Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قفزة غير مسبوقة للأسهم الأوروبية رغم مخاوف التضخم

الذهب يعكس اتجاهه للصعود والدولار يتراجع مع تهدئة مجلس الاحتياطي وتوقعات رفع الفائدة

صعود قياسي في الأسهم الأوروبية وقطاع التكنولجيا في "وول ستريت " الأميركي يحصد المكاسب (أب)

بلغت الأسهم الأوروبية مستويات غير مسبوقة، إذ سادت المستثمرين حال من التفاؤل على خلفية صفقة استحواذ بقيمة مليار دولار، جمعت بين اثنين من أكبر مطوري العقارات في ألمانيا، وتعليقات هدأت المخاوف في شأن التضخم.
وصعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة إلى 446.44 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وتجاوز المؤشر ذروته المسجلة في أوائل مايو (أيار) عند 446.19.
وارتفع المؤشر "داكس" الألماني 0.8 في المئة، مسجلاً أيضاً مستوى قياسياً مرتفعاً بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، وذلك بدعم أنباء عن أن أكبر مجموعة عقارات سكنية في أوروبا فونوفيا وافقت على الاستحواذ على منافستها دويتشه فونين، مقابل حوالي 18 مليار يورو (22 مليار دولار).
وارتفع سهم دويتشه فونين 15.7 في المئة، بينما تراجع سهم فونوفيا 6.2 في المئة. وارتفع مؤشر العقارات الأوسع نطاقاً في أوروبا 0.8 في المئة.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا واحدا بالمئة بعد أن قفزت نظيراتها في "وول ستريت" مساء بسبب تأكيد جديد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي الأميركي على عدم إحداث تغيير على تيسير السياسة.
 

الدولار ينخفض

 وفي العملات تراجع الدولار في القاع داخل نطاقه في الآونة الأخيرة، عقب بيانات أميركية أضعف من التوقعات، وإصرار مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي مجدداً على أن السياسة لن تتغير لتهدأ مخاوف المستثمرين من أن يحمل التضخم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة.
وارتفع الاسترليني ليعود صوب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي، وانخفضت الليرة التركية قليلاً ولم تتأثر كثيراً بعد عزل واحد من أربعة نواب لمحافظ البنك المركزي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئةإلى 89.747 في آسيا فضلاً عن خسارته 0.2 في المئة الليلة الماضية قبل الماضية، ليقترب من أقل مستوى في أربعة أشهر. واحتفظ اليورو بمكاسب 0.3 في المئة خلال الليل ويقترب عند 1.2228 دولار من اختبار قمة أربعة أشهر عند 1.2245 دولار.
وفي أحدث تعاملات سجل الين الياباني 108.735 مقابل الدولار بينما تحرك الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو منتصف النطاق الذي حافظا عليه منذ منتصف أبريل (نيسان)

وسجل الدولار الأسترالي 0.7750 دولار أميركي، ونظيرة النيوزيلندي 0.7211 دولار أميركي.
وزاد الاستراليني 0.2 في المئة إلى 1.41797 دولار، وكان قد صعد حوالى 1.2 في المئة في الأسابيع الثلاثة الماضية، بينما استقرت أو انخفضت العملات الرئيسة الأخرى.
وتراجعت الليرة التركية 0.1 في المئة إلى 8.3805 مقابل الدولار بعد عزل أوجوشان أوزباس من منصبه كنائب لمحافظ البنك المركزي، وحل محله سامح تومان وهو مستشار للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي مارس (آذار) عزل أردوغان محافظ البنك المركزي ناجي إقبال بعد يومين من زيادة كبيرة لسعر الفائدة، كما عزل نائباً آخر للمحافظ لاحقاً في الشهر نفسه.

أثر يفوق التوقعات على اقتصاد ألمانيا

على صعيد متصل، أظهرت بيانات حديثة أن الاقتصاد الألماني انكمش بنسبة فاقت التوقعات بلغت 1.8 في المئة على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، إذ بددت قيود مرتبطة بفيروس كورونا الاستهلاك الخاص في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 3.1 في المئة على أساس سنوي.
كان استطلاع رأي أجرته وكالة "رويترز" قد أشار إلى انكماش 1.7 في المئة على أساس فصلي في الربع الأول ثلاثة في المئة على أساس سنوي بعد التعديل في ضوء العوال الموسمية.

الذهب يرتفع قرب ذروة عدة أشهر

وفي المعادن، عكست أسعار الذهب الاتجاه لتصعد صوب ذروة أربعة أشهر ونصف الشهر، مدعومة بضعف الدولار وعائدات السندات، بعدما أكد مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي دعمهم لاستمرار السياسة النقدية الميسرة لبعض الوقت.
وصعد الذهب 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية مسجلاً 1885.47 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما نزل بما يصل إلى 0.5 في المئة في وقت سابق من الجلسة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1886.50 دولار.
وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأساسية لدى شركة السمسرة "أناند راثي شيرز" في مومباي، "الأسباب الرئيسة لبلوغ الذهب 1885 دولاراً في الآونة الأخيرة ضعف الدولار وتعاف الطلب على الاستثمار وغياب أي تهديد رئيسي بالتقليص من جانب مجلس الاحتياطي على المدى القصير".
ونزل مؤشر الدولار 0.3 في المئة لأقل مستوى منذ السابع من يناير(كانون الثاني) مقابل عملات رئيسة أخرى، مما يقلل كلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 1.1 في المئة إلى 2758.16 دولار للأوقية، وذلك بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في شهر أمس الإثنين.
وهبطت الفضة 0.3 في المئة إلى 27.72 دولار، في حين استقر البلاتين عند 1175 دولاراً.

أسهم اليايان تغلق مرتفعة

وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، إذ لقيت أسهم التكنولوجيا المحلية ذات الثقل دعماً من إغلاق قوي لـ "ناسداك" الليلة قبل الماضية، لكن مخاوف من تعاف اقتصادي بطيء بسبب بداية ضعيفة لحملة التطعيم كبحت المكاسب.
وارتفع المؤشر "نيكي" 0.67 في المئة ليغلق على 28553.98، بينما زاد المؤشر "توبكس" 0.34 في المئة إلى 1919.52 نقطة.
وقال نوريهيرو فوجيتو من "ميتسوبيشي يو.إف.جي مورجان ستانلي سيكيورتيز"، "صعدت الأسهم مرتفعة السعر بالسوق اليابانية بعد مكاسب قوية للمؤشرات الأميركية الرئيسة، لكن بصفة أساسية يتعرض السوق لضغوط جراء المخاوف حيال بطء تعامل اليابان مع الجائحة، مما تسبب في فجوة كبيرة بين المعنويات في اليابان مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا".
وتقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق وقفز سهم "طوكيو إلكترون" 1.76 في المئة، و"أدفانتيست" 2.35 في المئة.
وكسب سهم "فاست ريتيلينج" 0.93 في المئة ومجموعة "سوفت بنك" 0.54 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة