Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفريقيا: قارة الانقلابات العسكرية

شهدت دولها 15 انتزاعاً للسلطة منذ عام 2008

شهدت أفريقيا انقلابات عدة منذ عام 2008، حصل آخرها في غينيا الأحد، الخامس من سبتمبر (أيلول). وإليكم في ما يلي تسلسلها.

في السادس من أغسطس (آب) 2008، شهدت موريتانيا انقلاباً أطاحت فيه مجموعة عسكرية، بقيادة محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

في 23 ديسمبر (كانون الأول) 2008، استولت مجموعة عسكرية في غينيا بقيادة موسى داديس كامارا على السلطة، بعد ساعات من إعلان وفاة الرئيس لانسانا كونتي.

وبعد أقل من ثلاثة أشهر، قتل رئيس غينيا بيساو، جواو برناردو فييرا، في الثاني من مارس (آذار) 2009، على أيدي عسكريين بعد ساعات من اغتيال قائد الأركان.

في 17 من الشهر نفسه، أُجبر رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا على الاستقالة، ونقلت السلطة إلى مجلس عسكري سلمها بدوره إلى أندريه راجولينا.

في 18 فبراير (شباط) 2010، أمسك الجيش في النيجر بالسلطة مطيحاً الرئيس محمد تانجا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في 22 مارس 2012، أطاح عسكريون في مالي نظام أحمد توماني توري، وأعلنت لجنة عسكرية بقيادة أحمد هايا سانوغو حل المؤسسات.

وفي 12 أبريل (نيسان) من العام نفسه، أوقف انقلاب عسكري المسار الانتخابي في غينيا بيساو، قبل أسبوعين من الدور الثاني للرئاسيات. وأطاح الانقلابيون، بقيادة الجنرال أنطونيو إندجاي، الرئيس بيريرا ورئيس وزرائه غوميز جونيور.

في الثالث من يوليو (تموز) 2013، أطاح الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتخب عام 2012، وأوقفه إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

في بوركينا فاسو، وبعد أقل من عام على سقوط نظام الرئيس بليز كومباوري نتيجة انتفاضة شعبية، أطاح انقلاب نفذته وحدة نخبة عسكرية في 17 سبتمبر 2015، الرئيس ميشال كافاندو، ليستأنف الأخير وظائفه بعد أسبوع إثر التوصل إلى اتفاق بين عسكريين موالين له والانقلابيين.

وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، استقال رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، أكبر زعيم في العالم حينها بعمر 93 سنة، بدفع من الجيش وحزبه والشارع، بعد أسبوع من الأزمة وأثناء نقاشات في البرلمان لإقالته.

وفي السودان، أزاح الجيش الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة، وجاء ذلك إثر أربعة أشهر من الاحتجاجات الشعبية. أنشئ عقب ذلك مجلس انتقالي في أغسطس وعُيّن رئيس للوزراء في سبتمبر.

في 18 أغسطس 2020، أطاح جيش مالي، الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بعد أشهر من التأزم السياسي. وفرضت عقوبات دولية على المجموعة العسكرية قبل أن ترفع إثر تشكيل حكومة انتقالية في الخامس من أكتوبر، من المقرر أن تسلم السلطة إلى مدنيين منتخبين بعد 18 شهراً.

غداة وفاة رئيس تشاد، إدريس ديبي إتنو، في 20 أبريل 2021، تولى السلطة مجلس عسكري انتقالي يترأسه نجله محمد، الذي كان حتى ذلك الوقت قائد الحرس الرئاسي، وأعلن حل الحكومة والبرلمان. وتعهد المجلس تنظيم انتخابات "حرة وديمقراطية" خلال عام ونصف العام.

في 24 مايو (أيار)، أوقف الجيش في مالي الرئيس ورئيس الوزراء بعد تشكيل حكومة انتقالية جديدة لم يرضَ عنها. وجرى تنصيب الكولونيل أسيمي غويتا رئيساً انتقالياً جديداً، وقد تعهد العسكريون تسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين مطلع عام 2022.

وفي غينيا، أعلن ضباط من القوات الخاصة في الخامس من سبتمبر، اعتقال الرئيس ألفا كوندي والسيطرة على العاصمة كوناكري وكذلك "حل" مؤسسات الدولة، في انقلاب قد ينذر بانتهاء دور أحد مخضرمي السياسة الأفريقية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات