Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كولومبيا تضم أكبر كمية من أنواع الفراشات في العالم

بينت الدراسة أن البيرو والإكوادور قريبتان من مستوى التنوع البيولوجي هذا للحشرات المجنحة

تشكّل كولومبيا موطناً لنحو 20 في المئة من أنواع الفراشات في العالم (أ ف ب)

تشكل كولومبيا موطناً لنحو 20 في المئة من أنواع الفراشات في العالم، وهي تالياً صاحبة الرقم الأعلى بين الدول، وفقاً لدراسة نشرها، الثلاثاء 22 يونيو (حزيران)، متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

ورصدت الدراسة التي تحمل عنوان "فراشات كولومبيا، قائمة مراجعة" وأجرتها مجموعة علماء من جنسيات عدة، 3642 نوعاً و2085 نوعاً فرعياً من الفراشات في كولومبيا التي تتمتع بتنوع بيولوجي من الأغنى في العالم.

ليست موجودة في أي بلد آخر

وأوضحت خبيرة الفراشات في متحف التاريخ الطبيعي في لندن بلانكا هويرتاس، أن "أكثر من 200 نوع من الفراشات الواردة في هذا الإحصاء تعيش في كولومبيا حصراً وليست موجودة في أي بلد آخر".

وقالت "بالتالي، إذا فقدنا هذه الأنواع، فلن يكون متاحاً إنقاذها، وستبقى الحال على هذا النحو إلى الأبد"، داعية إلى حماية بيئتها الطبيعية. وتمنت "أن تساهم حماية الفراشات في كولومبيا في حماية الغابات والأنواع الأخرى الأقل جاذبية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار المتحف في بيان إلى أن العلماء الذين أجروا الدراسة خصصوا لها "الجزء الأكبر من حياتهم المهنية"، من خلال رحلات دراسية أجروها إلى كولومبيا، وكذلك من خلال تحليل أكثر من 350 ألف صورة فوتوغرافية ومجموعات ببلوغرافية موجودة منذ القرن الـ18".

وأضاف المتحف أن "كولومبيا باتت مصنفة رسمياً" بفضل هذه القائمة المكونة من 300 صفحة، على أنها "البلد الذي يضم أكبر كمية من أنواع الفراشات في العالم"، مذكراً بأنها "حائزة أصلاً التصنيف نفسه في ما يتعلق بالطيور وأزهار الأوركيد".

وبينت الدراسة أن دولتين أخريين في أميركا الجنوبية هما البيرو والإكوادور قريبتان من مستوى التنوع البيولوجي هذا للحشرات المجنّحة، ولكن ليس في هذين البلدين راهناً أي منشور علمي شامل يوفر معلومات أكثر دقة.

نقص المعلومات

وأكد الباحثون أيضاً أن إحصاء الفراشات في كولومبيا "لا يزال مشوباً بنقص المعلومات"، وسيتعين استكماله بأبحاث واكتشافات جديدة.

ولاحظ المتحف أن "كولومبيا بلد يتميز بتنوع كبير في الموائل الطبيعية، وجغرافيا متشابكة وغير متجانسة، وهذه العوامل، مضافة إلى الوضع الأمني الدقيق خلال القرن المنصرم في مناطق معينة، حدت إلى اليوم من التقدم في مجال الاستكشاف الميداني".

وعانت مناطق كولومبية عدة على مدى عقود من النزاع المسلح ضد تمرد القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك)، التي وقعت اتفاق سلام عام 2016. ويشكل تهريب المخدرات ووجود الجماعات شبه العسكرية عاملين يساهمان في انعدام الأمن.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات