Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربة أميركية بطائرة مسيرة ضد أحد مخططي "داعش" في أفغانستان

عمليات الإجلاء الأخيرة تستأنف وسط "تهديدات محددة وجدية" غداة الهجوم الدامي

أعلن الجيش الأميركي أنه نفّذ ضربة بطائرة مسيرة ضد أحد "مخططي" تنظيم "داعش" في خراسان الذي كان أعلن في وقت سابق مسؤوليّته عن التفجير الانتحاري في مطار كابول.

وقال الكابتن بيل أوربان من القيادة المركزية في بيان إن الغارة الجوية التي نفّذت بواسطة طائرة بلا طيّار "وقعت في إقليم ننكرهار بأفغانستان"، وأضاف، "المؤشرات الأولية تدل إلى أننا قتلنا الهدف. لا علم لنا بسقوط أي ضحايا مدنيّين".

ونُفّذت الضربة من خارج أفغانستان في الوقت الذي استمرت فيه عمليات إجلاء آلاف الأشخاص التي تواجه "تهديدات محدّدة وجدّية" غداة الهجوم الانتحاري قرب مطار كابول، لكنها متواصلة "حتى اللحظة الأخيرة"، وفق ما أكدت واشنطن، الجمعة.

ونصحت السفارة الأميركية في كابول رعاياها في بيان على موقعها الإلكتروني بتجنب الذهاب إلى مطار العاصمة الأفغانية بسبب تهديدات أمنية.

في هذا الوقت، وبعد يوم دام مرت به كابول الأفغانية، جراء عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الحشود في محيط المطار، أكد قيادي في حركة "طالبان" أن عدد القتلى المدنيين ارتفع إلى 85.

وفجّر انتحاريان، الخميس، 26 أغسطس (آب)، حزامين ناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة "طالبان" عليه، تلاه هجوم مسلح ما أسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً، وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمطاردة من يقف وراء هذه الهجمات و"تدفيعهم الثمن".

الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" هو أول اعتداء دموي تشهده كابول منذ سقوطها في أيدي حركة "طالبان" في 15 أغسطس.

وفي سياق آخر، تسابق الدول الغربية الخطى لإنهاء عمليات الإجلاء قبل نهاية يوم الـ 31 من أغسطس، في الوقت الذي اضطرت فيه إلى إيقاف هذه العمليات، لساعات، بعد ورود أنباء الهجوم الإرهابي، ما يضع ضغطاً على إنجاز عمليات نقل هذه الأعداد الكبيرة، الأمر الذي واجهه مسؤول في حلف الشمال الأطلسي بالتأكيد على استحالة ذلك.

 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي في الـ "الناتو" قوله، "ندرك أن آلافاً ممن عملوا بشكل غير مباشر مع وكالات المعونة الأجنبية يريدون مغادرة أفغانستان، لكن هناك حد أعلى لعدد الأفغان الذين سيقبلهم الحلف"، وحمّل الحلف حركة "طالبان" مسؤولية التفجير لقيامها بإخراج "عشرات المتطرفين من السجون قبل أيام"، مطالباً إياها بالتحقيق في شبكة "داعش" التي تقف وراء العملية.

 

إليكم تغطينا للتطورات الأفغانية عندما حدثت.

المزيد من دوليات