Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منع طائرة عمانية من الهبوط في السعودية لأسباب "إدارية"

"إندبندنت عربية" تحصل على التفاصيل: على متنها 155 راكباً منهم 6 شخصيات اعتبارية ورفض وساطة قنصل مسقط

مسار حركة الطائرة العمانية وعودتها إلى المبدأ بعد منع هبوطها في جدة

عادت طائرة تابعة لطيران "السلام" العماني تحمل شخصيات اعتبارية أدراجها، بعد رفض دخولها للأجواء السعودية مساء أمس السبت 11 مايو (أيار)،  حين كانت متجهة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة بعد عدم منح قائدها إذن الدخول للأراضي السعودية لتعود مجدداً إلى مسقط العمانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشير معلومات حصلت عليها "اندبندنت عربية" إلى أن طاقم الطائرة كان على متنها 155 راكباً، 6 منهم شخصيات مهمة كانوا في طريقهم لأداء العمرة في مكة المكرمة، والسبب كما يقول المصدر، الذي رفضت الطائرة من أجله، يعود لخطأ إداري وهو عدم تجديد الشركة رخصة التشغيل لدى السعودية، ولهذا السبب لا يمكن للطائرة الدخول عبر الأجواء السعودية والهبوط في مطاراتها.

ورغم تدخل القنصل العماني، كما يقول المصدر، لدخول الطائرة فإن الطيران المدني في السعودية تحكمه قوانين وأنظمة لا يمكن التساهل بها فيما يخص دخول الطائرات عبر الأجواء السعودية. وهذا ما دعا ركاب الطائرة إلى النزول في مطار مسقط والعودة اليوم عبر طائرة تابعة للخطوط العمانية.

وتواصلت "اندبندنت عربية" مع طيران "السلام" العماني للتعليق لكن دون رد، فيما أكدت الشركة ما نشرناه في بيان تناقلته مواقع عمانية اليوم الأحد، أفاد بأن طائرة تابعة لها منعت من دخول الأجواء السعودية لوجود نقص في بعض سجلات معلومات الركاب من الرحلات السابقة، وبعد تسوية الأمر مع الرياض اتجهت الرحلة اليوم إلى محافظة جدة غرب السعودية.

وتعرف رخصة التشغيل بأنها مخولة للطائرات بالمرور والهبوط بين مطارات الدول في حال سريانها، وهي رخصة تصدرها دولة الشركة للطائرات وتعرف بالرقم 125 أو 121 أو تحت تعاريف أخرى مثل الرحلات المجدولة أو الرحلات العارضة أو الرحلات الخاصة.

 

وتتضمن تراخيص التشغيل بين الدول اتفاقيات ثنائية بين الطيران المدني في كل بلد، تحدد فيها السعة المقعدية والجداول بين المشغلين، ثم يأتي بعد ذلك دور تسجيل الرحلات المتفق عليها والطائرات بين البلدين، وهي المعروفة بجداول الرحلات بطائرات معلومة لدى الطرفين برقم تسجيلها.

وتعيد طائرة السلام العمانية للأذهان الحادثة التي كانت في أغسطس (آب) من العام 2013، حين رفضت السلطات السعودية عبور طائرة كانت تقل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير حين كان متجها إلى طهران، ويعود السبب إلى عدم وجود ترخيص كما قالت آنذاك هيئة الطيران المدني.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي