Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن: أعداد الجمهوريين "تقلصت بشدة" في عهد ترمب

متحدثة تقول إن استخفاف الرئيس الأميركي بأصوات الناخبين يسلط الضوء على فشله في توحيد الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في قمة حلف شمال الأطلسي (أ ب)

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن أعداد المنتمين للحزب الجمهوري "تقلصت بشدة"، بينما لا يزال الحزب مرتبطاً بالرئيس السابق دونالد ترمب، الذي هزمه بايدن.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، "أعتقد أن من الملائم القول إن أعداد الحزب الجمهوري تقلصت بشدة"، من دون أن يقدم دليلاً على ما ذهب إليه.

وأضاف، "قيادة الحزب الجمهوري منقسمة، وجناح ترمب في الحزب يمثل غالبية الحزب، لكنه يشكل أقلية في الشعب الأميركي".

وكان استطلاع رأي أجرته "رويترز/ إبسوس" في أبريل (نيسان) أظهر أن 36 في المئة من الأميركيين يميلون ناحية الجمهوريين مقارنة مع 42 في المئة تجاه الديمقراطيين، وهي تقريباً النسبة نفسها قبل عام. ويسيطر الديمقراطيون بفارق ضئيل على مجلسي الكونغرس، بينما يقود 23 ولاية حكام من الديمقراطيين مقارنة مع 27 يقودها جمهوريون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"محض أكاذيب"

وقالت إيما فون، المتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية، "تعليقات جو بايدن بشأن الحزب الجمهوري إنما هي محض أكاذيب واستخفافه بأربعة وسبعين مليون أميركي صوتوا للجمهوريين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020... يسلط الضوء على فشله في توحيد بلدنا وقيادته".

ووجد الاستطلاع أن أغلبية تصل إلى نحو 53 في المئة، من الجمهوريين تعتقد أن ترمب فاز بانتخابات 2020، وتلقي باللوم في خسارته أمام بايدن على التصويت غير القانوني، وأن ربع المواطنين يقرون بفوزه.

وفاز بايدن في الانتخابات بأكثر من سبعة ملايين صوت، وبواقع 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترمب. ويواصل ترمب القول إنه خسر بسبب تزوير الانتخابات على نطاق واسع، وهي مزاعم رفضتها عديد من المحاكم ومسؤولو الانتخابات بالولايات.
 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات