Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسم نتائج الشركات يدعم صعود الأسواق الدولية

أسهم أوروبا نحو أعلى المستويات والدولار يرتفع وسط هدوء نشاط العملات

أرباح الشركات تزيل مخاوف التضخم في الأسواق العالمية  (أ ف ب)

مع موسم نتائج الشركات عادت الأسواق العالمية للانتعاش في ظل تشديد السياسة النقدية، بعد التعافي من كورونا، وتواصل الأسهم انتعاشها مع التوقعات باستمرار أرباح شركات التكنولوجيا، واستقر مؤشر الدولار مع صعود طفيف بأقل من 0.1 في المئة عند مستوى 93.913. وارتفع الدولار 0.3 في المئة أمام الين الياباني، وسجل الدولار 114.065 ين، وظل قرب114.695، وهو أعلى مستوياته منذ أربع سنوات الذي سجله الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الكندي قبيل اجتماع البنك المركزي الكندي غداً الأربعاء. واستقر الدولار الأسترالي على 0.7494 دولار، وكان قد ارتفع الأسبوع الماضي عن مستوى 0.75 دولار.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، انخفض سعر "بيتكوين" 0.9 في المئة إلى 62528.40 دولار، منخفضة عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 67016.50 الذي سجلته الأسبوع الماضي.

أسهم أوروبا تصعد بدعم نتائج أعمال إيجابية

وارتفعت الأسهم الأوروبية نحو أعلى مستوياتها، إذ زاد التفاؤل العام بشأن موسم نتائج أعمال الربع الثالث بدعم نتائج القوية لـ"يو بي أس" و"وريكيت بينكيزر"، وغيرهما. وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة بعد ارتفاع الأسهم الآسيوية، متلقياً دعماً من ارتفاعات قياسية جديدة للمؤشرات في "وول ستريت".
وارتفع قطاع الخدمات المالية بنحو واحد في المئة مع ارتفاع سهم أكبر مدير للثروات في العالم "يو بي أس" 2.4 في المئة، بعد أن حقق أفضل نتائجه الفصلية منذ 2015. وتدعم المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني بقفزة لسهم مجموعة "وريكيت بينكيزر" لتصنيع منتجات التنظيف 5.8 في المئة بعد أن رفعت توقعاتها للعام بأكمله، وتجاوزت تقديرات مبيعات الربع الثالث من العام.على صعيد آخر، قال معهد أيفو الاقتصادي في ألمانيا، إن "التوقعات بشأن صادرات البلاد في أكتوبر (تشرين الأول)، تراجعت لأدنى قيمة لها منذ فبراير (شباط) 2021، إذ يتأثر قطاع الصناعة بمشكلات في إمدادات المواد الخام. وقال المعهد إن توقعات التصدير انخفضت إلى 13 نقطة في أكتوبر من 20.5 نقطة في الشهر السابق، وتشمل الصناعات الأكثر تضرراً المعدات الكهربائية والكيماويات وتصنيع السيارات. وأضاف أنه من المتوقع على الجانب الآخر أن تستقر الصادرات في مجالي الأغذية والأثاث دون تغيير.

الذهب يتراجع

إلى ذلك، تراجعت أسعار الذهب، متأثرة بصعود الدولار وعوائد السندات، وذلك في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون رد فعل البنوك المركزية على تصاعد ضغوط التضخم قبل اجتماعات مهمة قادمة خلال أيام.وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1805.06 دولار للأوقية "الأونصة"، وظلت العقود الأميركية الآجلة للذهب دون تغيير عند 1806.00 دولارات. وكان المعدن النفيس قد قفز بما يقرب من واحد في المئة، أمس الاثنين، مسجلاً 1809.66 للأوقية، أي بفارق نحو أربعة دولارات عن أعلى مستوياته منذ ما يقرب من شهر، والذي بلغه الأسبوع الماضي. وزاد الدولار 0.1 في المئة، اليوم، بعد أن نزل لأدنى مستوياته منذ نحو شهر في الجلسة السابقة، وهو ما قلص من الإقبال على الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري، في "أس بي آي" لإدارة الأصول، "سيبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد نسبياً في أجواء التضخم الحالية إلى أن يتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي تحركاً قوياً لاحتواء الموقف". وتابع، "أما إذا تفشى التضخم وخرج عن السيطرة، فربما يرفع مجلس الاحتياطي الأسعار على نحو سريع، وهذا من شأنه تقليل الإقبال في سوق الذهب".
ويترقب المستثمرون الآن اجتماعي البنكين المركزيين الياباني والأوروبي يوم الخميس، يعقبهما اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأسبوع المقبل واجتماع لجنة السياسة ببنك إنجلترا. ومن المنتظر أيضاً إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث من العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 24.46 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.6 في المئة إلى 1051.11 دولار، واستقر البلاديوم عند 2050.46 دولار دون تغيير.

مؤشر طوكيو يرتفع بدعم مكاسب "وول ستريت"

وارتفع المؤشر "نيكي" الياباني القياسي، بدعم تفاؤل بشأن نتائج أعمال الشركات وبعد المكاسب التي حققتها الأسهم الأميركية الليلة قبل الماضية التي دفعت المؤشرين "داو جونز الصناعي"، و"ستاندرد أند بورز 500" لمستويات قياسية. وأغلق "نيكي" مرتفعاً 1.8 في المئة إلى 29106.01 نقطة بعد صعوده عند الفتح، واحتفاظه بمكاسبه. وزاد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 2013.73 نقطة. وارتفع سهم مجموعة "سوني" 2.6 في المئة إلى أعلى مستوياته منذ عام 2000 قبيل إعلان نتائجها يوم الخميس. وارتفع سهم شركة "باناسونيك" 5.6 في المئة بعد أن كشفت النقاب عن بطارية ستساعد شركة "تيسلا"، وهي من زبائنها، على خفض التكاليف 5.4 في المئة، وتقدم سهم مجموعة "تويوتا" 2.9 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة