على الرغم من السجالات التي تصاحب لعبة "بابجي"، إلى حد تحريمها وحظرها في بعض البلدان والمجتمعات، تجاوز تنزيلها على الهواتف المحمولة المليار عملية خارج الصين، وفق ما أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "تنسنت"، الخميس.
ويجعل هذا الرقم "بابجي" واحدة من أكثر الألعاب انتشاراً على مستوى العالم.
و"بابجي موبيل"، وهي نسخة الهواتف المحمولة من لعبة "بلير آن نونز باتلجراوندز" التي تقاتل فيها مجموعة من اللاعبين بعضهم البعض حتى يبقى مقاتل واحد على قيد الحياة، تحظى بشعبية كبيرة منذ إطلاق ما يسمى بنمط ألعاب المعركة الملكية قبل ثلاث سنوات.
وتضع أحدث بيانات التنزيل اللعبة بعد "سبواي سيرفرز" لشركة "كيلو جيمز" و"كاندي كراش ساجا" من إنتاج "كينج ديجيتال إنترتينمنت"، وكلاهما من الألعاب التي يسهل لعبها نسبياً وتجذب جمهوراً عريضاً وفقاً لشركة "سينسور تاور" لتحليلات البيانات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعربياً وإسلاميّاً، هناك سجال في شأن "بابجي"، تجدد في صيف 2020 على خلفية تحديث في اللعبة يظهر فيه لاعب يركع لأحد التماثيل.
فاعتبر مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية أن "خطر هذه اللعبة يزداد في الآونة الأخيرة، بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة، لا شك هو أمر شديد الخطر، عظيم التأثير في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثلون غالبية جمهور هذه اللعبة، فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعة أو دفع مضرة ولو في واقع إلكتروني افتراضي ترفيهي، أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سبحانه، ويهوّن في نفسه عبادة غيره ولو كان حجراً لا يضر ولا ينفع".
في المقابل، حذفت الشركة التحديث وأسفت في بيان على "تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا. نحن نقدر ونحترم قيم وتقاليد وممارسات لاعبينا، ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأزلنا الخاصية المزعجة، ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها".
