Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربات جوية إسرائيلية على غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من القطاع

وفاة فتى فلسطيني بعد أسبوع على إصابته

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على غزة، فجر الأحد، بعد إطلاق بالونات حارقة على الأراضي الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني، غداة صدامات أسفرت عن إصابة 11 فلسطينياً عند السياج الحدودي الفاصل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الغارات استهدفت مجمعاً عسكرياً لحماس يستخدم لتصنيع الأسلحة والتدريب، وكذلك مدخل نفق إرهابي محاذ لجباليا"، وأضاف أن "الضربات جاءت رداً على قيام حماس بإلقاء بالونات حارقة على الأراضي الإسرائيلية، وأعمال الشغب العنيفة التي وقعت أمس" السبت.

وجاء التصعيد بعد يومين على إعلان إسرائيل جملة من التسهيلات لقطاع غزة تشمل إعادة فتح معبر رفح وإدخال البضائع وغيرها من الإجراءات الاقتصادية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، وفاة فتى يبلغ 12 سنة نتيجة جروح أصيب بها الأسبوع الماضي، عندما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص خلال صدامات عند الحدود بين إسرائيل والقطاع.

وأعلنت الوزارة في بيان مقتل "الطفل عمر حسن أبو النيل (12 سنة) متأثراً بجراحه التي أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن أبا النيل، أصيب على هامش تظاهرة قرب السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل.

وشارك نحو 100 شخص بعد الظهر في تشييع الفتى بحي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

مواجهات على الحدود

واندلعت مواجهات مساء أمس السبت بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لبّوا دعوة عدد من الفصائل في غزة للاحتجاج خصوصاً على الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 15 عاماً.

واستخدم الجيش الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، فيما عمد متظاهرون إلى إحراق إطارات.

من جهتهم، أفاد عناصر الإطفاء الإسرائيليون بأن بالونات حارقة أطلِقت مساء السبت من القطاع تسببت باندلاع حرائق في إسرائيل.

وأسفرت المواجهات التي وقعت في 21 أغسطس (آب) عن إصابة نحو 40 شخصاً بجروح، وفق حركة "حماس"، بينهم فلسطيني يبلغ 32 سنة توفي الأربعاء.

كما أصيب شرطي إسرائيلي بجروح خطرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وقتذاك أنه أطلق الرصاص الحي واتخذ خطوات أخرى للرد على فلسطينيين قاموا بـ"أعمال شغب"، وألقوا متفجرات عبر السياج الحدودي وحاولوا تسلقه.

غارات جوية

وبعد المواجهات، شنت إسرائيل غارات جوية قالت إنها استهدفت مواقع لصناعة الأسلحة وتخزينها تابعة لحركة "حماس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقصفت إسرائيل غزة مجدداً ليل الاثنين الثلاثاء رداً على بالونات حارقة أطلِقت من القطاع، وأدت إلى اشتعال حرائق عدة في جنوب إسرائيل.

ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا جراء الضربات.

ودارت مواجهات جديدة على الحدود بين غزة وإسرائيل الأربعاء، لكنها كانت أقل عنفاً من تلك التي حصلت السبت.

وتأتي الاحتجاجات بعد ثلاثة أشهر بقليل على إسدال هدنة غير رسمية الستار على حرب استمرت 11 يوماً بين "حماس" وإسرائيل، اعتُبرت أسوأ موجة قتال بين الطرفين منذ سنوات.

وتفيد سلطات "حماس" بأن 260 فلسطينياً قتلوا بضربات جوية إسرائيلية خلال النزاع، بينهم مقاتلون.

أطلقت الفصائل الفلسطينية بدورها آلاف الصواريخ على إسرائيل خلال الحرب، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم جندي، وفق الجيش والشرطة.

وفي 2018، أطلق أهالي غزة حركة احتجاجية تطالب برفع الحصار الإسرائيلي وحق الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي هربوا أو طردوا منها عندما تأسست إسرائيل.

وتراجع زخم الاحتجاجات التي تخللها عنف في كثير من الأحيان، فيما قتلت إسرائيل نحو 350 فلسطينياً في غزة في غضون أكثر من عام.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط