Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تحلق ومكاسب الشركات تتخطى مخاوف كورونا

الذهب يرتفع مع احتمالات الإبقاء على الفائدة والدولار يتراجع لأقل مستوى منذ شهرين

ربحت الأسهم اليابانية، وعزز الإغلاق القوي لـ "وول ستريت"، الأسبوع الماضي، الإقبال على المخاطرة (أ ب)

واصلت الأسهم الأوروبية صعودها لمستويات غير مسبوقة، بفضل تفاؤل حيال استئناف أنشطة اقتصادية، في  وقت أسهمت سياسة التيسير النقدي في صعود القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، من بينها أسهم شركات التعدين والقطاع المالي.
وصعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، ليصعد لمستوى قياسي جديد في التعاملات المبكرة، إذ زادت شركات التعدين 2.2 في المئة بفضل ارتفاع أسعار المعادن.
وصعد المؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني الذي تشكل أسهم شركات السلع الأساسية ثقلاً عليه 0.2 في المئة على الرغم من صعود الجنيه الاسترليني.

الخروج من العزلة

ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المرحلة الجديدة من إجراءات الخروج من العزل المرتبط بوباء كورونا، ونزلت أسهم "آي إيه جي"، المالكة للخطوط الجوية البريطانية، و"إيزي جت" و"ويز إير" بما بين 1.5 في المئة و3.4 في المئة، بعدما سمحت بريطانيا باستئناف الرحلات الدولية من 17 مايو (أيار)، لكن ما أطلق عليها "القائمة الخضراء" لم تتضمن سوى 12 دولة.
وقفز سهم شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية "بيونتيك" 10.8 في المئة بعدما كشفت عن خطط لبناء موقع تصنيع جديد للقاحاتها في سنغافورة.

الدولار وصدمة الوظائف

وفي العملات، هوى الدولار لأقل مستوى في أكثر من شهرين مقابل عملات رئيسة أخرى، بعد تقرير الوظائف المخيّب للآمال في الولايات المتحدة، مما حمل المستثمرين على تقليص توقعاتهم لرفع أسعار الفائدة، في وقت يتحول التركيز لبيانات التضخم التي تصدر هذا الأسبوع.
وأضافت الولايات المتحدة أكثر قليلاً من ربع الوظائف التي توقعها اقتصاديون الشهر الماضي، وزاد معدل البطالة على غير المتوقع، لتنحسر التكهنات بارتفاع كبير لمعدل التضخم، وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات، إلى90.259  بعدما نزل إلى 90.128 لأول مرة منذ 26 فبراير (شباط) في وقت سابق من الجلسة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الجنيه الاسترليني أكبر الرابحين بين العملات الأكثر تداولاً، إذ ارتفع 0.5 في المئة لأعلى مستوى منذ 25 فبراير على الرغم من تصريح زعيمة اسكتلندا بأن إجراء استفتاء آخر من أجل الاستقلال حتمي بعد فوز حزبها المدوي في الانتخابات، وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2172 دولار، ولامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ 26 فبراير عند 1.2177 دولاراً، وزاد الدولار إلى 108.865 ين، لكنه ما زال غير بعيد عن أدنى مستوياته منذ 27 أبريل (نيسان).
وجرى تداول الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في أكثر من شهرين عند 0.7847 دولاراً، في حين صعد الدولار الكندي لأعلى مستوى في ثلاثة أعوام ونصف العام عند 1.2111 دولاراً أميركياً.

الذهب يصعد مع احتمالات الإبقاء على الفائدة

وفي المعادن، ارتفعت أسعار الذهب، لتقترب من قمة ثلاثة أشهر التي بلغتها الأسبوع الماضي بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة دعمت الآمال في أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لبعض الوقت، وهو ما عزز الإقبال على المعدن، وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1834.96 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وذلك بعد بلوغه أعلى مستوياته منذ 11 فبراير عند 1842.91 دولاراً في الجلسة السابقة.
وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1835 دولاراً للأوقية.

توقعات خارج السوق

وقال كايل رودا المحلل لدى "آي جي ماركتس"، إن "تقرير الوظائف بالولايات المتحدة هو إلى حد كبير بداية القصة ونهايتها بالنسبة للذهب في الوقت الحالي. لقد قلص بالفعل التوقعات خارج السوق، على الأقل في ما يتعلق بهوامش رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة". وأضاف أنه في ظل زخم الاتجاه الصعودي، 1850 دولاراً سيكون المستوى المهم المرتقب للذهب.
وأظهرت بيانات أن نمو الوظائف بالولايات المتحدة تباطأ على غير المتوقع في أبريل، إذ وجدت الشركات صعوبة في الحصول على العاملين والمواد الخام وسط تحسن سريع في الوضع الصحي العام ومساعدات حكومية ضخمة.

أسعار الفائدة
وقال مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي إن "عدد الوظائف التي أضافتها الشركات الأميركية الشهر الماضي البالغ 266 ألفاً كان بعيداً كل البعد عمن التوقعات"، ويتعهد البنك المركزي الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لحين ارتفاع التضخم والتوظيف.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.3 في المئة إلى 2934.15 دولاراً، وزادت الفضة 1.1 في المئة إلى 27.74 دولاراً، في حين تقدم البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1256.27 دولاراً.

أسهم اليابان تغلق مرتفعة

وفي طوكيو، ربحت الأسهم اليابانية، إذ عزز الإغلاق القوي لـ "وول ستريت" في الأسبوع الماضي الإقبال على المخاطرة، في حين يترقب مستثمرون نتائج أعمال شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات الكبرى بحثاً عن مؤشرات على تقدم الاقتصاد الذي تضرر من الجائحة، وصعد المؤشر "نيكي" 0.55 في المئة ليغلق عند 29518.34 نقطة، في وقت قفز المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.99 إلى 1952.27 نقطة، وسجل المؤشران "داو" و"ستاندرد آند بورز 500" مستويين غير مسبوقين، الجمعة، بعد نمو بطئ مفاجئ لسوق العمل في الولايات المتحدة هدّأ من المخاوف حيال احتمال رفع أسعار الفائدة.
وقال ماساهيرو إيشيكاوا، كبير محللي الأسواق في "سوميتومو ميتسوي دي إس آست مانجمنت"، "ربحت السوق الأميركية بفضل تكهنات بأن أسعار الفائدة المنخفضة ستستمر لفترة طويلة، وهذا أيضاً دعم السوق اليابانية اليوم". وتابع، "على الجانب الآخر. يترقب المستثمرون تأكيد النظرة المستقبلية للشركات الكبرى، وبصفة خاصة يريدون معرفة تأثير نقص الرقائق على شركات صناعة السيارات".

صناعة السيارات اليابانية

ومن المقرر أن تعلن شركات صناعة السيارات اليابانية نتائجها هذا الأسبوع، إذ تعلن "نيسان موتور" نتائجها أولاً غداً الثلاثاء، وتليها "تويوتا موتور"، يوم الأربعاء، وتعلن مجموعة "سوفت بنك" نتائجها في اليوم ذاته.
وزاد سهم "تويوتا" 1.7 في المئة، وصعد سهم "نيسان" 4.39 في المئة وتقدم سهم "سوفت بنك" 1.7 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة