Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة استئناف جزائرية تؤكد عقوبة السجن عامين بحق ناشط في الحراك

شمس الدين إبراهيم لعلامي ملاحق بتهم نشر "خطاب الكراهية" و"أخبار كاذبة" و"التحريض على التجمهر غير المسلح"

يوجد حالياً أكثر من 200 شخص وراء القضبان في الجزائر بسبب التظاهر أو قضايا حريات فردية (رويترز)

أفادت منظمة حقوقية جزائرية بأن محكمة الاستئناف في "برج بوعريريج" (شمال شرقي الجزائر) أكدت حكماً ابتدائياً بالسجن لمدة عامين صدر في 11 يوليو (تموز)، الماضي، بحق الناشط وأحد رموز الحراك الجزائري الاحتجاجي شمس الدين لعلامي.

ثلاث قضايا

وكتبت "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين" على صفحتها في موقع "فيسبوك"، "تأكد الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية" في (برج بوعريريج)"، موضحة أن "لعلامي متابع في ثلاث قضايا، ودين بعامين حبساً نافذاً مع غرامة مالية في كل قضية".

وخلال المحاكمة التي جرت في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، طلبت النيابة العامة بتشديد العقوبة ضد شمس الدين إبراهيم لعلامي الملاحق بتهم نشر "خطاب الكراهية" و"إهانة هيئة نظامية" و"نشر أخبار كاذبة" و"التحريض على التجمهر غير المسلح".

عبور البحر

وأوقف لعلامي (30 عاماً) من طرف خفر السواحل أواخر يونيو (حزيران)، بينما كان يحاول عبور البحر بشكل غير قانوني لبلوغ إسبانيا. وأودع الحبس الاحتياطي في الرابع من يوليو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الناشط، وهو خياط في بلدته، "برج بوعريريج" من أوائل من تظاهروا مطلع فبراير (شباط) 2019 للتنديد بترشيح الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، واعتقل الشاب مراراً وحوكم ودين في محاكمات عدة، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر بعد محاولته الهجرة غير الشرعية.

رموز الحراك

والاثنين، 11 أكتوبر، مثل كريم طابو، وهو أحد رموز الحراك، أمام محكمة الاستئناف في "تيبازة" (غرب)، حيث يحاكم بتهمة "المساس بالأمن القومي"، وفق شقيقه جعفر طابو، وجاء في منشور لشقيق الناشط في صفحته على "فيسبوك"، "الآن بداية محاكمة كريم طابو في مجلس قضاء تيبازة".

وفي السابع من ديسمبر (كانون الأول)، 2020، حكمت محكمة في "القليعة" بالقرب من الجزائر العاصمة على طابو بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وبغرامة مالية، بعد أن دانته بتهمة "تعريض الأمن القومي للخطر".

200 شخص

ويوجد حالياً أكثر من 200 شخص وراء القضبان في الجزائر بسبب التظاهر أو قضايا حريات فردية، واستندت محاكمات كثيرين إلى منشورات تنتقد السلطات على "فيسبوك"، وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات