Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسيقيون أفغان يلجأون إلى البرتغال

استقبلت لشبونة في أكتوبر العشرات من لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات مع عائلاتهن

استقبلت البرتغال 764 أفغانياً (أ ب)

وصلت مجموعة من الموسيقيين الأفغان، مكوّنة من مدرّسين وطلاب في المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة. وقد فرّ هؤلاء من كابول في أكتوبر (تشرين الأول)، خشية تعرضهم لأعمال انتقامية من حركة "طالبان".

وقالت طالبة الموسيقى الأفغانية شوغولا صافي لدى نزولها من الطائرة في مطار لشبونة العسكري، الاثنين 13 ديسمبر (كانون الأول)، "أشكر للمجتمع الدولي إنقاذه حياتنا".

أما مرتضى محمدي، وهو أحد الموسيقيين ضمن هذه المجموعة من اللاجئين المكونة من طلاب ومدرّسين من المعهد الوطني الأفغاني للموسيقى، فقال "سيسمح لنا ذلك بمواصلة عزف الموسيقى وهذا يفرحني".

وقد حظرت "طالبان" الموسيقى خلال توليها الحكم للمرة الأولى بين عامي 1996 و2001.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسعى الإسلاميون منذ عودتهم إلى السلطة في منتصف أغسطس (آب) 2021 إلى طمأنة الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي، واعدين بأن يكونوا أقل صرامة مما كانوا عليه سابقاً، لكنهم أكدوا مع ذلك أنهم سيحكمون وفقاً لتفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.

وأوضح مدير المعهد الوطني للموسيقى في أفغانستان أحمد ناصر سرمست من البرتغال أنه وزملاءه سيسعون إلى إعادة فتح المعهد "قريباً".

وقال "لدينا مهمة تتمثل في إدامة الموسيقى الأفغانية".

ومع وصول اللاجئين الجدد، وعددهم 273 نحو نصفهم من الموسيقيين، إلى لشبونة، تكون البرتغال قد استقبلت 764 أفغانياً، معظمهم من الشباب.

وأكد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا على حسابه على "تويتر" أن هؤلاء "الطلاب والشابات والشبان وأقاربهم سيحظون بالفرصة للعيش ومعاودة دراستهم في البرتغال".

واستقبلت البرتغال في أكتوبر الفائت العشرات من لاعبات المنتخب الوطني الأفغاني لكرة القدم للسيدات مع عائلاتهن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار