Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"واتساب" يتيح إمكان إرسال الصور والفيديوهات بجودة عالية

عانى التطبيق مشكلات في نقل المحتوى المرئي خلال الفترة الماضية

حسن التطبيق مع جودة الصور والفيديو التي يتم نقلها عبره (أ ف ب)

لا يزال "واتساب" يتربع ضمن قائمة أعلى تطبيقات التواصل استخداماً حول العالم بمليارات المستخدمين وملايين الرسائل والصور والفيديوهات التي ترسل يومياً، مما يضعه في مقدم التطبيقات ذات الأهمية البالغة للتواصل ونقل البيانات.

وعلى الرغم من اقتصار استخدامه على الأهل والأصدقاء بادئ الأمر، فقد انتقل ليصبح أحد أعلى التطبيقات استخداماً في مجال العمل، إلا أن عيوباً لم تراع أهميته كوسيلة وظيفية أسهمت في ظهور تطبيقات منافسة مثل "تيمز" من شركة "مايكروسوفت"، وغيرها من الخدمات والتطبيقات التي نشطت في المجال نفسه وعالجت مشكلات العملاق الأخضر.

الجودة على رأس العيوب

كانت جودة المحتوى المرئي بعد نقله عبر "واتساب" أحد أبرز المشكلات التي يعانيها مستخدموه، بخاصة أولئك الذين يعتمدون عليه في نقل محتوى مصوّر يتطلب الحفاظ على جودة عالية، إذ تنخفض جودة الفيديو والصور مع كل عملية نقل تتم عبر المنصة، وهو ما كان ثغرة بالنسبة للمستخدمين الذين يهتمون بالجودة، قبل أن يعلن التطبيق المملوك من قبل "فيسبوك" معالجتها.

وقالت الشركة إنها أطلقت ميزة تحسين جودة الصور والفيديوهات ليتمكن المستخدمون من رفع جودتها من خلال الذهاب إلى الإعدادات واختيار خيار التخزين والبيانات، وبعدها اختيار "جودة تحميل الوسائط"، ثم اختيار رفع جودة الصور المرسلة.

ولكن يجب التنبه أن رفع الجودة التحميل يستهلك بيانات إنترنت بشكل أكبر، وهي ملاحظة قد تكون مهمة للمستخدمين الذي يتصفحون الإنترنت من طريق باقات بيانات محدودة.

جودة آمنة

إلا أن هذه الميزة لا تضاف للمرة الأولى بالنسبة إلى المستخدمين، إذ يتمتع مستخدمو النسخ المعدلة غير الرسمية للتطبيق على نظام "أندرويد" ببعض الميزات المشابهة منذ فترة طويلة، إلا أن النسخ غير الرسمية تعاني مشكلات أمنية وأخرى متعلقة بالخصوصية، إذ لا تخضع لنظام الحماية الصارم الذي تفرضه المنصة، هو ما قد يؤثر بشكل سلبي في أمان التطبيق، فهناك تقرير صدر من إحدى الجهات المختصة يتحدث عن نسخة معدلة عانت مشكلات التجسس على المستخدمين والاشتراك في خدمات إعلانية لسرقة أموالهم، بجانب العديد من المشكلات الأمنية المختلفة، ولذلك يُنصح المستخدمون دائماً بعدم استخدام النسخ المعدلة أو تحميل التطبيقات من خارج متجر البرامج، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط لتحميل التطبيقات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من كل هذه الملاحظات حول أمان النسخ المعدلة، إلا أنه ومن وجهة نظر متخصصة يعتبر استخدام "واتساب" في مجال العمل خطأ كبيراً لأسباب عدة تتعلق بالخصوصية والأمان أيضاً، بسبب عمل التطبيق على أرشفت المحادثات، ولكن تنامي استخدامه خلال جائحة كورونا بخاصة للشركات المتوسطة والصغيرة التي لا تملك القدرة على الاشتراك في منصات مدفوعة أكثر أماناً، فقد بات وسيلة تواصل معتمدة بين الشركات، لكن في هذه الحال يجب التمسك باستخدام النسخة الرسمية الأصلية.

البدائل الآمنة

هذه الحال غير المستقرة لـ "واتساب" ارتفعت خلال الأشهر الماضية مع إعلان سياسة الخصوصية الجديدة التي عرّضت بيانات المستخدمين للانتهاك، مما زاد من الأصوات التي تنادي بالبحث عن بديل لتطل تطبيقات منافسة برأسها.

ويعد تطبيق مثل "سيغنال" آمناً أيضاً، ويراعي بشكل كبير مستوى الخصوصية، وحالياً هو في المراكز الأولى في متاجر عدة حول العالم مع بداية الإعلان عن السياسة الجدية في "واتساب".

والمفارقة أن صاحب التطبيق هو أحد مؤسسي "واتساب"، إذ أطلقه اعتراضاً على بيع الأخير لـ "فيسبوك"، وسياسة الخصوصية الخاصة بها. وفي المقابل يعتبر تطبيق "تيليغرام" منافساً أيضاً نظراً إلى احتوائه على كثير من الميزات، فعلى سبيل المثال يمكن استخدامه على أي منصة أو جهاز من دون الحاجة إلى الكمبيوتر الأساسي، إلى جانب توفير تجربة أفضل للمستخدمين في استعماله، كما أن لقنوات "تيليغرام" ميزات منها أنها تسمح لأي شخص بفتح قناة عامة، ومن ثم نشر رابطها، وسيكون بإمكان المستخدمين الاشتراك فيها، ومتابعة ما يجري نشره من دون وضع عدد أو حد معين للمستخدمين الذين بإمكانهم الاشتراك في القناة، وتحتوي المجموعات أيضاً على ميزات أكثر مثل التصويت.

ويعتبر مستوى الأمان في محادثات "تيليغرام" العامة أقل من "واتساب" بقليل، لكن لدى التطبيق خاصية المحادثات السرية، وهي التي توفر حماية أفضل للمستخدمين وخصوصية أكبر، ولذلك في حال رغبت اللجوء إلى هذا التطبيق فعليك اختيار ميزة المحادثات السرية.

المزيد من علوم