Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

70 في المئة من البالغين الأوروبيين تلقوا اللقاح بالكامل

رصد سلالة جديدة من كورونا وإصابات قياسية في إسرائيل والاتحاد الأوروبي يزيل الولايات المتحدة من قائمة الدول الآمنة

من داخل أحد مراكز التلقيح في لندن (أ.ب)

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة أن الاتحاد الأوروبي حقق هدفه بتلقيح 70% من البالغين بشكل كامل ضد كوفيد-19.
وكان الاتحاد الأوروبي وضع هدفاً له تلقيح 70% من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً قبل نهاية الصيف. واعتبرت فون دير لايين أنه "ينبغي الذهاب أبعد من ذلك! يجب أن يتلقى اللقاح مزيد من الأوروبيين".
وأضافت "يجب أن ندعم التلقيح في بقية العالم مع شركائنا" بينما يشارك الاتحاد الأوروبي بشكل خاص في آلية كوفاكس التي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول الأشد فقراً.
وباتت المتحورة دلتا التي اكتشفت لأول مرة في الهند، السائدة الآن وهي أشد عدوى من متحورة ألفا بنسبة 40 إلى 60%.
وأظهرت دراسة بريطانية نُشرت نتائجها السبت أن الأشخاص المصابين بالمتحورة دلتا قد يتعرضون أكثر بمرتين لاحتمال دخول المستشفى من أولئك المصابين بالمتحورة ألفا.
وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يتسبب الوباء بوفاة 236 ألف شخص إضافيين في أوروبا بحلول الأول من كانون الأول (ديسمبر)، معربة عن القلق من بطء وتيرة التلقيح في القارة العجوز.

فرنسا على الطريق الصحيح

أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الثلاثاء أن فرنسا "على الطريق الصحيح" للعودة الى "الحياة الطبيعية" بفضل الأرقام الجيدة في مجال التلقيح محذرا في الوقت نفسه من انه لا يزال هناك "الكثير من العمل" لإنجازه.
تلقى حوالى 48,5 مليون فرنسي جرعة واحدة من اللقاح على الأقل حتى الاثنين، و43,9 مليونا أي 65,1% من السكان يعتبرون ملقحين بالكامل.

إصابات قياسية في إسرائيل

سجلت إسرائيل الثلاثاء رقما قياسيا جديدًا من الإصابات بفيروس كورونا مع نحو أحد عشر ألف إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وذلك عشية انطلاق العام الدراسي الجديد، كما أعلنت وزارة الصحة.
وشهدت الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في الإصابات بالفيروس خاصة مع انتشار المتحورة دلتا شديدة العدوى في صفوف البالغين غير الحاصلين على التطعيم ضد الفيروس وحتى أولئك الذين تلقوه.
ودفع ذلك بالسلطات إلى السماح لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما بالحصول على جرعة ثالثة معززة ضد الفيروس.
سلالة جديدة

رصد علماء في جنوب أفريقيا سلالة جديدة من فيروس كورونا وبها عدة تحورات لكنهم لم يحددوا بعد إذا ما كانت تجعلها أشد عدوى أو تعطيها تفوقاً على المناعة التي توفرها اللقاحات والإصابة السابقة بالمرض.

ووفقاً لبحث لم يخضع لمراجعة علماء آخرين بعد فالسلالة الجديدة، والمعروفة باسم (سي.1.2) رُصدت للمرة الأولى في مايو (أيار) وانتشرت الآن لأغلب مناطق جنوب أفريقيا ولسبع دول أخرى في أفريقيا وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا.

وتحتوي تلك السلالة على تحورات ارتبطت في سلالات أخرى بزيادة العدوى وقلة الحساسية للأجسام المضادة لكنها ظهرت بمزيج مختلف ولم يتحقق العلماء بعد من كيفية تأثيرها في الفيروس ويجرون اختبارات على قوة الأجسام المناعية المضادة في تحييد تلك السلالة.

الاتحاد الأوروبي يزيل الولايات المتحدة من قائمة الدول الآمنة

أوصى الاتحاد الأوروبي الاثنين دوله الـ27 الأعضاء في التكتّل بإعادة فرض قيود السفر المتعلقة بكورونا على السياح الأميركيين بسبب المخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

وأعلن المجلس الاوروبي إزالة ستّ دول من قائمة الدول المعفاة من القيود للسفر غير الضروري خلال الوباء.

وقال بيان صادر عن المجلس "تمّت إزالة إسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود وجمهورية مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية من القائمة".

وهذه الخطوة ليست ملزمة للعواصم الأوروبية التي يمكن لها أن تختار السماح للمسافرين الأميركيين الذين تلقّوا اللّقاح بالكامل بزيارتها، على الرغم من المخاوف المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات.

لكنّ معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التزموا بنصائح السفر التي قدمتها بروكسل خلال الأزمة الصحية حتى الآن.

وأورد البيان أن التوصية لا تمنع "إمكان قيام الدول الأعضاء برفع القيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي للمسافرين الملقحين بالكامل".

وكان قد سبق تقييد السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إضافة إلى أيسلندا وليشتنشتاين والنروج وسويسرا وأندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان.

ومع ذلك فقد استثنيت بعض البلدان من هذا القرار، لكن بدأ عدد هذه الدول بالتقلص في الأشهر الأخيرة حتى وصل إلى 17 دولة فقط الآن، بالإضافة إلى الصين في حال وافقت بكين على المعاملة بالمثل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الاتحاد الأوروبي قد أوصى دوله الأعضاء برفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري من الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) قبل ذروة موسم السياحي.

ويأتي هذا القرار في وقت تحرز فيه الولايات المتحدة خطوات كبيرة في برنامجها للتطعيم، لكن أعداد الإصابات فيها عادت إلى الارتفاع بسبب متحورة "دلتا" السريعة الانتشار وممانعة جماعات كبيرة من الأميركيين لتلقي اللقاح.

وأغلقت الولايات المتحدة حدودها أمام معظم المسافرين الأجانب منذ بداية الوباء، وبخاصة أمام الأوروبيين، واستمر ذلك حتى بعد سماح الاتحاد الأوروبي بدخول الأميركيين. لكن البيت الأبيض أعلن الاثنين أنه يدرس إعادة النظر في إجراءاته.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "نواصل العمل عبر الوكالات الفيدرالية لتطوير سياسة سفر دولية ثابتة وآمنة. وهذا يشمل السفر إلى أوروبا".

وأضافت "سيشمل هذا تكثيف الجهود لحماية الشعب الأميركي، بما في ذلك عن طريق تعزيز بروتوكولات الاختبارات المتعلقة بالسفر الدولي، وقد يشمل أيضاً مع مرور الوقت ضمان أن يكون الرعايا الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة قد تلقوا اللقاح بشكل كامل، مع استثناءات محدودة".

تراجع الإصابات في بريطانيا

أظهرت بيانات حكومية في بريطانيا الاثنين تسجيل 26476 إصابة جديدة في ما يعد أقل عدد من الإصابات منذ العاشر من أغسطس (آب). ويعني هذا الرقم أن الإصابات المسجلة بين 24 و30 أغسطس (آب) أكبر بنسبة 1.8 في المئة بالمقارنة بالأيام السبعة السابقة.

وغالباً ما تكون أعداد الإصابات منخفضة بعد العطلات الأسبوعية ويمكن أن يكون الرقم الأخير اختلف بسبب عطلة البنوك الاثنين في كثير من أنحاء المملكة المتحدة.

وأظهرت البيانات أيضاً تسجيل 48 وفاة جديدة في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة بفيروس كورونا، وهو أقل عدد منذ 23 أغسطس ويجعل نسبة الزيادة في سبعة أيام 14.8 في المئة.

وإجمالاً تلقى 48.25 مليون شخص جرعة أولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية 29 أغسطس وتلقى 42.719 مليون شخص الجرعة الثانية أي قرابة 79 في المئة ممن هم فوق 18 سنة.

قلق من ارتفاع الوفيات في أوروبا

أعربت منظمة الصحة العالمية الاثنين عن خشيتها من أن يودي كورونا بحياة 236 ألف شخص آخر في أوروبا بحلول ديسمبر (كانون الأول)، معربة عن قلقها حيال "ركود" معدّلات التطعيم في القارة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه للصحافيين "ارتفع عدد الوفيات بنسبة 11 في المئة في المنطقة الأسبوع الماضي. ويشير توقع يمكن الوثوق به إلى احتمال وفاة 236 ألف شخص في أوروبا بحلول 1 ديسمبر"، لتضاف إلى 1.3 مليون وفاة سجلت حتى الآن في القارة.

وشهدت بلدان المنطقة زيادة في معدلات الإصابة مع تأكد أثر المتحورة "دلتا" الأكثر عدوى، بخاصة في صفوف غير الملقحين.

ومن 53 دولة مصنّفة ضمن فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا، سجّلت 33 منها معدّل إصابات أعلى من 10 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين، وفق كلوغه.

وأرجع المسؤول ازدياد انتقال العدوى إلى تفشي المتحورة "دلتا" الأكثر عدوى و"التخفيف المبالغ فيه" للقيود والإجراءات، إضافة إلى ازدياد السفر خلال الصيف.

وأشار إلى تراجع وتيرة التطعيم في المنطقة، وقال "تراجعت (الوتيرة) خلال الأسابيع الستة الماضية بنسبة 14 في المئة، متأثرة بنقص القدرة على الوصول إلى اللقاحات في بعض الدول وغياب قبول اللقاحات في أخرى".

الجرعات المعززة "ليست رفاهية"

قالت منظمة الصحة العالمية إن الجرعة المعززة الثالثة من اللقاحات هي وسيلة لحماية الأكثر عرضة للخطر من المرض و"ليست رفاهية".

وكانت المنظمة قد قالت هذا الشهر إن البيانات لا تشير إلى حاجة ماسة لجرعات معززة إضافية وإن منح المزيد من الجرعات لمن تلقوا لقاحات بالفعل سيزيد من عدم المساواة الكبيرة أصلاً بين الدول الغنية والفقيرة في ما يتعلق بالحماية من المرض.

وقال هانس كلوغه "جرعة ثالثة تنشيطية من اللقاحات ليست رفاهية وليست مأخوذة من شخص آخر لا يزال ينتظر جرعته الأولى. إنها بالأساس وسيلة للحفاظ على حماية الأكثر عرضة للخطر من المرض".

وأضاف "علينا أن نتوخى الحذر بعض الشيء في ما يتعلق بالجرعة التنشيطية لأنه لا توجد أدلة كافية حتى الآن. لكن المزيد من الدراسات تظهر أن جرعة ثالثة تحافظ على سلامة الأشخاص المعرضين للخطر وهذا ما يحدث في الكثير من البلدان في منطقتنا".

وحث كلوغه الدول الأوروبية التي لديها فائض من اللقاحات على مشاركتها مع الدول الأخرى، بخاصة بلدان أوروبا الشرقية وأفريقيا.

وذكر أنه يعتبر زيادة معدلات العدوى بـ"كوفيد-19" في أنحاء أوروبا على مدى الأسبوعين المنصرمين، إضافة إلى انخفاض معدلات التطعيم في بعض الدول، أمراً "مقلقاً للغاية".

المزيد من صحة