرى، معتبرين أن ذلك يحد من الحريات، وتم تمرير هذا الإجراء فقط بفضل دعم المعارضة العمالية.

حفل صغير

يضاف إلى ذلك ما كشفته صحيفتا "ذي غارديان" و"اندبندنت" عن مشاركة جونسون لفترة قصيرة في حفل صغير في مقر الحكومة في "داوننغ ستريت" في 15 مايو (أيار) 2020، على الرغم من القيود الصحية.

وكانت الحكومة تحدثت حينذاك عن لقاء "مع وزيرة الصحة في ذلك الوقت (مات هانكوك) وفريقه في الحديقة بعد مؤتمر صحافي".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات