Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الهند تئن تحت وطأة كورونا وأوروبا تستعد للسياحة

تحذير من سلالة "مثيرة للقلق" و الولايات المتحدة توسع نطاق استخدام لقاح "فايزر- بايونتيك" ليشمل الأطفال

استمرت مظاهر استحكام أزمة فيروس كورونا في الهند، الثلاثاء 11 مايو (أيار)، إذ ارتفع متوسط الإصابات الجديدة على مدار سبعة أيام إلى مستوى قياسي جديد، وأطلقت السلطات الصحية العالمية تحذيراً من أن السلالة الهندية من الفيروس تشكل مصدراً للقلق على المستوى العالمي، في حين وسعت الولايات المتحدة حملتها للتلقيح ضد كوفيد-19، مع السماح باستخدام لقاح "فايزر- بايونتيك" لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.

هندياً، قالت وزارة الصحة إن الإصابات اليومية الجديدة ارتفعت بواقع 329942 حالة، بينما زادت الوفيات 3876 حالة. ويبلغ إجمالي الإصابات في الهند الآن 22.99 مليون والوفيات 249992.

وتظهر إحصاءات وكالة "رويترز" أن الهند تتصدر دول العالم من حيث المتوسط اليومي المعلن لعدد الوفيات الجديدة، إذ تشهد ثلث الوفيات العالمية المعلنة يومياً. وبلغ متوسط الإصابات على مدار سبعة أيام مستوى قياسياً، ببلوغه 390995 حالة.
 


وقالت منظمة الصحة العالمية إن سلالة الفيروس التي اكتُشفت للمرة الأولى في الهند العام الماضي، أصبحت مصدر قلق عالمي وإن بعض الدراسات تظهر أنها تنتشر بسهولة أكبر.

وعلى الرغم من أن دولاً من مختلف أنحاء العالم أرسلت أسطوانات أوكسجين ومعدات طبية أخرى إلى الهند لدعمها في أزمتها، فلا تزال مستشفيات كثيرة في مختلف أنحاء البلاد تعاني من نقص الوسائل اللازمة لإنقاذ الأرواح.

وقال مسؤول حكومي إن 11 شخصاً توفوا مساء الاثنين في مستشفى حكومي بمدينة تيروباتي بولاية أندرا براديش الجنوبية، بسبب تأخر وصول شاحنة الأوكسجين.

وقالت جامعة أليجار الإسلامية، وهي من أرقى الجامعات في الهند، إن 16 من أعضاء هيئة التدريس وعدداً من المدرسين المتقاعدين والعاملين الذين يعيشون في الحرم الجامعي توفوا بسبب الإصابة بالفيروس.

ومما يزيد الضغوط على المنشآت الطبية، طلبت الحكومة من الأطباء ترقب ظهور أي علامات على الإصابة بالفطر العفني أو "الفطر الأسود" في المرضى المصابين بكوفيد-19، إذ أبلغت مستشفيات عن زيادة في الإصابات بالمرض النادر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

واضطر الأطباء إلى التحذير من استخدام الهنود لروث الأبقار اعتقاداً منهم أنه يقي من كوفيد-19، وقالوا إنه لا توجد أدلة علمية على فاعليته وإن استخدامه يهدد بنشر أمراض أخرى.


متحورة كورونا المكتشفة في الهند "مثيرة للقلق"

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنفت متحورة الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19" المكتشفة في الهند "بي 1.617" بأنها "مثيرة للقلق"، خصوصاً بسبب قدرتها على التفشي بشكل أكبر.

وصرحت الطبيبة ماريا فان كيركوف، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة "كوفيد-19"، "هناك معلومات تفيد بأن "بي 1.617" أكثر قدرة على التفشي"، كما وعناصر تدفع إلى الاعتقاد بأنها قادرة بدرجة ما على مقاومة اللقاحات، "بالتالي قررنا تصنيفها متحورة مثيرة للقلق على مستوى العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت فان كيركوف أن تفاصيل إضافية ستنشر الثلاثاء في التقرير الوبائي الأسبوعي للوكالة الأممية، لكن الأمر يتطلب الكثير من الأبحاث حول المتحورة "لمعرفة كمية الفيروس المنتشر"، وأيضاً مدى قدرته على الحد من فاعلية اللقاحات.

وشددت فان كيركوف على "عدم وجود ما يوحي في الوقت الراهن بأن تشخيصاتنا، وأدويتنا ولقاحاتنا غير مجدية. وهذا أمر مهم"، وهي أكدت ضرورة مواصلة التقيد بالتدابير الصحية على غرار التباعد الاجتماعي، ووضع الكمامات، والحد من الاختلاط، الخ.

وتابعت فان كيركوف، "سوف نرى مزيداً من المتحورات المثيرة للقلق ويجب أن نفعل كل ما بالإمكان للحد من التفشي، والحد من الإصابات، وتجنب العدوى والحد من خطورة المرض".

