Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمال الطاقة في إيران يحتجون على تأخر الأجور وظروف العمل

تشهد البلاد تضخماً فاق الـ50 في المئة وزيادة في البطالة في ظل ضغوط على الاقتصاد نتيجة العقوبات الأميركية

صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لإضراب موظفي قطاع النفط في إيران (تويتر)

ذكرت وكالات أنباء إيرانية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن آلافاً من العمال بقطاع الطاقة نظموا احتجاجات للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل في حقول غاز بالجنوب وببعض المصافي في المدن الكبرى.

وينظم عمال ومتقاعدون احتجاجات شبه متواصلة بإيران منذ شهور بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 50 في المئة، وزيادة البطالة وتأخر دفع الأجور، وذلك في ظل ضغوط على الاقتصاد نتيجة العقوبات الأميركية ومعاناة البلاد من أسوأ انتشار لفيروس كورونا بالشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت وكالة أنباء العمال شبه الرسمية، أن عدداً غير معروف من المرتبطين بعقود عمل مؤقتة "لزموا منازلهم" للضغط من أجل زيادة أجورهم، وذلك بمنطقة عسلوية المركز الرئيس لإنتاج الغاز على الخليج.

وأقر بعض المسؤولين ونواب البرلمان بحدوث الاحتجاجات، ودعوا لبذل جهود للمساعدة في حل المشكلات التي أثارتها.

وقال موسى أحمدي، نائب البرلمان عن عسلوية، في تصريح للوكالة، "منذ أن علمنا بتحركات العمال وبمطالبهم في شأن الأجور والمزايا... نتابع بجدية هذه القضايا في لجنة الطاقة (بالبرلمان)".

وتقول جماعات حقوقية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مصفاة طهران استغنت عن 700 عامل شاركوا في إضراب. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي عمال مصفاة يحملون ما بدا أنها إنذارات فصل.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن شاكر خافاي، المتحدث باسم شركة طهران لتكرير النفط، نفى صحة التقرير. وقال إن شركة متعاقدة استغنت عن 35 موظفاً.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط