Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

138 فيلما من 67 بلدا تعرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة

تكريم خاص لكاترين دينيف وهيفاء المنصور وليلى علوي ومحاضرة منتظرة ليسرا

يشارك في المهرجان عديد من المواهب والنجوم والمخرجين والإعلاميين ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم (اندبندنت عربية)

بعد ترقب وشغف شديدين رافقا انتظار صناع السينما في الوطن العربي وعشاق الفنون، انطلقت الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في مدينة جدة التاريخية. وشهدت الساعات الأخيرة جهداً متواصلاً للتجهيز لبرنامج شديد الزخم ومائدة عامرة بكل أنواع الأفلام، قبل انطلاق المهرجان الاثنين 6 ديسمبر(كانون الأول) الممتد حتى 15 من الشهر نفسه، بمشاركة عديد من المواهب والنجوم والمخرجين والإعلاميين ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، منهم النجمة العالمية كاترين دينيف، ويسرا، وليلى علوي، وهند صبري، والمخرج مروان حامد، وماجد الكدواني، وروبي، والممثل الفلسطيني علي سليمان، والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وصبا مبارك، وفرح بسيسو، وظافر عابدين، ونجلاء بن عبدالله، وعشرات غيرهم من النجوم من الأنحاء كافة .

 وعُرض في الافتتاح الفيلم الموسيقي "سيرنو" للمخرج البريطاني جو رايت، بينما اختير الفيلم المصري "برا المنهج"، بطولة ماجد الكدواني وروبي، ليختتم المهرجان.

ويضم برنامج المهرجان 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً، منها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و48 فيلماً في أول عرض عربي، و17 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الخليج.

وإلى جانب مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وعروض السجادة الحمراء، والعروض الخاصة، يستضيف المهرجان مجموعة من البرامج: "اختيارات عالمية"، و"سينما السعودية الجديدة"، و"كنوز البحر الأحمر"، و"روائع عربية"، و"روائع العالم"، و"جيل جديد"، إضافة إلى عروض "السينما التفاعلية"، و"حلقات البحر الأحمر". وتضم المسابقة الرسمية بشقيها للأفلام الطويلة والقصيرة أهم الإبداعات السينمائية من آسيا وأفريقيا والعالم العربي، إذ يعرض المهرجان 18 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، و15 فيلماً في مسابقة الفيلم الطويل، تتنافس على جوائز "اليُسر" التي تقدمها لجنة التحكيم في حفل توزيع الجوائز في الـ13 من الشهر الحالي.

تكريم المرأة

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن سلسلة من الأنشطة والعروض والفعاليات لتكيم المرأة والاحتفال بدورها في صناعة السينما، وتشمل جوائز تكريم لشخصيات نسائية، وندوات ومحاضرات تخصصية.

وكرم المهرجان المخرجة والمنتجة السعودية هيفاء المنصور، التي تُعد من أبرز الأسماء في صناعة السينما العربية والسعودية. وكان أول أفلامها الطويلة بعنوان "وجدة" عام 2012، ليكون أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية، ونالت عليه عديداً من الترشيحات والجوائز حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية "بافتا" لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. بعد ذلك أنجزت هيفاء عديداً من الأفلام والمسلسلات العالمية، بما فيها "ماري شيلي" (2017) ثم "نابيلي إيفر آفتر" (2018) قبل أن تعود بالفيلم السعودي "المرشحة المثالية" (2019).

 

وكرم المهرجان أيضاً الممثلة الفرنسية العالمية كاترين دينوڤ، التي ترشحت وفازت بجوائز عدة حول العالم، بما فيها جائزة الأكاديمية البريطانية "بافتا" وجائزة "الأوسكار". وفازت كاترين بجائزتي "سيزار" وترشحت لـ14 جائزة أخرى، وفازت بجائزة مهرجان البندقية لأفضل ممثلة.

وكرم المهرجان أيضاً الفنانة المصرية ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً. وقد حصلت على كثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات. وستقدم ليلى محاضرة تخصصية عن التمثيل تكشف من خلالها خبراتها ومسيرتها الفنية .

وستقدم محاضرة أخرى النجمة الكبيرة يُسرا، التي شاركت في أكثر من 80 فيلماً، وحصدت أكثر من 50 جائزة سينمائية مصرية وعربية ودولية، وهي واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي.

لجان التحكيم

وبالنسبة إلى أسماء المشاركين في لجان تحكيم الدورة الافتتاحية للمهرجان  التي تنطلق الاثنين، يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الكاتب والمخرج الإيطالي الحاصل على جوائز جيوسبي تورناتوري، الذي  يعد من أهم المخرجين الإيطاليين المعاصرين، بسيرة فنية تزيد على 30 عاماً، قدم خلالها كثيراً من الأعمال التي حققت نجاحاً عالمياً، وعلى رأسها فيلمه الفائز بجائزة الأوسكار "سينما براديسز" (1988).

وتضم اللجنة في عضويتها غالبية نسائية، من تونس الممثلة هند صبري (الفيل الأزرق، وصمت القصور، وجنينة الأسماك)، والمخرجة والكاتبة والممثلة والمنتجة الفلسطينية الأميركية شيرين دعيبس (أميركا، ومي في الصيف)، ومؤسسة مهرجان موريليا الدولي للأفلام المخرجة المكسيكية دانيلا ميشيل (إيسزيت، وحين تلتقي الجبال بظلالها)، ومن السعودية المخرج الحاصل على جوائز عبد العزيز الشلاحي (المسافة صفر، وحد الطار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيترأسها المخرج المصري مروان حامد (عمارة يعقوبيان، والفيل الأزرق، والأصليين)، وينضم إليه في اللجنة الممثلة والمخرجة السعودية عهد كامل (وجدة، وزنزانة، ومن ألف إلى باء)، والمخرج الكاتب الفنلندي من أصول صومالية خضر عيدروس (زوجة حفّار القبور).

وأخيراً تضم لجنة تحكيم برنامج السينما التفاعلية ثلاث مواهب نسائية، ترأسها الفنانة الأميركية الرائدة لوري أندرسون، بمشاركة المخرجة الحاصلة على جائزة "بافتا" فيكتوريا مابلبيك، وواحدة من أوائل المبدعات في فن الرسم على الجدران في السعودية سارة مهنا العبدلي.

جيل جديد

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن عديد من الأفلام المشاركة في مسابقات متعددة، منها الأفلام التي سيتم عرضها للمشاهدين الصغار ضمن برنامج "جيل جديد".

 

ويعرض برنامج "جيل جديد" إبداعات سينمائية من جميع أنحاء العالم، كما ستحتفي السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ختام دورته الافتتاحية، بالعرض العالمي الأول لأحد أفلام برنامج "جيل جديد" وهو "برّا المنهج". وإضافة إلى العروض السينمائية، سيقوم المهرجان بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم.

ومن المقرر أن يعرض المهرجان في دورته الافتتاحية، العرض الأول في العالم العربي للجزء الثاني من فيلم التحريك المنتظر "هيا نغني 2"، للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جارث جينينغز.

أبطال 

ومن مفاجآت المهرجان مشاركة المخرج الإسباني مانويل كالفو بأول تجربة له في مجال الأفلام الطويلة في "أبطال"، وهو من بطولة نخبة من المواهب السعودية منها فاطمة البنوي وياسر السقّاف، إضافة إلى عمر الزهراني وخالد الحربي وغيرهم.

 

ويستضيف المهرجان العرض الأول لفيلم "التنين والأميرة"، وهو أحدث إبداعات المخرج الياباني الذي ترشح لـ"الأوسكار" مامورو هوسادا.

الأفلام الطويلة  

أما الأفلام الطويلة التي تم اختيارها في المسابقة الرسمية ضمن دورته الافتتاحية، فستعرض المسابقة 16 فيلماً طويلاً من أفضل الإبداعات السينمائية.

وستتنافس على جائزة "اليُسر الذهبي" لأفضل فيلم، إضافة إلى جوائز أفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مساهمة سينمائية، وجائزة لجنة التحكيم. وستقوم لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من العاملين في صناعة السينما، باختيار الأعمال الفائزة تكريماً لما تقدمه من إبداع وأصالة وابتكار.

وقال كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، "مسابقة البحر الأحمر هي احتفالية خاصة تضم مخرجين معروفين وأصواتاً جديدة، ووجهات نظر تؤكد على الحراك الذي تشهده صناعة السينما في المنطقة".

ومن هذه الأفلام

فيلم "قربان"، وهو أحدث أعمال الممثل والمخرج والمؤلف التونسي نجيب بلقاضي، وهو واحد من 14 مشروعاً حاصلاً على دعم صندوق البحر الأحمر، وسيستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول.

وفيلم "باكا" (نهر الدم) وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج والمؤلف الهندي نيثين لوكوز.

وفيلم "صالون هدى" وهو أحدث إبداعات المخرج الفلسطيني المرشح لجائزة الأوسكار هاني أبو أسعد، ويروي قصة أم شابة تدعى ريم، اعتادت زيارة صالون هدى في بيت لحم بصورة دورية. تنقلب الأحداث بشكل مثير لتروي قصة امرأتين في صراع من أجل الحرية في حياة مليئة بالتناقضات والخيانة.

