Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جواز تلقيح إنجليزي للعطلات سيستخدم تطبيق الخدمات الصحية

"لا أعتقد أن الخضوع للفحص يشكل مشكلة في حد ذاته" بحسب قول وزير النقل غرانت شابس

بعض البلدان تفرض على زوارها "جواز" تلقيح، فيما تخطط دول أخرى لتخفيف الإجراءات للسياح الحاصلين على جرعتي اللقاح (غيتي)

كشفت الحكومة البريطانية أن "جواز سفر التلقيح" في إنجلترا الذي سيستخدمه المسافرون إلى خارج البلاد سيرتكز على التطبيق الهاتفي الذي أطلقته هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS.

وفي الوقت الراهن، يحظر السفر غير الضروري إلى الخارج بشكلٍ تام، بيد أنه من المتوقع رفع هذا الحظر على السفر الدولي بتاريخ 17 مايو (أيار) المقبل.

وفي سياقٍ متصل، تربط بعض البلدان الأجنبية زيارتها بشرط الحصول على شهادة تثبت تلقي المسافر كامل اللقاح، فيما ستقوم دول أخرى بتخفيف متطلبات الفحوصات أو إزالتها للسياح الذين حصلوا على جرعتي اللقاح.

يُشار إلى أنه لا اتفاق دولي حتى الساعة يتعلق بمعيار الإثبات أو بالطريقة، ويبدو أن حكومة المملكة المتحدة تعمل على معالجةٍ قصيرة الأمد من شأنها تخفيف القيود الحدودية خلال الصيف المقبل.

وفي هذا السياق، صرح وزير النقل البريطاني غرانت شابس لقناة "سكاي نيوز" أنه "في ما يتعلق بشهادة التلقيح، يمكنني التأكيد أننا نعمل على التطبيق الذي أطلقته هيئة الخدمات الصحية الوطنية". وأضاف أن "هذا التطبيق يُستخدم بالنسبة للأشخاص الذين يحجزون مواعيد مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لإثبات أنهم تلقوا اللقاح أو أجروا الفحص".

والأمر مرتبط هنا بالتطبيق الهاتفي العادي الخاص بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وليس بالتطبيق الخاص بـ"كوفيد 19" والذي أطلقته الهيئة للرصد والتتبع. وفي العديد من الحالات، يحتوي التطبيق على تفاصيل عن حالة التلقيح الخاصة بحامله، على الرغم من بعض المخاوف التي تزعم أنه ليس نموذجاً آمناً لتقديم إثبات، ويمكن أن يُستخدم بطريقة احتيالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تجدر الإشارة إلى أن خطة الحكومة ستُطبق في إنجلترا وحدها على أن تُترك حرية القرار للبلدان الثلاثة الأخرى المنضوية تحت راية المملكة المتحدة في ما يتعلق بشهادة التلقيح الخاصة بفيروس كورونا.

وفي هذا الإطار، قال الوزير شابس: "أنا أعمل على المستوى الدولي في كافة أنحاء العالم لأحرص على الاعتراف بهذا النظام عالمياً". وأضاف قائلاً: "هذه هي الطريقة التي نمضي بها قدماً وأترأس حالياً اجتماعاً لوزراء النقل في مجموعة السبع ونظرائي من الولايات المتحدة وكندا وكافة الدول المنتمية إلى مجموعة السبع الأسبوع المقبل لمناقشة هذه المسألة".

وقبيل 20 يوماً فقط على تاريخ إعادة انطلاق السفر الدولي المتوقع، قال شابس إنه بصدد الكشف عن البلدان التي لن تفرض العزل الذاتي لأسبوعين "خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

وتعقيباً على ذلك، عبرت شخصيات رفيعة المستوى في قطاع السفر عن غضبها من الإشعار القصير المتعلق بالبلدان التي يمكنهم تسيير الرحلات الجوية والعطلات إليها.

ورد وزير النقل حوال هذه النقطة قائلاً: "لن تنتظروا طويلاً".

حتى أن بعض البلدان المصنفة "خضراء" وحيث لا يُطلب من المسافرين الخضوع للعزل الذاتي، سيتحتم على المسافرين المتجهين إلى المملكة المتحدة والمصطافين العائدين على حد سواء إجراء اختبار "كوفيد" قبل الصعود إلى الطائرة وعند الوصول. وفي هذا الصدد، قال شابس: "لا أعتقد أن الخضوع للفحص يشكل مشكلة بحد ذاته".

وفي غضون ذلك، أشار بعض مستخدمي الهواتف الذكية من الطرازات القديم إلى عدم قدرتهم على تحميل تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وغردت كيم آلن قائلة: "تشكل الجوازات الصحية الرقمية فكرة ممتازة ولكن هل سنتمكن من تحميلها على هواتفنا بدلاً من تحميلها بواسطة التطبيق؟ أملك هاتف آيفون 6 يعمل بشكل جيد ولكنه قديم الطراز. فهل سأكون مضطرة لشراء هاتف جديد؟".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات