Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تأمل في لقاء "بناء" مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

يصل رافاييل غروسي إلى طهران قبل أسبوع من استئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (أ ف ب)

أعربت إيران عن أملها في أن تكون زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل طهران مساء الاثنين 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، "بناءة"، وذلك قبل أسبوع من استئناف محادثات في فيينا مع القوى الكبرى لمحاولة إنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الاثنين، "نأمل في أن تكون زيارة رافاييل غروسي لطهران بناءة مثل سابقاتها". وأضاف، "لطالما أوصينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها".

وتابع، "نذهب إلى فيينا مع فريق كامل ورغبة جدية في أن يتم رفع العقوبات. على الأطراف الأخرى أن تحاول أيضاً القدوم إلى فيينا من أجل التوصل إلى اتفاق عملي وشامل".

مفاوضات فيينا

وتأتي زيارة غروسي الجديدة بعدما أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إلى ارتفاع كبير في مخزون اليورانيوم المخصب من قبل طهران. وتأتي قبل أسبوع من عودة طهران والقوى الدولية في 29 نوفمبر إلى طاولة المباحثات الهادفة إلى إحياء اتفاق 2015 الذي حدّ من أنشطة إيران النووية، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومفاوضات فيينا بين طهران والقوى الأخرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق النووي (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، معلقة منذ يونيو (حزيران).

وأبرمت إيران وست قوى دولية في عام 2015، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، مع برنامج تفتيش من الوكالة الدولية يعد من الأكثر صرامة في العالم.

إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحادياً في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.

ورداً على ذلك، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجاً عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وفي حين تتهم الدول الغربية إيران بـ"انتهاك" الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد طهران أن خطواتها "تعويضية" بعد الانسحاب الأميركي.

علاقة طهران بالوكالة الدولية

وتعود زيارة غروسي الأخيرة إلى طهران إلى 12 سبتمبر (أيلول)، حين التقى فقط رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وشهدت تلك الزيارة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بشأن صيانة معدات مراقبة وكاميرات منصوبة في منشآت نووية.

وكان يفترض أن يعود سريعاً إلى إيران لكي يجري محادثات مع الحكومة التي تشكلت منذ أغسطس (آب)، لكنه قال في 12 نوفمبر، "لم أجرِ أي اتصال بهذه الحكومة... التي شكلت منذ أكثر من خمسة أشهر"، متحدثاً عن "قائمة طويلة من المواضيع" التي يتوجب مناقشتها.

وتشمل هذه المواضيع صيانة معدات المراقبة التابعة للوكالة في منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، وتفسيرات بشأن وجود آثار لمواد نووية في مواقع لم تعلن إيران سابقاً أنها شهدت أنشطة من هذا النوع.

وسيلتقي غروسي الثلاثاء رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات