Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابة عناصر من الشرطة خلال تظاهرة في غرب إنجلترا

احتجاجات ضد مشروع قانون يعزز سلطات عناصرها ووزيرة الداخلية تندد بـ"مشاهد غير مقبولة"

مناهضون للحجر الصحي خلال تظاهرة في وسط لندن (أ ف ب)

خرجت تظاهرة ضد مشروع قانون يعزز سلطات الشرطة، الأحد، في بريستول بغرب إنجلترا، وأصيب خلالها عدد من عناصر الشرطة بجروح، في وقت نددت فيه وزيرة الداخلية بـ"مشاهد غير مقبولة".

وبعد احتجاجهم على مشروع القانون الذي يتضمن توسيعاً لسلطات الشرطة بمواجهة الاحتجاجات غير العنيفة، توجه مئات الأشخاص إلى مركز شرطة برايدويل.

وقالت الشرطة في بيان على "تويتر"، إن عنصرين من الشرطة نقلا إلى المستشفى، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، والآخر بكسور في الأضلاع.

وقال ويل وايت، وهو مسؤول في الشرطة، في البيان، إن "ما بدأ كاحتجاج سلمي قد تحول إلى فوضى عنيفة بسبب أقلية صغيرة"، متحدثاً عن مشاهد "مخزية للغاية".

وأضاف أن "عناصر من الشرطة تعرضوا لمستويات كبيرة من العنف والشتائم". 

وأضرمت نيران في مركبتين للشرطة، ورصدت أضرار خارج مركز الشرطة. وأظهرت صور نشرها "بي بي سي" على الإنترنت متظاهراً يحطم نوافذ مركز الشرطة ومفرقعات تطلق من بين الحشود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونددت وزيرة الداخلية بريتي باتيل "بمشاهد غير مقبولة في بريستول". وكتبت على "تويتر": "لن يتم أبداً التسامح مع العنف والفوضى (التي ارتكبتها) أقلية. شرطتنا تعرض نفسها للخطر لحمايتنا جميعاً".

وتحدث جون أبتر، رئيس اتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز، عن "مشاهد مروعة في بريستول". وأضاف "إنها ليست تظاهرة، إنها مجرد عنف لا معنى له".

وكُتبت على لافتات المتظاهرين عبارة "قولوا لا للدولة البوليسية"، و"حرية التظاهر أمر جوهري للديمقراطية".

وقال دارين جونز، النائب عن حزب العمال في دائرة شمال غرب بريستول، إن الهجمات على الشرطة "غير مقبولة إطلاقاً". وكتب على "تويتر" أن النضال "من أجل الحق في التظاهر السلمي لا يتم بإضرام النار في سيارات الشرطة أو برسم علامات على المباني".

والتجمعات الجماهيرية محظورة حالياً في إنجلترا بسبب جائحة فيروس كورونا.

والسبت، اعتقل 36 شخصاً على الأقل، وأصيب عدد من عناصر الشرطة في لندن خلال تظاهرة ضمت آلاف الأشخاص الذين خرجوا رفضاً للحجر المفروض لكبح جائحة كوفيد-19.

ومنذ بداية يناير (كانون الثاني)، مُنع سكان العاصمة البريطانية ومناطق أخرى في إنجلترا من مغادرة منازلهم، وسُمح لهم بتنقلات محدودة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات