Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

27 قتيلا وناجيان حصيلة غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل فرنسا

ماكرون يدعو لاجتماع أوروبي طارئ وجونسون "أصيب بصدمة وحزن عميق"

في قناة "المانش" التي بدأت تتحول إلى "مقبرة مفتوحة"، قضى 27 مهاجراً، ونجا آخران، الأربعاء، 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما غرق زورقهم قبالة "كاليه" من حيث انطلقوا في شمال فرنسا خلال محاولتهم للعبور نحو السواحل البريطانية، في حصيلة أكدتها وزارة الداخلية الفرنسية.

"تعزيز فوري"

وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفور بـ"تعزيز فوري" لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، وباجتماع أوروبي "طارئ" متعهداً "ألا تسمح فرنسا بتحول المانش إلى مقبرة"، ودعا الرئيس الفرنسي إلى "التعزيز الفوري للوسائل المتاحة لوكالة فرونتكس" عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفق ما أفاد قصر الإليزيه، وطالب "باجتماع طارئ للوزراء الأوروبيين المعنيين بالتحدي الذي تطرحه الهجرة" مضيفاً، "ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين (عن الحادث) وإدانتهم".

وأدى هذا الحادث الذي وصفه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بأنه "مأساة" إلى تسجيل أكبر حصيلة قتلى منذ ارتفاع عدد عمليات العبور عبر المانش في 2018، وأعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية عقب الحادث عقد اجتماع حكومي، صباح الخميس.

"بذل المزيد" من التعاون

من جهته، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع للبحث في "شأن الوضع في قناة المانش" وقال، إنه "أصيب بصدمة وحزن عميق" لوقوع ضحايا، مشيراً إلى أنه يريد "بذل المزيد" من التعاون مع فرنسا لمنع العبور غير القانوني، وصرح لمحطة "سكاي نيوز"، "واجهنا صعوبة في إقناع بعض شركائنا، لا سيما الفرنسيين، للتصرف بما يقتضيه الوضع، لكنني أتفهم الصعوبات التي تواجهها كل البلدان، وما نريده الآن هو التعاون بشكل أكبر".

"تسارع جديد"

وقبل هذا الحادث كانت حصيلة القتلى منذ مطلع السنة الحالية ثلاثة قتلى وأربعة مفقودين، وفي عام 2020، قضى ستة أشخاص وفقد ثلاثة آخرون في مقابل أربعة قتلى في 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب إدارة الشؤون البحرية، توقف البحث في الوقت الراهن.

وكانت الإدارة البحرية لقناة "المانش" وبحر الشمال أفادت بأن هناك "تسارعاً جديداً" في نوفمبر لمحاولات العبور التي تضاعفت في الأشهر الثلاثة الماضية في وقت كانت وتيرتها بطيئة في خريف السنوات الماضية.

اتفاق لندن وباريس

وسجلت أجهزتها 15400 محاولة عبور وإنقاذ 3500 راكب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، وبحسب لندن، تمكن 22 ألف مهاجر من العبور خلال الأشهر العشرة الأولى من العام.

واتفقت لندن وباريس على تعزيز تعاونهما لمحاولة وقف عمليات العبور هذه بعد تصاعد التوتر عقب وصول 1185 مهاجراً على السواحل الإنجليزية في 11 نوفمبر، وهو عدد قياسي.

المزيد من دوليات