Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بيتكوين" تخترق حاجز 57 ألف دولار في رحلة الارتفاعات الهادئة

"إيثيريوم" ترتفع 3 في المئة و"دوغ كوين" تبدد مكاسبها خلال 24 ساعة

كان أحد أسباب صعود "بيتكوين" تراجع الدولار قليلاً (رويترز)

باستثناء "دوغ كوين"، شهدت سوق العملات الرقمية موجات ارتفاع هادئة استطاعت "بيتكوين" خلالها مواصلة التداول بمستويات أعلى من 57000 دولار، التي وصلت إليها الخميس 6 مايو (أيار) الجاري، بعد محاولات عدة لكسر مستويات 56 ألف دولار الأربعاء.
وبذلك ترتفع قيمة "بيتكوين" بنحو 4 في المئة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وتحقق مكاسب أسبوعية بنحو 6 في المئة. وكان أحد أسباب صعود "بيتكوين" تراجع الدولار قليلاً، وإعلان "نكسون"، عملاق الألعاب الإلكترونية في كوريا الجنوبية، استثمار 100 مليون دولار في "بيتكوين"، التي تحتفظ بصدارة العملات الرقمية الأعلى في القيمة السوقية بلا منازع بـ 1.068 تريليون دولار، لتسير "نكسون" على خطى شركات كبرى مثل "تيسلا" و"سكوير".
وارتفعت "إيثيريوم" الأربعاء (5 مايو) بنسبة 3 في المئة إلى 3.44 ألف دولار، بينما بلغت قيمتها السوقية نحو 400 مليار دولار. وارتفعت "بينانس كوين" قليلاً إلى مستويات 643.4 دولار، بينما بلغت قيمتها السوقية نحو 99 مليار دولار. وزادت "ريبل" بنحو 15 في المئة إلى 0.617 دولار بينما تخطت قيمتها السوقية نحو 80 مليار دولار.

تحذيرات من فقاعة

وخلال الـ24 ساعة الماضية، تراجعت قيمة "دوغ كوين"، التي تُدلَل بـ "دوغي"، بنحو 10 في المئة، إلى مستويات 0.61. وتم تداولها خلال الـ24 ساعة الماضية بين مستويات 0.52 و0.684. وبهذا التراجع، خسرت العملة أكثر من 8 مليارات دولار من قيمتها السوقية، بعد الاقتراب من مستويات الـ90 مليار دولار كإجمالي قيمة سوقية، لتبلغ حالياً نحو 79 مليار دولار. وإلى الآن، يحذر باحثون من أن "دوغ كوين" يمكن أن تترك مستثمرين جدداً ينزفون، إذا دخلوا في هذا الاستثمار بشكل غير مدروس. وقالوا إن "دوغي" لا تتجاوز كونها أكثر من أداة ترفيه، وليست استثماراً حقيقياً. ويرون أنها "عملة رقمية تحمل كل السمات المميزة لفقاعة الأصول التي لا بد أن تنفجر وتحدث مذبحة في أعقابها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ثلاث محاولات فاشلة

وكان من أسباب ارتفاع سعر "دوغ كوين"، حملة ظهرت قبل أيام لدعم هذه العملة الرقمية ونجحت في إشعال سوق العملات الرقمية صخباً، واستهدف داعمو "دوغ كوين" الوصول بها إلى مستويات الدولار. وشارك في الحملة شركات غذائية، من بينها "سنيكرز" و"ميلكي واي" بتغريدات تدعم "دوغ كوين". إلا أن هذه المحاولة الثالثة فشلت أيضاً في الوصول إلى مستويات الدولار، وكانت المحاولة الأولى بدأت منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عند مستويات أقل من 0.5 دولار، ثم اقتربت "دوغ كوين" من مستويات الـ0.7 دولار في محاولة ثانية بعد تغريدة للملياردير إيلون ماسك، الذي ظهر منذ أيام في برنامج "ساترداي نايت لايف"، واصفاً نفسه بـ "الأب الروحي" لـ "دوغ كوين".

المستقبل مع "ريبل"

وقال محمود خليل، محلل للتجارة في العملات الرقمية إن "كل ما يحدث مع الدوغ كوين هو ما يُطلق عليه بالإنجليزية اسم بامب أند دامب Pumb&Dump، بمعنى آخر تشجيع للمضاربة والتربّح من فارق السعر الذي يحدث عند دخول الثيران لشراء عملة دوغ كوين". وأجاب محمود خليل على سؤال بأن "التوقع المبدئي هو أنه يمكن بنهاية الشهر الجاري أن تتجاوز دوغ كوين سعر الدولار إلى نحو 1.25 دولار"، إلا أنه لفت إلى أن "هذه العملة بعكس بيتكوين، ليس لديها حد أقصى، وليست هناك شفافية في ما إذا كانت هناك نية لوضع حد أقصى لعدد العملات التي يمكن تعدينها، بالتالي يمكن في أي وقت أن يصل سعر دوغ كوين إلى 100 دولار إذا وضع أصحاب اللوغاريتم حداً أقصى في أي وقت". أما عن نصائحه فيرى أن "المستقبل لعملة ريبل"، لأنه بحسب معلومات وصلته من أكثر من جهة فإن "ريبل دخلت في مفاوضات مع أكثر من دولة لتحويل عملاتها الورقية إلى عملات مشفرة، وهذا يعني الكثير لهذه الشركة واللوغاريتم الخاص بها". وأضاف أنه "بداية من شهر يوليو المقبل ستنخفض أرباح المعدنين بعملة ريبل إلا أنها ستكون في الوقت ذاته وصلت إلى حدها النهائي في سقف إنتاج العملات ما سيحافظ على سعرها ولن يتعرض للنزول كثيراً".

رحلة إلى القمر

وكانت "دوغ كوين" صعدت صعوداً صاروخياً تخطى 120 في المئة خلال 7 أيام، ونحو 1050 في المئة خلال تداولات الثلاثين يوماً المنصرمة، وتخطت نسبة 11211 في المئة منذ بداية العام. وارتفعت "دوغ كوين" بشكل صاروخي يوم الخميس، الأول من أبريل، بعد تغريدة للملياردير إيلون ماسك قال خلالها إنه سيرسل "دوغ كوين" إلى القمر. ولم يكن يتوقع أن تكتسح "دوغ كوين"، وهي عملة رقمية مغمورة، الأسواق العالمية، لولا تغريدات إيلون ماسك.