Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قائد الحرس الثوري: إيران لا تسعى للحرب

 قال إنه من السهل النصر على أعداء يخشون مواجهتنا

قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (وكالة الأنباء الإيرانية)

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده لا تسعى للحرب لكنها على أهبة الاستعداد لخوضها.
وأضاف سلامي في تصريحات أوردتها وكالة فارس للأنبا "أعداء إيران لا يرغبون بالحرب لأنهم يخشون منها."
واكد :" الفرق بيننا وأعدائنا أنهم يخشون الحرب وفي مثل هذه الأحوال من السهل النصر على هؤلاء الأعداء."
وكان مرشد الجمهورية علي خامنئي قد عين حسين سلامي قائد للحرس الثوري خلفا لمحمد علي جعفري في إطار سلسلة تعينات جديدة شملت مناصب عليا في المؤسسة الأمنية والعسكرية الكبيرة في إيران.

من هو حسين سلامي؟

كان حسين سلامي وكيلا للحرس الثوري قبل تعيينه في منصب القائد العام لهذه المؤسسة التابعة للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ويعد من الجيل الأول المؤسس للحرس حيث تولى مناصب قيادة في حرب الثماني سنوات مع العراق في ثمانينات القرن الماضي.
إضافة إلى مهامه العليا في العسكر يعمل سلامي مدرسا في المؤسسات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
يعرف سلامي بنبرته الحادة ورغبته بتبني مواقف هجومية في القضايا الداخلية والخارجية حيث يخوض في الكثير من الأحيان قضايا  سياسية لا تبدو كثيرا مرتبطة بمهام مسؤول عسكري كبير خاصة عندما يأتي الحديث عن "الأعداء" وهم ليسوا قليلين في الداخل والخارج.
يأتي تعيين حسين سلامي قائدا للحرس الثوري بالتزامن مع تصاعد الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الخليجيين من جانب وإيران من جانب آخر خاصة بعد ما توجهت أصابع الاتهام إلى طهران باستهداف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات والهجوم على محطتي نفط في السعودية.
ورغم أن للبلد جيشاً نظامياً لكن للحرس الثوري جميع مكونات الجيش منها القوة الجوية والبحرية والبرية بل تمتد مهامه إلى شؤون أخرى خاصة الاقتصادية والسياسية والدعائية وله يد خارج حدود الدولة تقدم دعما لوجستيا لحلفاء الجمهورية الإيرانية.
ولا توجد مدة محدودة لبقاء القائد العام للحرس في منصبه لكن جرت العادة أن يجري المرشد الإيراني تغييرات في هذه المؤسسة الأمنية كل عشر سنوات.
ورافق تعيين حسين سلامي تغييرات أخرى في الحرس حيث عين خامنئي كل من علي فدوي في منصب وكيل الحرس ومحمد رضا نقدي في منصب المساعد التنسيقي وحسين طائب وزير الإستخبارات الأسبق في منصب مسؤول جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري.

المزيد من الشرق الأوسط