Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سمير جعجع: على القضاء الاستماع إلى نصر الله أولا

قال إن "حزب الله" هو أكبر تهديد لكل اللبنانيين رافضاً اتهامات ارتكاب أعمال عنف في بيروت

جعجع قال إن المواجهة مع "حزب الله" سياسية بحتة ويجب أن تظل كذلك (رويترز)

نفى زعيم حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الخميس، امتلاك جماعته أي مقاتلين، ورفض اتهامات "حزب الله" بأنه شكل قوة مسلحة مع استمرار معاناة لبنان من تداعيات أعمال العنف الدامية التي وقعت في بيروت الأسبوع الماضي.

ويعاني لبنان بالفعل انهياراً اقتصادياً مدمراً، وزاد التوتر منذ مقتل سبعة أشخاص بالرصاص في بيروت الأسبوع الماضي خلال أسوأ أعمال عنف في شوارع العاصمة منذ أكثر من عشر سنوات.

واتهمت جماعة "حزب الله" حزب "القوات اللبنانية" بارتكاب أعمال العنف. ونفى جعجع مرة أخرى أي دور لجماعته في ذلك.

وفي مقابلة مع محطة محلية قال جعجع إن المواجهة مع "حزب الله" سياسية بحتة ويجب أن تظل كذلك، مضيفاً "ليس لدينا مقاتلون".

وأشار "بكل صراحة (حزب الله) هدفه الآن أن يوقف تحقيق المرفأ.. وبأعماله من 2005 هو أكبر تهديد لكل اللبنانيين".

"الاستماع إلى نصر الله أولاً"

وذكرت مصادر مطلعة لـ"رويترز" الخميس أن محكمة عسكرية لبنانية ستطلب إفادة جعجع بشأن أعمال العنف التي اندلعت يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) في بيروت، ولم تذكر المصادر توقيتاً لذلك.

وقالت المصادر "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي قد أعطى إشارة بالاستماع إلى إفادة رئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع في ملف الطيونة، وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف... وتقضي إشارة القاضي عقيقي بالاستماع إلى جعجع أمامه في المحكمة العسكرية".

ولدى سؤاله عن تلك التقارير قال جعجع إنه "لا يعلم بأي طلب لسماع شهادته بشأن عنف بيروت". وأضاف "لو صح أن مفوض حزب الله أمام المحكمة العسكرية يريد الاستماع لأقوالي فعليه الاستماع إلى حسن نصرالله أولاً". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأ إطلاق النار عندما تجمع أنصار "حزب الله" وحليفته "حركة أمل" من أجل مظاهرة تمت الدعوة إليها ضد كبير المحققين في تحقيق الانفجار الدامي في مرفأ بيروت.

احتجاز الحكومة رهينة

وما زال الجيش يحقق في ما حدث. واتهم "حزب الله" القوات اللبنانية بنصب كمين، ولم يصدر رد بعد من "حزب الله" على تصريحات جعجع.

وقال جعجع إن الاضطرابات بدأت عندما دخل أنصار الأحزاب الشيعية حياً مسيحياً، وهو عين الرمانة، حيث خربوا سيارات وأصيب أربعة من السكان قبل إطلاق رصاصة. وقال في مقابلة يوم الجمعة الماضي "لا أعرف من أطلق الرصاصة الأولى.. لندع التحقيقات تبين من قتل السبعة".

وقال الجيش يوم السبت إن جندياً يشتبه بإطلاقه النار على المحتجين يخضع للتحقيق. وفي يوم الحادثة قال الجيش في البداية إن إطلاق النار استهدف المتظاهرين أثناء مرورهم عبر منطقة الطيونة التي تفصل بين الأحياء المسيحية والشيعية. وأشار لاحقاً إلى وقوع مشاجرة وتبادل لإطلاق النار أثناء توجه المحتجين إلى المظاهرة.

واستُخدمت قذائف صاروخية خلال أعمال العنف التي استمرت عدة ساعات.

وقال جعجع إن نصر الله يهدف إلى وقف التحقيق في انفجار المرفأ. وأضاف "أكررها من جديد، لم أكن أتوقع في بادئ الأمر لحظة انفجار مرفأ بيروت أن لـ(حزب الله) علاقة، ولكن بتصرفاته الأخيرة فهو يقول لنا إنه قد يكون معنياً بانفجار المرفأ".

ويقود "حزب الله" دعوات لتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار لاتهامه بالتحيز. ولم يسع البيطار لاستجواب أي من أعضاء الجماعة فيما يتعلق بالانفجار.

لكنه سعى لاستجواب عدد من حلفاء الجماعة للاشتباه في الإهمال الذي أدى إلى الانفجار الذي قتل 200 شخص في الأقل ودمر مساحات من العاصمة.

ووصف جعجع محاولات "حزب الله" وقف التحقيق بأنها احتجاز للحكومة الحالية رهينة، في إشارة إلى تسبب أزمة البيطار في إصابة مجلس الوزراء بالشلل.

ونفى جعجع أيضاً الاتهامات التي وجهها زعيم "حزب الله" حسن نصر الله يوم الاثنين بأن القوات اللبنانية تريد حرباً أهلية. وقال عن كلمة نصر الله "كانت هدية مسمومة ومليئة بالمغالطات والإشاعات التي لا ترتكز على أي أساس من الصحة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار