Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مهلة نهائية لإيران بشأن تعويضات ضحايا الطائرة الأوكرانية

طهران تواصل إظهار "ممانعة واضحة" للجلوس إلى طاولة المفاوضات

أسقطت القوات الإيرانية طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية في 8 يناير 2020 (أ ب)

حذرت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا من أن "صبرها بدأ ينفد"، في شأن تعويضات لعائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران.

وحددت تلك الدول، الخميس 16 ديسمبر (كانون الأول)، مهلة نهائية جديدة لطهران للتفاوض.

وطلبت مجموعة التنسيق والاستجابة الدولية التي تقودها كندا مراراً من إيران الاجتماع في نوفمبر (تشرين الثاني) للتفاوض بشأن تعويضات منصفة، لكنها لم تتلقَّ أي رد.

وقالت المجموعة في بيان الخميس "لقد أرسلنا طلباً آخر يدعو إيران إلى مناقشة الأمور المتعلقة بمطالبنا بتعويضات عن إسقاط بي أس 752 خلال أسبوع 17 يناير (كانون الثاني) 2022".

وأضافت أنه يجب على طهران أن تشير بوضوح بحلول 5 يناير إذا ما كانت على استعداد للمشاركة في المفاوضات.

إجراءات أخرى

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حال انقضت المهلة وبقيت إيران على موقفها، حذرت المجموعة من أنه "علينا افتراض أن أي محاولات أخرى للتفاوض على التعويضات مع إيران لن تكون مجدية"، لافتة إلى أنه "علينا النظر بجدية في إجراءات أخرى لحل هذه القضية في إطار القانون الدولي".

وبعد قرابة عامين من الحادثة، قالت المجموعة إن إيران تواصل إظهار "ممانعة واضحة" للجلوس إلى طاولة المفاوضات لـ"معالجة هذا الأمر بطريقة بناءة وفي الوقت المناسب".

وأضافت أن إيران "لم تبدِ أي اهتمام بالتزاماتها القانونية الدولية"، مؤكدة أن "صبر مجموعة التنسيق بدأ ينفد".

محاولة ساخرة

وأسقطت القوات الإيرانية طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية "بي أس 752" بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران في 8 يناير 2020. ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصاً، وبينهم 85 مواطناً كندياً ومقيماً دائماً.

وبعد ثلاثة أيام على الحادثة اعترفت طهران بأن قواتها استهدفت طائرة البوينغ "737-800" من طريق الخطأ.

وفي تقرير أخير صدر في مارس (آذار)، أشارت منظمة الطيران المدني الإيرانية إلى الضربات الصاروخية و"حالة التأهب" لقواتها على الأرض وسط التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وكانت الجمهورية الإسلامية قد هاجمت حينها قاعدة أميركية في العراق بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وتتوقع ردّاً من واشنطن.

وقالت أوكرانيا التي فقدت 11 من مواطنيها في الكارثة إن التقرير كان "محاولة ساخرة لإخفاء الأسباب الحقيقية" للمأساة. في حين قالت كندا إنه لا يحتوي على "حقائق أو أدلة قاطعة"، وتعهدت بالإعلان عن نتائج تحقيقها الخاص قريباً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار