بعد أن فرض موقعا "يوتيوب" وتليغرام" قيوداً على الوصول إلى توصيات بالتصويت ضد الحكومة خلال الانتخابات البرلمانية الروسية، اتهم حلفاء المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الموقعين بممارسة رقابة.
وكان حلفاء نافالني اتهموا، الجمعة 17 سبتمبر (أيلول)، شركتي "غوغل" و"أبل" بالرضوخ لضغط الكرملين، بعد أن حذفتا تطبيقاً من متاجرهما كان النشطاء يأملون استخدامه ضد الحزب الحاكم في الانتخابات.
وبدأ التصويت، الجمعة، ويستمر حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد. ويقدم التطبيق توصيات مفصلة بشأن عمليات التصويت في محاولة لتحدي الحزب الذي يدعم الرئيس فلاديمير بوتين. وتعد تلك إحدى وسائل قليلة لحلفاء نافالني بعد حملة قمع واسعة هذا العام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بافيل دوروف، مؤسس "تليغرام"، الذي قاوم الرقابة السابقة، إن المنصة ستمنع خدمات الحملة الانتخابية، بما في ذلك تلك التي يستخدمها حلفاء نافالني لتقديم توصيات الناخبين. ولفت إلى أن القرار اتخذ بسبب الحظر الروسي على الحملات بمجرد بدء الانتخابات، وهو ما اعتبره شرعياً ويشبه الحظر في العديد من الدول الأخرى.
ودانت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارمش، هذه الخطوة.
وكتبت على "تويتر"، "عار حقيقي عندما تفرض رقابة من قبل شركات خاصة تزعم أنها تدافع عن أفكار الحرية".
وقال إيفان زدانوف، الحليف السياسي لنافالني، إنه لا يصدق تبرير "تليغرام" وإن هذه الخطوة تم الاتفاق عليها بطريقة ما على ما يبدو مع السلطات الروسية.
وأعلن فريق نافالني، في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن موقع "يوتيوب" حذف أحد مقاطعه المصورة ويتضمن أسماء 225 مرشحاً أقرها الفريق.