بطل مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في "ويمبلي" حلم أصبح حقيقة

أكد رحيم ستيرلينغ أن تجربة أن يكون محور الاهتمام في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على أرضية ملعب ويمبلي القديم الوهمية "حلم أصبح حقيقة".

وسجل ستيرلينغ هدفين ولم يمنعه عن الثلاثية سوى احتساب هدف مانشستر سيتي الثاني لغابرييل خيسوس، بينما سحق رجال بيب غوارديولا فريق واتفورد بنتيجة 6-0.

وأكمل سيتي الثلاثية المحلية غير المسبوقة بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، تاركاً ستيرلينغ للتفكير في أوقاته المتغيرة.

وسجل اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما،ً 31 هدفاً للنادي والمنتخب في موسم مذهل، بينما رفع كفاحه الصريح ضد العنصرية مكانته إلى آفاق جديدة.

ونشأ ستيرلينغ في ظل ملعب "ويمبلي"، وكان يأمل في أن يأتي يوم من الأيام ليتم تتويجه على أرضية هذا الملعب الشهير، وبالفعل قد تألق في مدينته الأم يوم السبت.

وقال ستيرلينغ لهيئة الإذاعة البريطانية "نشأت هنا، ورأيت اللعبة تتطور، إنه حلم أصبح حقيقة بالمجيء إلى هذا الملعب والفوز بالبطولات".

"الأولاد كانوا رائعين اليوم، كان الجميع رائعين، الفضل لجميع اللاعبين اليوم، لقد كانت سنة رائعة".

وقال "هذا يظهر فقط ما بناه المدير الفني هنا، ففي بداية الموسم دعونا نحاول الوصول للعقلية الصحيحة ونذهب للتتويج بالدوري الإنجليزي مرة أخرى، وقد فعلنا ذلك مرة أخرى، بشكل جيد للغاية".

"الفضل يرجع لكل الأولاد، حيث حافظوا على عقليتهم طوال الموسم الذي كان طويلاً بعد كأس العالم، والجميع كانوا يركزون على المباريات طوال الطريق".

واعترف قائد الفريق فينسنت كومباني بأنه شعر بالفخر لكونه جزءا من الموسم التاريخي لسيتي.

وقال كومباني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "لم يكن الأمر سهلاً كما تُظهر النتيجة، لكن يا له من موسم... يا له من نادٍ هائل".

"يبدأ الأمر مع المدير الفني، الذي وضع المعيار في بداية الموسم، وقال إن علينا العودة مجدداً، ومن بعده تأتي المجموعة".

"إنها مجموعة إيجابية تضم لاعبين شباب موهوبين، أنت بحاجة إلى الجودة وهذا هو السبب وراء قيامنا بذلك".

"إنه أفضل فريق في العالم، لحفاظه على مثل هذا المستوى العالي لفترة طويلة، لمدة عامين على التوالي، يا له من فريق، ويا له من شرف".