 

ويستضيف المهرجان أول فيلم روائي طويل للمخرج صلاح إسعاد في عرضه العالمي الأول، شاركته في تأليفه سولا بحري التي تلعب فيه دور البطولة أيضاً. يتتبع فيلم "سولا" رحلة أم شابة عزباء، نبذها أهلها ومجتمعها، وتحاول تخطي المحن مع طفلتها.

ويُعرض كذلك في المسابقة فيلم "أوروبا"، وهو آخر فيلم روائي طويل للمخرج الإيطالي من أصول عراقية حيدر رشيد، ويروي قصة كمال الذي عزم على الرحيل من العراق إلى أوروبا، في رحلة طويلة محفوفة بالمصاعب والمخاطر.

ويعرض فيلم "برايتن الرابع" للمخرج الجورجي ليفان كوجواشفيلي، وفيلم "يوني" للمخرجة والمؤلفة الإندونيسية كاملة أنديني. وشارك الفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي لهذا العام، وقد تم اختياره لتمثيل إندونيسيا في السباق لجائزة "الأوسكار".

ويعرض للمخرج والكاتب الكونغولي جان لوك هروبولت فيلم "سلوم"، الذي تدور أحداثه على خلفية انقلاب غينيا بيساو المدعوم عسكرياً عام 2003.

ويسابق بقوة في المسابقة الرسمية فيلم "تمزّق" للمخرج والكاتب السعودي حمزة جمجوم، هو دراما مشوقة حول امرأة سعودية حامل عليها فك رموز الواقع والخروج من حالة الأحلام والأوهام ومواجهة الموت قبل أن يصل القاتل لينال منها ومن عائلتها.

وكذلك فيلم "ريحانة مريم نور" هو ثاني عمل روائي طويل من المخرج والكاتب البنغلاديشي عبدالله محمد سعد.

أما فيلم "على الطريق" فهو أول فيلم روائي طويل من المخرج والكاتب الإيراني بناه بناهي، ويشارك في المسابقة الرسمية الطويلة أيضاً.

 

وعُرض للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي هذا العام، كما فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان لندن السينمائي.

ويشارك في المسابقة فيلم "بين الأمواج" من إخراج وتأليف الهادي ولاد محند.

ويشارك المخرج والكاتب الكردي مانو خليل بالفيلم الروائي "جيران" الذي يصور حياة قرية صغيرة في سوريا على الحدود التركية.

أما فيلم "فرحة" فهو أول فيلم روائي طويل من تأليف وإخراج المخرجة الأردنية دارين سلامة، وهو مشارك بقوة في المسابقة الرسمية وتدور أحداثه في فلسطين عام 1948.

ويشارك في المسابقة الرسمية فيلم "شرف" من تأليف وإخراج سمير ناصر، هو فيلم مقتبس عن رواية بالاسم نفسه للروائي المصري صنع الله إبراهيم. ويروي قصة رجل يدعى شرف، يحلم بالثراء، لكنه يجد نفسه في السجن لقتله رجلاً دفاعاً عن شرفه.

وفي المسابقة نفسه، يقدم المخرج الأردني باسل غندور أول عمل روائي طويل له بعنوان "الحارة"، وتدور أحداثه في أزقة حي جبل النظيف شرق عمّان.

سينما تفاعلية

ويعرض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى التي تنطلق الاثنين، أفلام الواقع التقني والواقع الافتراضي التي سيتم عرضها ضمن برنامج "السينما التفاعلية". ويتم عرض هذه الأفلام بالتعاون مع "فن جميل"، إذ يستضيف "حي جميل" هذه العروض، وهو أحدث مجمع إبداعي في جدة.

ويعرض برنامج "السينما التفاعلية" 13 فيلماً في المسابقة تتنافس على جائزة "اليُسر الذهبي" للسينما التفاعلية، إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار، وثمانية أفلام خارج المسابقة. البرنامج تحت إشراف ليز روزنتال، وهي مبرمجة قسم الواقع الافتراضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

 

ولجنة تحكيم مسابقة السينما التفاعلية هي نسائية بالكامل، ترأسها الفنانة الأميركية الرائدة لوري أندرسون، بمشاركة المخرجة الحاصلة على جائزة "بافتا" فيكتوريا مابلبيك، وواحدة من أوائل المبدعات في فن الرسم على الجدران في السعودية سارة مهنا العبدلي.

أما مسابقة مهرجان البحر الأحمر للأفلام القصيرة فتضم 18 فيلماً قصيراً، ثمانية منها هي لمواهب نسائية، تعبر جميعها عن موجة جديدة من الإبداعات السينمائية المعاصرة، وتسعى المسابقة إلى تسليط الضوء على الأصوات الجديدة الواعدة من جميع أنحاء المنطقة، مع التركيز على الطلبة والمواهب التي تقدم تجاربها الأولى.

روائع العالم

أما برنامج "روائع العالم" فهو عبارة عن إبداعات وقصص تعكس نبض الواقع، وتبعث على التأمل والتفكير، سواء كانت بسرد شخصي بحت، أو بتقديم عوالم سريالية وخيالية، لكنها بلا شك ستترك أثراً عميقاً لدى المشاهد.

ويعرض البرنامج أحدث أعمال المخرج والكاتب والممثل الحاصل على جوائز عدة من "الأوسكار" إلى "البافتا" جيوسبي تورناتوري، وهو الفيلم الوثائقي "إنيو".

ومن الولايات المتحدة فيلم "موناليزا وقمر الدم" من تأليف وإخراج آنا ليلي أميربور.

وكذلك فيلم "أخوات" للمخرجة الفرنسية من أصول جزائرية يمينة بن قيقي وبطولة إيزابيل أدجاني.

 

وتقدم الممثلة الأميركية ماغي جيلينهول أول فيلم روائي طويل من إخراجها بعنوان "الابنة الضائعة"، وهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم للأديبة إيلينا فيرانتي ومن بطولة الممثلة الحاصلة على جائزة "الأوسكار" أوليفيا كولمان.

ويعرض في برنامج روائع العالم فيلم "بلفاست" من تأليف وإخراج المرشح لعدة جوائز "أوسكار" كينيث برانا، هو سيرة ذاتية مؤثرة وقصة مليئة بالحب والضحك والضياع.

وتشارك في البرنامج الكوميديا الإسبانية بفيلم "المدير المثالي" من تأليف وإخراج فرناندو ليون دي أرانوا.

"أنت تشبهني" هو التجربة الإخراجية الأولى للإعلامية والصحافية المصرية الأميركية الحاصلة على جوائز دينا عامر، ويعرض في نفس البرنامج.

ويعرض كذلك فيلم "غرفة التلوين" من إخراج كلير مكارثي.

سينما السعودية الجديدة

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن 15 فيلماً قصيراً ضمن برنامج "سينما السعودية الجديدة". تقدم هذه الأفلام إبداعات من مواهب سعودية واعدة ترسم ملامح المشهد السينمائي السعودي، وتضم أعمالاً روائية ووثائقية وأفلام تحريك.

وأفلام هذه المسابقة هي، فيلم "قريني العزيز" من إخراج وتمثيل إحسان منهاس، وفيلم "المخادع المحترف" من إخراج وتمثيل عبد الحميد حسن.

وفيلم "نافذة الحياة" هو وثائقي شخصي قصير، يحاول فيه حيدر داوود فهم مسائل تخص الحياة والبيئة والسلوك والعواطف، من خلال توثيق الحركة داخل المركبات.

 

وفيلم "هُلِس" لمحمد باسلامة يروي قصة رجل توصيل يعاني من أرق مستمر، يصل إلى حالة لا يستطيع فيها التفريق بين واقعه وهلوساته.

وفيلم "الطائر الصغير" لخالد فهد، يروي قصة مالك الذي يعيش في عالمه وحيداً، ويواجه تحديات مصيرية في حياته.

وفي "أم السعف والليف" للمخرجة هلا الحيد، صديقتان تبحثان عن حيوانهما الأليف، وتواجهان الخوف من المخلوقة الشريرة أم السعف والليف.

وفيلم "تلفون خربان" للمخرجة رغد البارقي، هو عمل تحريك تجريبي يتناول مفاهيم التواصل، وتدمير الذات، والعواقب المتتابعة.

وفيلم "الدائرة الحمراء" من إخراج وتمثيل عبد العزيز سرحان. وفيلم "لاهث" لحسن سعيد. وفيلم "كوفيدا التاسعة عشر" لعمرالعميرات.

وفي فيلم "الرفعة"، يوثق عباس الشويفعي لحيه الشمالي في الهفوف، ويسلط الضوء على المجتمع، والماضي، والألفة، والترابط، وبساطة الحياة.

و فيلم "لجَكَر" لعبد العزيز صالح، ويدور حول سباق سنوي تجاوز عمره 100 عام أقيم على ساحل البحر الأحمر، واندثر بعد بناء رصيف ميناء جدة الإسلامي الجديد والاستغناء عن الميناء القديم (البنط).

وفيلم "يوم فقدت نفسي" لرامي الزاير، ويتناول قصة شاب في العشرينيات من عمره يعيش حالة من القلق بسبب أزمة ربع العمر.

وفيلم "أرض القبول" لمنصور أسد، الذي يفترض أن تدور أحداثه في عام 2096 بعد الحرب العالمية الثالثة.

وأخيراً يروي فيلم "واحد طش" لمحمد هلال قصة فتاة يطاردها شيطان، ما يدفع صديقاتها للبحث عنها.

المزيد من ثقافة