وتعد هذه المتحورة أحد أسباب اكتساح الجائحة للهند التي تعتبر حالياً أكبر بؤرة وبائية في العالم، لكنها ليست السبب الأوحد.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه لا بد من تعزيز قدرات أنظمة الصحة العامة للاستعداد لاحتمال ظهور سلالات من "كوفيد-19" لا تؤثر فيها اللقاحات حتى في الدول التي تقل فيها الحالات وتزيد فيها معدلات التطعيم.

"فايزر- بايونتيك" لللأطفال

على المقلب الآخر من الكرة الأرضية، سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الاثنين باستخدام لقاح "فايزر - بايونتيك" المضاد لـ"كوفيد-19" لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة في الولايات المتحدة.

وقالت مفوضة إدارة الغذاء والدواء بالإنابة جانيت وودكوك إن هذه "خطوة مهمة في مكافحة جائحة كوفيد-19".

وأضافت أن هذا الإجراء "يسمح للسكان الأصغر سناً بأن يكونوا محميين من كوفيد-19، ما يقربنا من العودة إلى الإحساس بالحياة الطبيعية وإنهاء الجائحة".

وتابعت "يمكن لأولياء الأمور والأوصياء أن يطمئنوا إلى أن الوكالة أجرت مراجعة صارمة وشاملة لجميع البيانات المتاحة، على غرار ما فعلنا مع جميع تصاريح استخدام لقاح كوفيد-19 في حالات الطوارئ".

وسبق أن منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصريحاً بالاستخدام الطارئ للقاح "فايزر- بايونتيك" لمَن تبلغ أعمارهم 16 سنة وما فوق.

وقال بيتر ماركس مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء، إن "الحصول على لقاح مرخص به للشباب، هو خطوة حاسمة في مواصلة تقليل العبء الهائل على الصحة العامة الناجم عن جائحة كوفيد-19".

واشنطن تخفف تحذيرات السفر لبريطانيا وإسرائيل

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها خففت درجة التحذير من السفر إلى المملكة المتحدة وإسرائيل بعدما رفعتها للبلدين إلى أعلى مستوى الشهر الماضي.

وخفضت الوزارة درجة التحذير من السفر إلى المملكة المتحدة إلى (المستوى الثالث: إعادة النظر في السفر) وخفضته بالنسبة لإسرائيل إلى (المستوى الثاني: توخي المزيد من الحذر).

وهذه ثاني مرة تخفض فيها وزارة الخارجية الأميركية مستوى التحذير من السفر بالنسبة لإسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية.

جرعة واحدة من لقاح "أسترازينيكا" تقلل خطر الوفاة

قالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الاثنين، إن بيانات من عمليات التطعيم بلقاح "أسترازينيكا" تظهر أن جرعة واحدة منه تؤدي إلى تراجع خطر الوفاة بسبب المرض بنسبة 80 في المئة.

وقالت أيضاً إن تحليلها الجديد يظهر أن الحماية من خطر الوفاة التي يوفرها لقاح "فايزر- بايونتيك" ترتفع من حوالى 80 في المئة بعد الجرعة الأولى إلى 97 في المئة بعد جرعتين.

الحجر للوافدين إلى السعودية

قالت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، الاثنين، إنه يتعين على الأجانب الآتين إلى البلاد الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوع في أماكن تقرها الحكومة اعتباراً من 20 مايو لمكافحة انتشار "كوفيد-19".

وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن مسؤول في وزارة الداخلية، إنه مع عودة فتح السعودية، فإن الأفراد المستثنين مثل المواطنين وطواقم السفر الجوي والدبلوماسيين سيكون عليهم الخضوع للحجر الصحي في منازلهم إلا إذا كانوا قد تلقوا التطعيم.

وألزمت الهيئة شركات الطيران بالتعاقد مع دور ومرافق الإيواء المعتمدة من وزارة السياحة من أجل إقامة المسافرين الخاضعين للحجر الصحي. وستضاف التكلفة إلى سعر تذكرة الطيران.

ولا يتعين على الأشخاص الذين تلقوا التطعيم الكامل الخضوع لحجر صحي إذا قدموا شهادةً بذلك.

ويجب على المسافرين الأجانب الذين تزيد أعمارهم على ثماني سنوات إظهار نتيجة سلبية لفحص "بي سي آر" للكشف عن فيروس كورونا لا تتجاوز 72 ساعة قبل موعد الرحلة.

