Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة إيرانية تؤيد حكما بالسجن لمدة عام على نازانين راتكليف

محامي موظفة الإغاثة البريطانية: تمت المصادقة على حكم الدرجة الأدنى من دون عقد جلسة استماع

زوج نازانين، ريتشارد راتكليف وابنتهما غابرييلا يطالبان بالإفراج عنها في ساحة البرلمان في لندن، في 23 سبتمبر الماضي، بمناسبة مرور 2000 يوم على سجنها (أ ف ب)

أيّدت محكمة استئناف إيرانية حكماً بالسجن لمدة عام على موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية الأصل نازانين زاغاري راتكليف بتهم أمنية وجّهت إليها على خلفية مشاركتها في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن، حسبما نقل موقع إخباري إيراني اليوم السبت 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عن محاميها.
وقال المحامي حجّة كرماني لموقع "امتداد" الإلكتروني إن "محكمة الاستئناف صادقت على حكم المحكمة الأدنى درجة من دون عقد جلسة استماع".
وكانت محكمة إيرانية حكمت في أبريل (نيسان) الماضي، على زاغاري راتكليف بالسجن لمدة جديدة بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم في إيران، بعد شهر واحد فقط من إنهائها عقوبة بالسجن لمدة خمسة أعوام سابقة. لكن هذا الحكم لم يبدأ تنفيذه بعد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


مطالبة جونسون بالتحرك

وتحدثت النائب البريطانية توليب صديق عن القضية بعدما تواصلت مع زوج نازانين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن.
وكتبت النائب في تغريدة "خسرت نازانين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام، إضافة إلى حظر السفر لمدة عام من دون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت".
ودعت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى "التحرك الآن" لمساعدة زاغاري راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتر بين لندن وطهران.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على زاغاري راتكليف (43 سنة)، مديرة أحد المشاريع في مؤسسة "تومسون رويترز"، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم ذاته، في مطار بطهران في أبريل 2016، واتُهمت بالتآمر لقلب النظام الإيراني، وهو ما نفته بشدة، وحُكم عليها بالسجن خمسة أعوام.
ووُضعت راتكليف قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعدما سُمح لها بالخروج من السجن في مارس (آذار) 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا. ولم تعُد ترتدي سوار مراقبة إلكترونياً منذ 7 مارس 2021.
وعادت ابنتها، غابرييلا (7 سنوات)، إلى المملكة المتحدة قبل حوالى عامين، ولم تجتمع بوالدتها منذ ذلك الحين.

المزيد من الشرق الأوسط