Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أمستردام تعتذر عن دورها في العبودية

"40 في المئة من النمو الاقتصادي في القرن الثامن عشر جاء من تجارة الرقيق"

رئيسة بلدية أمستردام فيمكي هالسيما تلقي كلمة بمناسبة ذكرى إلغاء العبودية (أ ب)

اعتذرت رئيسة بلدية أمستردام فيمكي هالسيما، الخميس الأول من يوليو (تموز)، عن دور البلدية في الماضي الاستعماري وتجارة الرقيق التي جلبت الثروة والازدهار إلى العاصمة الهولندية.

وقالت هالسيما، "باسم البلدية أقدم اعتذارات عن المشاركة الفعلية لمجلس مدينة أمستردام في نظام تجارة العبيد الاستعماري والتجارة العالمية بالأشخاص المستعبدين".

وفي هولندا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، عاد النقاش حول الماضي الاستعماري والعبودية بعد حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة.

وقالت رئيسة البلدية في كلمة بمناسبة ذكرى إلغاء العبودية في سورينام والجزء الكاريبي من المملكة في الأول من يوليو 1823، "حان الوقت لإدراج الظلم الكبير المتمثل في العبودية الاستعمارية في هوية مدينتنا".

40 في المئة من النمو

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي أوج توسع إمبراطوريتها الاستعمارية، كانت "الأقاليم المتحدة"، أي هولندا حالياً، تمتلك سبع مستعمرات في الكاريبي بينها سورينام وكوراساو، وفي جنوب أفريقيا وإندونيسيا الحالية التي كانت معقل الشركة الهولندية للهند الشرقية في القرن السابع عشر.

وقالت هالسيما، إن إقليم هولندا الذي كانت أمستردام جزءاً منه، كان "طرفاً رئيساً في تجارة الرقيق والاستغلال"، مشيرةً إلى أن "40 في المئة من النمو الاقتصادي في القرن الثامن عشر جاء من العبودية".

وأضافت، "في أمستردام كان الجميع تقريباً يكسبون المال من مستعمرة سورينام، ومجلس المدينة الذي كان شريكاً في ملكية المستعمرة ويشارك في إدارتها على رأسهم".

مسألة جدلية

 العاصمة الهولندية هي أول مدينة في البلاد تقدم اعتذاراتها، وقد تتبعها قريباً روتردام وأوتريشت ولاهاي التي تنظر في المسألة حالياً.

وعلى المستوى الوطني، لم تعتذر هولندا رسمياً عن دورها في تجارة الرقيق.

ويرى رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مارك روته، أنه زمن ولى منذ فترة طويلة، ولن يؤدي النقاش حول تقديم اعتذارات سوى إلى إثارة التوتر من جديد.

المزيد من الأخبار