Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النيابة الألمانية تطلب السجن لضابط سوري متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

في أول محاكمة تجري في العالم بشأن فظائع يُتهم نظام بشار الأسد بارتكابها

الضابط السوري السابق أنور رسلان أمام محكمة كوبلنس في ألمانيا (أ ف ب)

طلب مكتب المدعي العام الفيدرالي الألماني، الخميس الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، السجن مدى الحياة لضابط سابق في الاستخبارات السورية، في أول محاكمة تجري في العالم بشأن فظائع يُتّهم نظام بشار الأسد بارتكابها.

واعتبر المدعي العام أمام محكمة كوبلنس أن أنور رسلان (58 سنة) مذنب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ولجأ رسلان إلى ألمانيا بعد انشقاقه عام 2012، وهو يحاكم منذ 23 أبريل (نيسان) 2020 أمام محكمة كوبلنس على خلفية تهم تعذيب مساجين في مركز احتجاز سري تابع للنظام في العاصمة.

وهذه المرة الأولى بعد مرور عشر سنوات على اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا، تجري فيها محاكمة حول فظائع منسوبة إلى النظام القائم في دمشق. ومن المتوقع صدور الحكم في هذه القضية التاريخية في 13 يناير (كانون الثاني).

حكم سابق

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أسفرت هذه المحاكمة التي قُسّمت إلى جزءين في بداية العام، عن إصدار إدانة في 24 فبراير (شباط) لعضو سابق في أجهزة الاستخبارات السورية، لكنه من رتبة أدنى، وذلك بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".

وأصدر قضاة كوبلنس حكماً بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف العام ضد إياد الغريب لاعتقاله عام 2011 متظاهرين ونقلهم إلى مركز احتجاز يُسمّى بـ"الخطيب" أو "الفرع 251"، حيث جرت عمليات تعذيب.

ولمحاكمة هؤلاء السوريين، تطبّق ألمانيا المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح للدولة بمحاكمة مرتكبي جرائم خطيرة بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان ارتكاب الجرائم.

والتزم أنور رسلان الصمت خلال كل الجلسات، لكن محاميه قرأ في بداية المحاكمة بياناً مطولاً نيابة عنه نفى فيه ممارسة موكله التعذيب في فرع "الخطيب" حيث ترأس قسم التحقيق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات