Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع أرباح مجموعة الاتصالات الفلسطينية بنسبة 120 في المئة

تحتكر سوق الهواتف الثابتة وجزءاً كبيراً من قطاع الخلوي

تبلغ حصة مجموعة الاتصالات في سوق المال الفلسطينية نحو 35 في المئة (أ ف ب)

قفزت أرباح مجموعة الاتصالات الفلسطينية في النصف الأول من العام الحالي إلى أكثر من 123 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، التي شهدت انخفاضاً حاداً في النشاط الاقتصادي بسبب الإغلاق الشامل للحد من انتشار جائحة كورونا.

وارتفعت أرباح المجموعة التي تحتكر سوق الاتصالات الأرضية، وجزءاً كبيراً من الاتصالات الخلوية في الأراضي الفلسطينية، لتصل إلى 43 مليون دولار، مقارنة بـ19 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي.

وسببت جائحة كورونا والأزمة المالية للسلطة الفلسطينية عام 2020 تراجعاً في أرباح مجموعة الاتصالات الفلسطينية 31.75 في المئة مقارنة مع 2019، إذ بلغ صافي الأرباح 60 مليون دولار عام 2020 بعد أن وصل في العام الذي سبقه إلى أكثر من 90 مليون دولار.

35 في المئة من سوق المال

وتأتي أرباح مجموعة الاتصالات التي تعمل في فلسطين منذ عام 1995 من عوائد المشتركين في خدماتها للهواتف الثابتة والخلوية والإنترنت، بالإضافة إلى استثماراتها في البنوك.

وتبلغ حصة المجموعة في سوق المال الفلسطينية نحو 35 في المئة، وتُشغّل ثلاثة آلاف موظف دائم عدا عن العقود والشركات التي تتعامل معها.

وقبل نحو خمس سنوات، جددت الحكومة الفلسطينية ترخيص مجموعة الاتصالات الفلسطينية لـ20 عاماً بقيمة 290 مليون دولار أميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلغ عدد خطوط الهاتف الثابتة في الضفة الغربية وقطاع غزة أكثر من 470 ألفاً مع نهاية عام 2018، مقارنة بنحو 360 ألفاً في عام 2010 بزيادة نسبتها 30 في المئة، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الذي أشار إلى أن الاشتراكات في الاتصالات الخلوية ارتفعت مع نهاية عام 2018 لتصل إلى 4.3 مليون، مقارنة مع 2.6 مليون مشترك في نهاية عام 2010.

وفي ظل شكاوى متزايدة من ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات، أعلنت المجموعة في أبريل (نيسان) الماضي تخفيضات على خدماتها بنسب وصلت إلى 22 في المئة في حدها الأعلى.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أشار إلى أن "التحول الرقمي سيُتيح استخدام خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما هو أرخص وأسرع وأكثر جودة"، معرباً عن أمله في أن يكون التخفيض "ملموساً لدى المواطنين".

تعافي الاقتصاد

وقال الخبير الاقتصادي، جعفر صدقة، إن جميع قطاعات الأعمال باستثناء قطاعي الصناعات الغذائية والكيميائية تراجعت أرباحها العام الماضي بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من إغلاق شامل من مارس (آذار) وحتى نهاية مايو (أيار).

وأضاف صدقة أنه مع بداية العام الحالي "أصبحنا نرى نوعاً من التعافي في الاقتصاد الفلسطيني بعد انتهاء أزمة احتجاز إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية، وعودة القطاع الاقتصادي إلى العمل بعد تراجع انتشار جائحة كورونا".

وتعمل في الأراضي الفلسطينية مجموعة الاتصالات الفلسطينية و"أريدو فلسطين"، التي تنافس شركة جوال تابعة للمجموعة في سوق الاتصالات الخلوية فقط.

وبحسب بيانات البورصة الفلسطينية، فقد حققت شركة "أريدو" أكثر من 7.5 مليون دولار أرباحاً صافية خلال عام 2020، فيما وصلت الأرباح التشغيلية قبل اقتطاع الضرائب والفوائد والاستهلاكات والإطفاءات ما قيمته 34.3 مليون دولار، مقابل 30.0 مليون دولار عن العام السابق.

اقرأ المزيد