Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلينكن يلتقي صحافية إيرانية أميركية خططت طهران لخطفها في نيويورك

وزير خارجية الولايات المتحدة يشيد بـ "الشجاعة الكبيرة" التي تتمتع بها

قالت مسيح علي نجاد إنها حضت وزير الخارجية الأميركي على التحرك من أجل المواطنين الغربيين المسجونين في إيران (رويترز)

أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعمه لصحافية إيرانية أميركية بعدما أكد مدّعون أن طهران خططت لخطفها في نيويورك، وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية بأن بلينكن التقى مسيح علي نجاد، الصحافية والناشطة المناهضة لارتداء الحجاب التي تنتقد السلطات الإيرانية.

"الشجاعة الكبيرة"

وأشاد بلينكن في تغريدة، مساء الاثنين، 19 يوليو (تموز) الحالي، بـ"الشجاعة الكبيرة" التي تتمتع بها مسيح علي نجاد، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستدعم دائماً العمل الأساسي للصحافيين المستقلين في أنحاء العالم كافة"، وأضاف، "لن نسمح بالمحاولات التي تهدف إلى ترهيبهم أو إسكاتهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتبت الصحافية على "تويتر" أن بلينكن أكد لها أن الولايات المتحدة "ستتابع قضية خطف مواطن على الأراضي الأميركية"، وقالت مسيح علي نجاد إنها شكرت وزير الخارجية الأميركي لدعوته وحضّته على التحرك من أجل المواطنين الغربيين المسجونين في إيران، واعتبرت أنه ينبغي على واشنطن أن "تنضم إلى أوروبا وتتخذ تدابير جدّية ضد نظام يخطف ويقتل".

"الإصغاء إلى أصوات مجموعات سياسية مختلفة"

وشجّعت أيضاً بلينكن على "الإصغاء إلى أصوات مجموعات سياسية مختلفة" في إيران، في وقت تجري إدارة الرئيس جو بايدن مفاوضات غير مباشرة مع طهران لمحاولة إنقاذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.

والأسبوع الماضي، أعلن القضاء الأميركي أنه وجّه إلى أربعة "عملاء للاستخبارات الإيرانية" تهمة التآمر لخطف مسيح علي نجاد عام 2018 عبر محاولة إرغام أقرباء إيرانيين للصحافية على استدراجها إلى دولة أخرى، بهدف توقيفها ونقلها إلى إيران وسجنها. وبعدما فشلت هذه الخطة، عيّن العملاء مخبرين لمراقبتها خلال العامين الماضيين.

ودان البيت الأبيض محاولة الخطف المفترضة، في وقت نفت إيران الأمر، مؤكدة أن واشنطن "تنسج سيناريوهات هوليوودية".

عقوبات مشددة

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تمارس ضغوطاً من أجل تحرير جميع الأميركيين وتسعى إلى إعادة إطلاق الاتفاق الذي أخرج الرئيس السابق دونالد ترمب بلاده منه عام 2018 بشكل أحادي، وأعاد فرض عقوبات مشددة انعكست بشكل حاد على الاقتصاد الإيراني وسعر صرف العملة.

وفي ردّ على الانسحاب الأميركي، بدأت طهران تدريجاً اعتباراً من عام 2019، التراجع عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات