Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا لن توقف الـ "سوخوي" بعد مقتل 41 بهبوط اضطراري

نيران في الجزء الخلفي من الطائرة وأحوال جوية سيئة

قالت وزارة الطوارئ الروسية إنّها لا تعتزم إيقاف طائرات "سوخوي سوبر جيت-100"، وفق ما جاء في وكالة الإعلام الروسية الاثنين السادس من مايو (أيار)، وذلك بعد مقتل 41 شخصاً جرّاء اشتعال النار في طائرة ركاب من هذا الطراز أثناء هبوطها اضطرارياً الأحد.

نجاة 37 شخصاً من أصل 78

وأظهرت لقطات فيديو طائرة تابعة لشركة "إيروفلوت" وهي تهبط اضطرارياً على المدرج في مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قبل اشتعال النار فجأة في الجزء الخلفي منها، وعلى الرغم من خروج عدد من ركاب الطائرة عبر زلاجات الطوارئ في الأبواب التي تفتح تلقائياً في حالات الهبوط الاضطراري، إلا أنّ 41 شخصاً لقوا حتفهم جراء الحادث، وفق حصيلة لجنة تحقيق روسية.

 

وقالت هيئة مراقبة الطيران في روسيا إنّ الطائرة، التي كانت في رحلة من موسكو إلى مدينة مورمانسك شمال روسيا، كانت تقلّ 73 راكباً، إضافة إلى طاقم مؤلف من خمسة أفراد.

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيلتانا بيترينكو، في بيان، إنّ 37 فقط ممن كانوا على متن الطائرة نجوا من الحادثة، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول سبب تحطّمها، مشيرةً فقط إلى أنّ اللجنة بدأت تحقيقاً وتبحث في ما إذا كان الطياران خرقوا قواعد السلامة الجوية.

أحوال جوية سيئة وتأخر في الإخلاء

وبينما ألقى بعض الركاب اللوم على سوء الأحوال الجوية والبرق، إذ تحدّث أحد الناجين عن تعرّض الطائرة لصاعقة بعيد إقلاعها، قال موقع "فلايت رادار 24" المخصّص لتعقّب حركة الطيران، إنّ الطائرة دارت مرتين فوق موسكو قبل أن تهبط اضطرارياً بعد أقلّ من 30 دقيقة من التحليق.

ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن مصدر قوله إنّ بعض أنظمة الطائرة تعطّلت وأنّها لم تنجح في القيام بهبوط اضطراري إلا في المحاولة الثانية، مضيفاً أنّ الهبوط كان صعباً وأدّى إلى دخول بعض الركام إلى المحرّكات، ما أدى إلى اشتعال حريق غمر بسرعة الجزء الخلفي من جسم الطائرة، وأعاد المصدر سبب تأخرّ إخلاء الطائرة إلى إصرار بعض الركاب على حمل أمتعتهم أولاً.

 

المزيد من دوليات