شهادة صحية أوروبية

تعد المفوضية الأوروبية لاعتماد شهادة صحية أوروبية في التنقلات بين دول الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ العمل بها قبل نهاية حزيران (يونيو). غير أن دولا عدة استبقت هذه الخطوة الأوروبية حتى لا تفوت الموسم السياحي.
فقد أعلنت فرنسا التي تستقبل أكبر عدد من السياح في العالم مع أكثر من 90 مليونا في 2019، جدولا زمنيا من مراحل عدة تمتد بين 19 أيار (مايو) عندما سيسمح للمتاجر والمتاحف والمسارح باستقبال الزوار مع عدد محدد فضلا عن شرفات المطاعم والمقاهي، والتاسع من حزيران (يونيو) حين ستتمكن المطاعم والمقاهي من فتح قاعاتها الداخلية مع إمكان دخول السياح الحاملين لشهادة صحية على أن يعود الوضع شبه طبيعي اعتبارا من 30 حزيران (يونيو).
ويبقى هذا الجدول الزمني رهنا بضرورة أن يكون معدل الإصابات أقل من 400 لكل مئة ألف نسمة. وفي حال كان المعدل أعلى يمكن اللجوء الى "إجراءات لجم طارئة".
وتراهن اليونان التي أعادت فتح شرفات المطاعم والمقاهي في الثالث من أيار (مايو) على الجزر "الخالية من كوفيد" لاطلاق عجلة السياحة. وقد ضاعفت الجهود لانجاز عمليات التلقيح في الجزر بحلول منتصف أيار (مايو) لاستقبال ملايين السياح الذين يزورونها سنويا.
وأعيد فتح الشواطئ الخاصة منذ السبت فيما تستقبل المتاحف الزوار مجددا اعتبارا من 14 أيار (مايو). وتطلق دور السينما في الهواء الطلق عروضها في 21 أيار (مايو) بطاقة استيعابية محدودة تليها المسارح في 28 أيار (مايو).
ورفعت اليونان منذ منتصف نيسان (أبريل) فترة الحجر الإلزامي من سبعة أيام للمقيمين بشكل دائم في دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن والولايات المتحدة وإسرائيل وصربيا والإمارات العربية المتحدة.
وستستقبل أيضا الرحلات البحرية السياحية في مرافئ البلاد حيث تشكل السياحة اكثر من 20 % من إجمالي الناتج المحلي بحسب المجلس العالمي للتجارة والسياحة الذي يضم كبار مشغلي السياحة العالمية.
في 2019، استقبلت إسبانيا 83,5 مليون أجنبي لتكون بذلك ثاني وجهة سياحية عالمية. في 2020 تراجع العدد بنسبة 77 % بعدما ضربت جائحة كوفيد-19 هذا البلد في الصميم.
مع حاناتها ومتاحفها ومطاعمها ومسارحها التي أعادت فتح أبوابها دونما انقطاع منذ حزيران/يونيو 2020 شكلت مدريد، أكثر مناطق إسبانيا تساهلا على صعيد القيود، ملاذا للسياح الأوروبيين الذين كان بامكانهم الدخول إليها بناء على اختبار سلبي النتيجة يجرى في غضون 72 ساعة.
ومنذ الأحد يسمح للإسبان بالخروج من مناطقهم فيما رفع حظر التجول.
وتشكل السياحة 14,1 % من إجمالي الناتج المحلي الإسباني.
وتأمل إيطاليا أن تتمكن بحلول منتصف أيار/مايو من رفع الحجر الذي تفرضه على الوافدين من دول اخرى في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وإسرائيل بناء على "اختبار سلبي النتيجة أو شهادة تلقيح أو دليل شفاء من فيروس كورونا في الأشهر الستة الأخيرة" على ما قال وزير الخارجية لويجي دي مايو.
وسيرفع لزوم الحجر للوافدين من الولايات المتحدة في حزيران (يونيو.)
وعادت السفن السياحية لتبحر من الموانئ الإيطالية فيما بات بإمكان الحانات والمطاعم خدمة الزبائن على الشرفات.
وزار إيطاليا 64,5 مليون سائح في 2019 وفق منظمة السياحة العالمية.
زار جزيرة مالطا في 2019 نحو 2,8 مليون سائح وفق منظمة السياحة العالمية. وهي تقدم شيكا قيمته 200 يورو للشخص اذا اقام ثلاث ليال في فندق مصنف. وترتفع قيمة الشيك الذي يجب أن ينفق محليا، بنسبة 10 % في حال الإقامة في جزيرة غوزو. وهذا العرض محصور بأول 38 ألف حجز.
ويمكن لمالطا أن تفرض حيازة شهادة تلقيح أو اختبار بي سي آر سلبي النتيجة وفقا لتطور الوباء في بلد الزائر بالاستناد إلى خريطة تفاعلية يعدها الاتحاد الأوروبي.

6125 إصابة جديدة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الثلاثاء، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و533376 حالة بعد تسجيل 6125 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 85112 بعد تسجيل 283 وفاة جديدة.

الصين تسجل 14 إصابة جديدة

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إنها سجلت 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين وذلك مقابل 11 حالة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء أن جميع الحالات لمصابين وافدين من الخارج مضيفة أنها سجلت أيضاً 25 إصابة خالية من الأعراض.

ولا تصنف الصين الحالات الخالية من الأعراض إصابات مؤكدة. ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين حالياً 90783، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة