Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

افلام خليجية نالت نصف جوائز الدورة ال18 من مهرجان بيروت الدولي للسينما

جائزة أفضل فيلم قصير حازها المخرج السعودي علي الكلثمي

الفائزون بجوائز مهرجان بيروت الدولي للسينما (اندبندنت عربية)

حصلت أفلام خليجية، بينها اثنان سعوديان وثالث كويتي، على نصف الجوائز الستّ التي وُزعت في اختتام الدورة الثامنة عشرة من مهرجان بيروت الدولي للسينما مساء أول من أمس، وفاز في مسابقة الأفلام الوثائقية فيلم يتناول أحد جوانب الحرب بين تنظيم "داعش" والأكراد في العراق، في حين تمحور الفيلم الفائز بمسابقة الأفلام القصيرة حول عملية إرهابية نفذها متطرفون قبل أعوام في السعودية.

وتولّت إعلان النتائج لجنة التحكيم المؤلّفة من السينمائيين بيار أبو جودة وكريتسيل يونس وإيلي فهد. ومنحت اللجنة جائزة أفضل فيلم قصير إلى "وسطي"، للمخرج السعودي علي الكلثمي، "لاستخدامه الفكاهة والطرافة ولبراعته في عرض القصة بما يخدم الموضوع الأساسي وهو حرية التعبير الفني". ويحاول الفيلم إظهار الجانب المختلف للهجوم الذي شنّه عدد من المتطرفين قبل نحو عشرة أعوام، على عرض لمسرحية "وسطي بلا وسطية".

ونال فيلم "الأعمى الذي يبصر كل شيء" للمخرج التركي الشاب نوري سيهان أوزدوغان، المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة، وأشادت لجنة التحكيم بأسلوب عرض القصة، وبالتصوير السينمائي، وكذلك بأداء الممثل الرئيسي، معتبرةً أن هذه العناصر أسهمت في جعل الفيلم "مثيراً للاهتمام". ويتناول الفيلم تهريب المقتنيات الذهبية للرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى تركيا عبر إخفائها بين القطن، وكان العمّال المكفوفون يعتقدون أنها حجارة لا ذهباً، إلى أن تبيّن أن أحدهم ليس أعمى.

أما الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير فذهبت إلى فيلم "وضوء" للمخرج الكويتي عمر الدخيل، "لجرأته في تناول موضوع يتسم بحساسيته في المنطقة"، إذ يتمحور على والد يكتشف ميول ابنه الجنسية، فتتخبط علاقتهما في صراع بين الدين والواجب والذات. وأثنت لجنة التحكيم كذلك على "العرض الجيّد للقصة"، وعلى "أداء الممثلين".

وفي فئة الأفلام الوثائقية، أعطيت جائزة أفضل فيلم لشريط "موت أمام أسلاك شائكة" للمخرج الكردي – العراقي سروار عبد الله، ويتناول جهود قوات البيشمركة الكردية لإزالة الغام أو متفجرات تنظيم "داعش" الإرهابي. ورأت اللجنة أن الفيلم "يسلط الضوء على مسألة ذات أهمية"، ويشكّل "تحيةً للأشخاص المستعدين للتضحية بحياتهم في سبيل الآخرين".

أما جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي فنالها "لوتس" للمخرج الإيراني محمد رضا فاتاندوست، ويروي قصة حياة امرأة عجوز كانت تنتظر مدة 12 عاماً لإصدار تصريح دخول إلى جزيرة كي تزور ساكنها الوحيد. وقد أعطيت الجائزة للفيلم "لرؤية المخرج وقدرته على إبقاء المشاهدين في حالة ترقب حتى المشهد الأخير".

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة في هذه الفئة فيلم "البيانست: موسيقي في زمن الصحوة"، للمخرج السعودي حسن سعيد المدلوغ، عن سيرة عازف البيانو السعودي الموهوب علي البوري ووفاته في العام 2016 عن عمر 37 عاماً، قبل عام واحد من انطلاق التحولات الوطنية التي تشهدها السعودية في مجال الموسيقى والفنون. وجاء في بيان لجنة التحكيم: "نود توجيه تحية لرحلة الرجل الذي حارب في سبيل ما يحب ودفع ثمن أمور نعتبرها بديهية".

أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور، فكانت من نصيب الفيلم الوثائقي "ماكوين" للمخرج الفرنسي البريطاني أيان بونوت، عن محطات حياة مصمم الأزياء لي ألكسندر ماكوين وصولاً إلى موته المفاجئ.

وبعد توزيع الجوائز، اختتم المهرجان بعرض لفيلم "لورو"2، عن حياة رئيس الوزراء الإيطالي السابق والملياردير سيلفيو برلوسكوني، من إخراج باولو سورينتينو، وهو يستكمل "لورو"1.

المزيد من ثقافة