Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوشنر في الأردن لدعم مشروع بلاده للسلام في الشرق الأوسط

دعوة الى يوم غضب شعبي ونشاط دبلوماسي بارز

تظاهرات وغضب شعبي في الاردن بسبب زيارة جاريد كوشنر (أ.ب)

أعلن الناطق باسم البيت الأبيض أن مساعد الرئيس الأميركي جاريد كوشنر والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات والمبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، سيزورون عمّان خلال الساعات المقبلة، وستشمل الزيارة أيضاً الرباط والقدس. وتأتي الزيارة لحشد الدعم لخطة السلام الأميركية، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وفي وقت تستعد واشنطن لعقد مؤتمر اقتصادي دولي في البحرين، في يونيو(حزيران) المقبل.

رفض حزبي ودعوات للتظاهر

وعلى الرغم من عدم إعلان الحكومة الأردنية رسمياً عن هذه الزيارة حتى اللحظة، استبقت أحزاب المعارضة الأحداث وأصدرت بيانات منددة بها، داعيةً الى وقفة احتجاجية مسائية أمام مبنى السفارة الأميركية في ضاحية عبدون الراقية بالعاصمة عمّان، والتحضير لما أسمته يوم الغضب الشعبي الجمعة المقبل. الحركة الإسلامية أفادت في بيان بأن وتيرة الخطوات "الصهيوأميركية" لفرض ما يُسمى "صفقة القرن" المشبوهة تتسارع، معتبرةً أن زيارة كوشنر إلى الأردن تأتي في هذا السياق. وأضافت الحركة في بيانها "لا أهلاً ولا سهلاً بمن يسعى لتصفية القضية الفلسطينية بمقاس صهيوني يميني متطرف، وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني الراسخة". كذلك، دعا ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الأردنية إلى اعتبار يوم الجمعة الحادي والثلاثين من مايو(أيار) المقبل، يوم غضب شعبي في كل العواصم والمدن العربية، مضيفاً في بيان أصدره أن "المنطقة العربية والقضية الفلسطينية خصوصاً تمر بمنعطف خطير يضعنا أمام مرحلة جديدة تتمثل بإصرار الإدارة الأميركية على فرض مشروعها الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والحقوق العربية الثابتة".

 نشاط دبلوماسي محموم في عمّان

ولوحظ خلال الساعات القليلة الماضية، نشاط دبلوماسي في عمّان على الرغم من عدم إعلان الحكومة الأردنية بعد، موقفها ازاء المشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي. وتلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مكالمة هاتفية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مساء الإثنين، واقتصر الإعلان عن فحوى المكالمة بتغريدة نشرها الديوان الملكي الأردني حول "استعراض التطورات الإقليمية الراهنة ومساعي التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة". وكانت الدبلوماسية الأردنية نشطة أيضاً خلال الأيام الماضية عبر جولات ملكية  في الكويت وأبوظبي ولقاءات مع الرئيسين الفلسطيني والعراقي وحتى على مستوى وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي زار مصر أخيراً. وجاء التعليق الرسمي الأردني الوحيد واليتيم حول مؤتمر البحرين على لسان الصفدي الذي أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفني أن "أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع لا يمكن أن يكون بديلاً لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي