Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تنتعش مع إعلان المركزي الأميركي خطة خفض التحفيز

الأسهم الأوروبية تتفاعل وترتفع إلى مستويات قياسية والذهب في صعود

الأسواق العالمية تتفاعل مع توجهات المركزي الأميركي ( أب )

تفاعلت الأسواق الدولية مع توجهات "المركزي الأميركي" التي صدرت أخيراً، وذلك حول خطط تقليص مشترياته من السندات، حيث أكد المصرف بأنه لن يتعجل في رفع أسعار الفائدة. وانتعشت الأسواق مع ارتفاع "وول ستريت"، حيث سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية جديدة، الخميس 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، للجلسة الرابعة على التوالي. وارتفع المؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.5 في المئة في حين شهدت الأسهم العالمية ارتفاعات مماثلة بعد أن قال المركزي الأميركي، كما كان متوقعاً، إنه سيبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر (تشرين الثاني) ويخطط لإنهائها العام المقبل.
وقادت أسهم القطاع العقاري الارتفاعات، فصعد سهم "ألستريا أوفيس" 17.6 في المئة بعد أن أعلنت عن عرض استحواذ من "بروكفيلد أسيت ماندجمت" ومقرها كندا. وارتفع المؤشر "داكس الألماني" للأسهم الممتازة 0.5 في المئة، كذلك بعد أن فتح على ارتفاع قياسي. وبعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي، أمس الأربعاء، أنه ليس في عجلة لتشديد السياسة النقدية.

المركزي البريطاني

وقرر بنك إنجلترا المركزي إبقاء أسعار الفائدة عند مستواها المنخفض القياسي البالغ 0.1 في المئة، على الرغم من توقعه بقفزة في التضخم إلى خمسة في المئة بحلول الربيع المقبل. وصوت اثنان فقط من أعضاء لجنة السياسة النقدية المؤلفة من تسعة أعضاء لمصلحة الزيادة، مما أدى إلى إرباك توقعات الأسواق المالية بزيادة كلفة الاقتراض إلى 0.25 في المئة، لكن البنك قال إن فترة الراحة قد تكون مؤقتة، محذراً من أنه إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع، "فسيكون من الضروري خلال الأشهر المقبلة رفع أسعار الفائدة لتصل إلى هدف الحكومة البالغ اثنين في المئة".ومن المرجح أن ترى الأسواق إشارة إلى أن أسعار الفائدة سترتفع في أحد الإجتماعين التاليين للجنة السياسة النقدية في ديسمبر (كانون الأول) أو فبراير (شباط) المقبل.وفي اجتماعاتها الأخيرة رأت اللجنة أن إجراء بعض التشدد للسياسة النقدية خلال الفترة المقبلة بات أمراً واقعياً خلال السنوات الثلاث المقبلة، ومن المرجح أن يكون ذلك ضرورياً لتحقيق هدف التضخم البالغ اثنين في المئة.

الدولار يصعد

وصعد الدولار ليتعافى بعدما كرر البنك المركزي الأميركي أنه يتوقع أن يكون التضخم المرتفع مؤقتاً.وأعلن المركزي الأميركي، أمس الأربعاء، عن خفض مشترياته الشهرية من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري البالغة، 120 مليار دولار بمقدار 15 مليار دولار، لكن جيروم باول رئيس البنك قال، إنه لا توجد حاجة ملحة لرفع تكاليف الاقتراض.
وارتفع مؤشر الدولار بعد برهة من إعلان المركزي الأميركي، أمس الأربعاء، من 93.80 نقطة إلى 94.25، وهو أعلى مستوى منذ الإثنين.
وانخفض اليورو مقابل الدولار 0.5 في المئة إلى 1.1578 دولار.ونزل الإسترليني، الذي قاد المكاسب مقابل الدولار في بادئ الأمر بعد اجتماع المركزي الأميركي، 0.3 في المئة إلى 1.3644 دولار أما بالنسبة لبقية العملات نزل الين على نحو طفيف بمقدار دولار إلى 113.98 ين في نطاق تحرك جيد بعدما صعد إلى أعلى مستوياته منذ أعوام مقابل الدولار عند 114.69 ين في الشهر الماضي.وبالنسبة للعملات الرقمية نزلت "بيتكوين" بنحو اثنين في المئة إلى 61589 دولاراً بعدما ظلت معاملاتها محدودة إلى حد ما بعد بلوغها أعلى مستوى على الإطلاق عند 67 ألف دولار في الشهر الماضي.

الذهب يرتفع بعد قرار مجلس الاحتياطي

وارتفعت أسعار الذهب، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعد أن وجد المستثمرون عزاء في خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي لبدء تقليص تحفيزه من دون رفع أسعار الفائدة في الوقت الراهن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1776.99 دولار للأوقية "الأونصة"، بعدما لامس أدنى مستوى منذ 13 أكتوبر (تشرين الأول)، أمس الأربعاء.وارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 1775.60 دولار.وقال ستيفن إينس العضو المنتدب لدى "أس. بي. آي" لإدارة الأصول "نظراً لرأي مجلس الاحتياطي الاتحادي أن التضخم قد يستمر حتى منتصف 2022 تقريباً وبعض المؤشرات من سوق العمل على توظيف كامل كما يدل نمو الأجور، فإن تسريع تقليص المجلس التحفيز لن يستغرق وقتاً طويلاً، مما يضغط على الذهب".ويميل خفض التحفيز وزيادة أسعار الفائدة لدفع عوائد سندات الحكومة للارتفاع، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

الأسهم اليابانية تصعد مقتفية أثر "وول ستريت"

وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع مقتفية أثر صعود في "وول ستريت" بعدما كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي عن خطط لتقليص مشتريات السندات، لكن تراجع أسهم شركة الشحن كاواساكي كيسن، رغم تسجيلها ربحاً فصلياً قياسياً، حد من المكاسب.وارتفع المؤشر نيكي 0.93 في المئة ليغلق عند 29794.37 نقطة، في حين قفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.18 في المئة إلى 2055.56 نقطة.وأغلقت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" عند مستويات قياسية مرتفعة الليلة قبل الماضية بعد إعلان البنك المركزي خططاً للبدء في تقليص مشترياته من السندات، لكنه قال، إنه لن يتعجل في رفع أسعار الفائدة.
وقال شويتشي أريساوا المدير العام لإدارة أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سكيوريتيز "اقتفت السوق أثر مكاسب وول ستريت، لكن الصعود توقف قبل اقتراب نيكي أكثر من 30 ألفاً".
ونزلت أسهم نيبون يوسين وكاواساكي كيسن حتى مع تسجيل أكبر وثالث أكبر شركات الشحن في اليابان من حيث المبيعات أرباحاً فصلية قياسية مرتفعة بعد الاستفادة من زيادة معدلات الشحن وسط الاضطراب الذي عصف بسلاسل الإمداد العالمية. ونزل سهم "نيبون يوسين" 8.11 في المئة. وقادت الخسائر الجسيمة قطاع الشحن للهبوط 6.25 في المئة ليصبح الأسوأ أداء بين القطاعات الفرعية ببورصة طوكيو وعددها 33.وارتفع سهم "تويوتا موتورز" 0.73 في المئة بعدما أعلنت عن زيادة أفضل من المتوقع نسبتها 48 في المئة في الربح التشغيلي بالربع الثاني ورفعت توقعات الربح بينما تستفيد من انتعاش في الطلب على السيارات وتراجع الين.
وقفز سهم "فوجي فيلم هولدنجز" 4.79 في المئة بعدما رفعت شركة صناعة المعدات الطبية توقعات الربح الصافي السنوي.وصعدت أسهم "نيبون ستيل" 1.71 في المئة بعد رفع أكبر مصنع للصلب باليابان توقعات صافي الربح السنوي 41 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة