Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرة في فرنسا رافضة لـ"الغزو التركي" في شمال العراق

تنديد بـ "الصمت المطبق" للمجتمع الدولي إزاء هذه الحملة العسكرية الجديدة

مقاتلو حزب العمال الكردستاني يستريحون في منطقة جبلية في تركيا لقرب الحدود مع العراق (أ ف ب)

خرج مئات المتظاهرين، الأحد، الرابع من يوليو (تموز) في باريس للتنديد بـ "الغزو التركي" في شمال العراق، وبـ "الصمت المطبق" للمجتمع الدولي إزاء هذه الحملة العسكرية الجديدة، مرددين "يسقط الحكم الفاشي في تركيا!".

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ماكرون يخفف من حدة توتر علاقاته مع زعيم الفاشية" و"هدوء! نحن نقصف كردستان"، و"تركيا الحليف الأساسي للغرب هي أيضاً حليف أساس لداعش".

صمت المجتمع الدولي

وبدأت المسيرة الاحتجاجية تحت المطر في "محطة الشمال" (غار دو نور) قبل أن ينضم المشاركون فيها إلى متظاهرين آخرين من الشتات الكردي تجمعوا في ساحة "لا ريبيبليك" حيث ألقيت خطابات، قبل حفل موسيقي لفنانين أكراد وأرمن في فترة المساء.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال آجيت بولات المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردستاني في فرنسا، الذي يضم 26 جمعية للشتات الكردي، إن "التوسع التركي في ظل نظام أردوغان يتقدم بسرعة كبيرة وهذا يشكل تهديداً: رأينا ذلك في سوريا وشاهدناه في ناغورنو قره باغ وشاهدناه في شرق البحر الأبيض المتوسط ورأيناه في ليبيا. الأكراد ليسوا مصدر التهديد".

أضاف، "مر 72 يوماً منذ بدء هذه العملية، وهناك صمت مطبق من المجتمع الدولي"، وتابع، "ننبّه فرنسا وكذلك الأمم المتحدة: وحدة أراضي العراق تنتهك من جانب تركيا بحجة محاربة الإرهاب، وتركيا تحاول تبرير نفسها بهذه الحجة. يجب على فرنسا أن تكسر الصمت الذي تبديه تجاه تركيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشن تركيا منذ نهاية أبريل (نيسان) حملة عسكرية جديدة في كردستان العراق ضد حزب العمال الكردستاني.

وتعتبر السلطات التركية أن العراق لا يحرك ساكناً تجاه نشاط الحزب، وتؤكد أنه ليس لديها خيار آخر سوى شنّ عمليات عسكرية في الأراضي العراقية ضد التنظيم.

من جانبه، يتهم "حزب العمال" أنقرة بالسعي إلى تكرار سيناريو سوريا في العراق.

مشاركون أرمن

وشنت أنقرة في سوريا منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية وباتت تسيطر على 2000 كيلومتر مربع في الشمال، وفي كردستان العراق، قد تقوم أنقرة بإنشاء حزام أمني لقطع الطريق أمام مشروع كردستان بين سوريا والعراق وإيران وتركيا.

وقالت المتظاهرة بيريفان تيكينير البالغة من العمر 30 سنة، إن "أوروبا يجب أن تستيقظ" لأن "التوسع والتدخل وفاشية الدولة التركية في ازدياد".

كما شارك في التجمع متظاهرون من الجالية الأرمنية "تضامناً مع الشعب الكردي" ومن أجل التنديد بـ "عدوانية القومية التركية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات